إسلامية
25-12-2006, 06:27 AM
عطلة العيد الطويلة تسبب خسارة للبحرين بالملايين
المستثمرون ينفرون من الدول الكثيرة الإجازات!!
أكد النائب د. جاسم حسين أن طول فترة الإجازة القادمة ستتسبب في وقوع خسائر للاقتصاد الوطني تقدر بملايين الدينارات، كما أننا بهذه الإجازة سنرسل الى العالم رسالة مفادها أن المجتمع البحريني يحب الخلود الى الراحة.
وقال حسين لـ «أخبار الخليج«: إن هذه العطلة قد تكون لها مردودات إيجابية تتعلق بإمكان أن يأخذ الموظفون قسطاً من الراحة وبخاصة أن الجو حسن، لينعكس ذلك بعد عودتهم إلى العمل على نشاطهم وراحتهم النفسية غير أن خسائر الموردين والقطاع التجاري ستكون كبيرة. وأضاف: أن توقف عجلة الاقتصاد على مدى أسبوع تجاري كامل يعني تأخير مصالح الناس، وسيؤدي ذلك إلى وقوع خسائر مباشرة وأخرى غير مباشرة مذكرا بيوم الاثنين الأسود في أغسطس 2004 حين توقف العمل في البلد بكامله وقدرت الخسائر حينها بعشرة ملايين دينار (25 مليون دولار) مع اختلاف في أن العطلة القادمة لن يتوقف فيها عمل الفنادق والمطاعم بل سيزدهر نسبيا. ولفت إلى أن البحرين بطول فترات الإجازات فيها تخسر استثمارات محتملة، وذلك لعدم رغبة المستثمرين في الاستثمار في بلد تكثر الإجازات فيه ذاكرا أن 15 يوم إجازة في العام سوى الإجازة السنوية يعتبر كثيرا بالنسبة الى بلد يحتاج إلى تحريك اقتصاده بقوة. وأضاف: أن جميع مشاكلنا الأساسية في البحرين لها بعد اقتصادي، وكثرة الإجازات تضر بالاقتصاد ولا تنفعه في وقت نحتاج فيه إلى الدفع بعجلته بأسرع ما يكون لإيجاد وظائف جديدة للمواطنين وتحقيق أكبر نسبة من النمو لأن العطل تعرقله وبخاصة أنه بعد انتهائها سيكون العمل مكدسا سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ولاسيما البنوك. وشدد على أن موضوع كثرة الإجازات يحتاج إلى مراجعة شاملة، فكثرتها بالنسبة الى البلدان المرفهة اقتصاديا لا تعد مشكلة ولكن بالنسبة الى بلد كالبحرين تعتبر مشكلة حقيقية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=190782&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=190782&Sn=BNEW)
</B>
المستثمرون ينفرون من الدول الكثيرة الإجازات!!
أكد النائب د. جاسم حسين أن طول فترة الإجازة القادمة ستتسبب في وقوع خسائر للاقتصاد الوطني تقدر بملايين الدينارات، كما أننا بهذه الإجازة سنرسل الى العالم رسالة مفادها أن المجتمع البحريني يحب الخلود الى الراحة.
وقال حسين لـ «أخبار الخليج«: إن هذه العطلة قد تكون لها مردودات إيجابية تتعلق بإمكان أن يأخذ الموظفون قسطاً من الراحة وبخاصة أن الجو حسن، لينعكس ذلك بعد عودتهم إلى العمل على نشاطهم وراحتهم النفسية غير أن خسائر الموردين والقطاع التجاري ستكون كبيرة. وأضاف: أن توقف عجلة الاقتصاد على مدى أسبوع تجاري كامل يعني تأخير مصالح الناس، وسيؤدي ذلك إلى وقوع خسائر مباشرة وأخرى غير مباشرة مذكرا بيوم الاثنين الأسود في أغسطس 2004 حين توقف العمل في البلد بكامله وقدرت الخسائر حينها بعشرة ملايين دينار (25 مليون دولار) مع اختلاف في أن العطلة القادمة لن يتوقف فيها عمل الفنادق والمطاعم بل سيزدهر نسبيا. ولفت إلى أن البحرين بطول فترات الإجازات فيها تخسر استثمارات محتملة، وذلك لعدم رغبة المستثمرين في الاستثمار في بلد تكثر الإجازات فيه ذاكرا أن 15 يوم إجازة في العام سوى الإجازة السنوية يعتبر كثيرا بالنسبة الى بلد يحتاج إلى تحريك اقتصاده بقوة. وأضاف: أن جميع مشاكلنا الأساسية في البحرين لها بعد اقتصادي، وكثرة الإجازات تضر بالاقتصاد ولا تنفعه في وقت نحتاج فيه إلى الدفع بعجلته بأسرع ما يكون لإيجاد وظائف جديدة للمواطنين وتحقيق أكبر نسبة من النمو لأن العطل تعرقله وبخاصة أنه بعد انتهائها سيكون العمل مكدسا سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ولاسيما البنوك. وشدد على أن موضوع كثرة الإجازات يحتاج إلى مراجعة شاملة، فكثرتها بالنسبة الى البلدان المرفهة اقتصاديا لا تعد مشكلة ولكن بالنسبة الى بلد كالبحرين تعتبر مشكلة حقيقية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=190782&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=190782&Sn=BNEW)
</B>