alamid
20-12-2006, 04:44 PM
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم .
الحمدُ لِلَّهِ والصلاةُ والسلام على رسولِ الله وآله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً .
http://www.islamtoday.net/baner/efalwlaharj999.jpg
أمَّا بعد ،فهذه رسالةٌ مُباركة كتبها فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -وفَّقَهُ اللهُ تعالى- في مجموعةٍ من مسائل الحجِّ وقضاياه ،أسماها "افعل ولا حرج" أخذاً بِما كان يُجيبُ بِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآله وسلَّم عندما كان يُسأل عن مسائل في الحج ،وهذهِ الرسالة هي رِسالةٌ في الرُّخصةِ والتيسير لِكثيرٍ من المسائل التي تشدَّدَ فيها بعض الفُقهاء فظهرَت نتائج هذا "التشدُّد" في هلاكِ عددٍ من الحُجَّاج خِلال السنوات الماضية وكثُر بسبب هذا "التشدد" الإزدحام والتضييق على المُسلمين ،فوجبَ إظهارُ الرُّخصةِ والتيسير لِحفظِ النفوس المؤمنة من الهلاك .
وفي ثنايا الرسالة كلمة مُباركة بِحاجةٍ إلى مزيدِ تأمُّلٍ وعناية مِنْ قِبلِ العُلماء وطلبةِ العِلم بل وسائر المُسلمين القادمين إلى الحج ،قال الدكتور سلمان العودة بعد نقله عن الإمام السرخسي: "وهنا يقول الإمام السرخسي الحنفي: «فإن رماها من بعيد، فلم تقع الحصاة عند الجمرة، فإن وقعت قريبًا منها أجزأه; لأن هذا القدر مما لا يتأتى التحرز عنه، خصوصًا عند كثرة الزحام، وإن وقعت بعيدًا منها لم يجزه».
وهذا كلام نفيس؛ خصوصًا في هذه الأيام التي تحول رمي الجمار فيها إلى مشكلة عويصة، وقلّ عام إلا ويسقط العشرات، بل المئات تحت الأقدام صرعى، وينقلون جثثًا هامدة!
وهذا عار يلحقنا جميعًا نحن المسلمين، ويجب علينا حكامًا وعلماء وعامة أن نجاهد في سبيل تلافيه وتداركه.
ولست أدري كم يلزم أن يموت من المسلمين حتى نستيقظ ونتفطن ونغار على أرواحهم ونضع الأمر في نصابه؟!
فما بال أقوام يغارون على فرعيات جرى الخلف فيها، ويغمضون عن كليات جرى الجور عليها.
إن موت المسلم عند الله عظيم، فكيف في مثل هذه المواضع المباركة التي يأمن فيها الطير! ". انتهى كلامه حفظهُ الله ونفعَ بِعلمه .
فحذارِ حذارِ يا حُجَّاجَ بيتِ اللهِ المُعظَّم وقاصدي الديارِ المُقدَّسة مِما قد يكونُ سبباً في ضرر أحدٍ من المُسلمين ،وعليكُم بِالسكينة ،فَإنَّما الحجُّ تقرُّبٌ إلى اللهِ عزَّ وجل و"إبعادٌ" للنفسِ والجسم من سائرِ "قذارات" الدنيا .
هذا وقد قدَّم لِهذه الرسالة ،الشيخ العلَّامة عبد الله بن جبرين حفظهُ الله ورعاه ،ومعالي الشيخ عبد الله بن منيع حفظهُ اللهُ تعالى ،والشيخ الفقيه عبد الله بن بيه حفظهُ اللهُ ونفعَ بِعلمه .
هُنا بِإمكانك تحميل هذه الرسالة المُهِمَّة والنافعة :
بصيغة pdf ، هُنا (http://www.islamtoday.net/pdf/lecture/efal-walahraj.pdf) .
بصيغة Word ،هُنا (http://www.islamtoday.net/word/lecture/efal-walahraj.zip) .
وبِالإمكان تحميلُها من مكتبة موقع صيد الفوائد ،هُنا (http://saaid.net/book/open.php?cat=87&book=3068) .
هذا ،واسألُ اللهَ عزَّ وجل أن يجزيَ الشيخ سلمان العودة خيراً على ما كتب ،وأن يحفظَ اللهُ الحُجَّاجَ ويُيسر لهُم حجَّهُم ،وأن يتقبَّل منهم ،وأن يُعيدهم إلى أهلِهم وديارِهم سالمين غانمين مأجورين ،وأن يوفِّق القائمين على خدمةِ الحجيج ويجزيهم خيراً .
وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارك على عبدِه ورسوله سيِّدنا مُحمِّدٍ وعلى آلِهِ وصحبه .
الحمدُ لِلَّهِ والصلاةُ والسلام على رسولِ الله وآله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً .
http://www.islamtoday.net/baner/efalwlaharj999.jpg
أمَّا بعد ،فهذه رسالةٌ مُباركة كتبها فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -وفَّقَهُ اللهُ تعالى- في مجموعةٍ من مسائل الحجِّ وقضاياه ،أسماها "افعل ولا حرج" أخذاً بِما كان يُجيبُ بِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآله وسلَّم عندما كان يُسأل عن مسائل في الحج ،وهذهِ الرسالة هي رِسالةٌ في الرُّخصةِ والتيسير لِكثيرٍ من المسائل التي تشدَّدَ فيها بعض الفُقهاء فظهرَت نتائج هذا "التشدُّد" في هلاكِ عددٍ من الحُجَّاج خِلال السنوات الماضية وكثُر بسبب هذا "التشدد" الإزدحام والتضييق على المُسلمين ،فوجبَ إظهارُ الرُّخصةِ والتيسير لِحفظِ النفوس المؤمنة من الهلاك .
وفي ثنايا الرسالة كلمة مُباركة بِحاجةٍ إلى مزيدِ تأمُّلٍ وعناية مِنْ قِبلِ العُلماء وطلبةِ العِلم بل وسائر المُسلمين القادمين إلى الحج ،قال الدكتور سلمان العودة بعد نقله عن الإمام السرخسي: "وهنا يقول الإمام السرخسي الحنفي: «فإن رماها من بعيد، فلم تقع الحصاة عند الجمرة، فإن وقعت قريبًا منها أجزأه; لأن هذا القدر مما لا يتأتى التحرز عنه، خصوصًا عند كثرة الزحام، وإن وقعت بعيدًا منها لم يجزه».
وهذا كلام نفيس؛ خصوصًا في هذه الأيام التي تحول رمي الجمار فيها إلى مشكلة عويصة، وقلّ عام إلا ويسقط العشرات، بل المئات تحت الأقدام صرعى، وينقلون جثثًا هامدة!
وهذا عار يلحقنا جميعًا نحن المسلمين، ويجب علينا حكامًا وعلماء وعامة أن نجاهد في سبيل تلافيه وتداركه.
ولست أدري كم يلزم أن يموت من المسلمين حتى نستيقظ ونتفطن ونغار على أرواحهم ونضع الأمر في نصابه؟!
فما بال أقوام يغارون على فرعيات جرى الخلف فيها، ويغمضون عن كليات جرى الجور عليها.
إن موت المسلم عند الله عظيم، فكيف في مثل هذه المواضع المباركة التي يأمن فيها الطير! ". انتهى كلامه حفظهُ الله ونفعَ بِعلمه .
فحذارِ حذارِ يا حُجَّاجَ بيتِ اللهِ المُعظَّم وقاصدي الديارِ المُقدَّسة مِما قد يكونُ سبباً في ضرر أحدٍ من المُسلمين ،وعليكُم بِالسكينة ،فَإنَّما الحجُّ تقرُّبٌ إلى اللهِ عزَّ وجل و"إبعادٌ" للنفسِ والجسم من سائرِ "قذارات" الدنيا .
هذا وقد قدَّم لِهذه الرسالة ،الشيخ العلَّامة عبد الله بن جبرين حفظهُ الله ورعاه ،ومعالي الشيخ عبد الله بن منيع حفظهُ اللهُ تعالى ،والشيخ الفقيه عبد الله بن بيه حفظهُ اللهُ ونفعَ بِعلمه .
هُنا بِإمكانك تحميل هذه الرسالة المُهِمَّة والنافعة :
بصيغة pdf ، هُنا (http://www.islamtoday.net/pdf/lecture/efal-walahraj.pdf) .
بصيغة Word ،هُنا (http://www.islamtoday.net/word/lecture/efal-walahraj.zip) .
وبِالإمكان تحميلُها من مكتبة موقع صيد الفوائد ،هُنا (http://saaid.net/book/open.php?cat=87&book=3068) .
هذا ،واسألُ اللهَ عزَّ وجل أن يجزيَ الشيخ سلمان العودة خيراً على ما كتب ،وأن يحفظَ اللهُ الحُجَّاجَ ويُيسر لهُم حجَّهُم ،وأن يتقبَّل منهم ،وأن يُعيدهم إلى أهلِهم وديارِهم سالمين غانمين مأجورين ،وأن يوفِّق القائمين على خدمةِ الحجيج ويجزيهم خيراً .
وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارك على عبدِه ورسوله سيِّدنا مُحمِّدٍ وعلى آلِهِ وصحبه .