شافـط بـن لافـط
25-12-2006, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال عساكم بخير
عندما رأيت مجموعة من شبابنا يضيع عمره بين اللهو واللعب وملاحقة الشهوات فما كان مني الحزن الذي أمتلك قلبي لأنهم هم عماد هذا البلد وأساس نهضتة فأُريد أن أقدم هذه النصيحة لهم أولا ولي آخراً:
عندما الانسان يقدم على تصرف او شهوة او عمل لاحسبان له أي أنه لا ينظر إلى عواقبة ولا ينظر مايجنية في مستقبلة فهو كا من تعمق في وسط البحر لا يستطيع أن يرجع إلى ما كان علية في شاطئه فهو غارق لامحالة وحتى ولو أتت الرياح التي ستحملة إلى الشاطء والمرسى فلا أمل له في النجاة فهي تستغرق أيام.
يامن تفضل شهوتك فهنيىء لك بندامة في دنياك وآخرتك.
ويامن تقدم على عمل لاتحسبة فهنيىء لك بخسارة عمرك ومستقبلك.
لا أرى ندامة أقوى من ندامة الشاب الذي ضيع عمره بين الهو والمرح لا وضع لنفسة هدف ولا أهتم لموهبتة بشغف
فهو يعيش كما يعيش الحيوان فهو يأكل وينام ويسرح بدون أهتمام.
فأنك تأتية اليوم وتأتية بعد سنة في نفس هذا اليوم فتجده في مكانة لا يتغير كأنه مقيد بسلاسل وقيود وكأنه طير قيد في قفص لا ينطلق إلى عالمة فهو معزول حتى ولو كان بين الناس.
كيف الحال عساكم بخير
عندما رأيت مجموعة من شبابنا يضيع عمره بين اللهو واللعب وملاحقة الشهوات فما كان مني الحزن الذي أمتلك قلبي لأنهم هم عماد هذا البلد وأساس نهضتة فأُريد أن أقدم هذه النصيحة لهم أولا ولي آخراً:
عندما الانسان يقدم على تصرف او شهوة او عمل لاحسبان له أي أنه لا ينظر إلى عواقبة ولا ينظر مايجنية في مستقبلة فهو كا من تعمق في وسط البحر لا يستطيع أن يرجع إلى ما كان علية في شاطئه فهو غارق لامحالة وحتى ولو أتت الرياح التي ستحملة إلى الشاطء والمرسى فلا أمل له في النجاة فهي تستغرق أيام.
يامن تفضل شهوتك فهنيىء لك بندامة في دنياك وآخرتك.
ويامن تقدم على عمل لاتحسبة فهنيىء لك بخسارة عمرك ومستقبلك.
لا أرى ندامة أقوى من ندامة الشاب الذي ضيع عمره بين الهو والمرح لا وضع لنفسة هدف ولا أهتم لموهبتة بشغف
فهو يعيش كما يعيش الحيوان فهو يأكل وينام ويسرح بدون أهتمام.
فأنك تأتية اليوم وتأتية بعد سنة في نفس هذا اليوم فتجده في مكانة لا يتغير كأنه مقيد بسلاسل وقيود وكأنه طير قيد في قفص لا ينطلق إلى عالمة فهو معزول حتى ولو كان بين الناس.