إسلامية
26-12-2006, 06:31 AM
انتقدت وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط يوم الاثنين تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي قال فيها إن الدول الغربية مدعوة لقبول إيران "كدولة نووية"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأقوال قد تدفع إلى سباق تسلح نووي "محموم" في الشرق الأوسط.
وأكد أبو الغيط في بيان أنه طالع "ببالغ الاهتمام" تصريحات نجاد، وتابع كلامه عن القدرات النووية؛ مما يمثل المزيد من التعقيد للوضع الراهن في المنطقة، والذي يدفع دولها إلى الدخول في سباق محموم للتسلح النووي وغيره، وهو أمر مرفوض لما يرتبه ذلك من إخلال بالسلم والأمن الدولي والإقليمي".
وأشار أبو الغيط أن "استحواذ بعض الدول على التكنولوجيا النووية السلمية... لا يعني بأية حال أن تدعي أنها دولة نووية إذ أن الدول النووية هي التي لها قدرات عسكرية".
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن قد قرر بالإجماع فرض عقوبات على تعاملات إيران في المواد والتكنولوجيا النووية الحساسة؛ في محاولة لوقف الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، الذي قد يستخدم في صنع قنابل نووية.
إلا أن الرئيس الإيراني بعد صدور قرار مجلس الأمن أسرع بالتهديد أنه "من مصلحة الغربيين قبول إيران كدولة نووية".
وفى ختام حديثه طالب وزير الخارجية المصري "بعض القوى الغربية" بإنهاء ازدواجية المعايير التي سمحت لدول بحيازة أسلحة نووية، وتحاول منع دول أخرى. وطالب بالعمل بنفس الحماس والجدية "للضغط على إسرائيل لحثها على الانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63083 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63083)
وأكد أبو الغيط في بيان أنه طالع "ببالغ الاهتمام" تصريحات نجاد، وتابع كلامه عن القدرات النووية؛ مما يمثل المزيد من التعقيد للوضع الراهن في المنطقة، والذي يدفع دولها إلى الدخول في سباق محموم للتسلح النووي وغيره، وهو أمر مرفوض لما يرتبه ذلك من إخلال بالسلم والأمن الدولي والإقليمي".
وأشار أبو الغيط أن "استحواذ بعض الدول على التكنولوجيا النووية السلمية... لا يعني بأية حال أن تدعي أنها دولة نووية إذ أن الدول النووية هي التي لها قدرات عسكرية".
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن قد قرر بالإجماع فرض عقوبات على تعاملات إيران في المواد والتكنولوجيا النووية الحساسة؛ في محاولة لوقف الأنشطة الإيرانية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، الذي قد يستخدم في صنع قنابل نووية.
إلا أن الرئيس الإيراني بعد صدور قرار مجلس الأمن أسرع بالتهديد أنه "من مصلحة الغربيين قبول إيران كدولة نووية".
وفى ختام حديثه طالب وزير الخارجية المصري "بعض القوى الغربية" بإنهاء ازدواجية المعايير التي سمحت لدول بحيازة أسلحة نووية، وتحاول منع دول أخرى. وطالب بالعمل بنفس الحماس والجدية "للضغط على إسرائيل لحثها على الانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63083 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63083)