DMC
26-12-2006, 02:31 PM
أجمل شيء أن يتزامن جمال الشتاء ودفئه مع فرحة عيد الأضحى مع نهاية عام وبداية عام جديد وإجازة طويلة تمتد لأسبوع كامل أو أكثر حسب حسبة البعض من الذين يريدون دمج هذه المكتسبات كلها في أيام وليال تمضي ما بين الفرح والسياحة واللهو والاستجمام والتمرغ في رمال الصحراء الذهبية والجلوس أمام نار من حطب السمر تحت سفح جبل.
لهذا احبط تحديد عدد ايام العيد بأربعة أيام التهمت يوم الجمعة كإجازة أسبوعية وكونه يوم الوقفة المباركة في عرفات، والتهمت يوم السبت الذي هو إجازة أيضا وكونه أول أيام العيد..
وفي حسبة البعض الذي ظن ان الإجازة ستبدأ من يوم الجمعة وتنتهي يوم السبت من الأسبوع الذي يليه على اعتبار الثلاثاء والأربعاء بديلان للعطلة الأسبوعية ويوم الخميس يوم بين اجازتين. فتسنح فرصة كبيرة لنصب الخيام في البرية او الارتحال بجانب السدود التي غمرها مطر الشتاء بالمياه.
لكن ما عاد لكل هذا مجال في ظل قانون الإجازات وضاعت الحسبة على أهل البر ومحبي المخيمات وجمر حطب السمر في المواقد أمام الخيام.. فصارت أربعة أيام توزع ما بين يوم النحر ويوم السلام على الأهل والجيران والأصدقاء ويوم لنزهة قصيرة وآخرها يوم لإعادة الأولاد إلى كتبهم وواجباتهم المدرسية، خصوصا وان التربية من جانبها قد أقرت القضاء على إجازة العيد وفرحته بلصق موعد الاختبارات بإجازة العيد.
لهذا فان من سيحظى بليلة في البرية أو في سفح جبل بقرب خرير الماء سيكون محظوظا ومن سيحظى بطلعة لساعتين او ثلاث في رحلة مكوكية تبدأ وتنتهي مع أول زمن الوصول سيكون أيضا محظوظا.
أما الذين قرروا اعتبار عطلة العيد أيام معسكر منزلي لمساعدة الأبناء على الاستذكار فهؤلاء من فئة الكوماندوز وهم من سيوفرون الكثير في المال المصروف على تبعات العيد.. ويبدو ان هذا ما سيروق للكثيرين، فالسوق قد بدأت تشعل سعير أسعارها والتجار شمروا عن سواعدهم لضربات كبرى في عمليات البيع والشراء، وأهل الجشع والطمع قد كشروا عن أنيابهم.
أيام العيد «العود» تبقى فرحة لها بعدها الأعمق في النفس سواء كانت إجازة أو من غير إجازة، قصرت أم طالت، فهي أيام الفرح بعودة الحجاج سالمين فائزين برضا خالقهم وباريهم.
الجريدة: البيان
بالفعل لاجازة الحالية خربت علينا كل شي
المة ويا الربع ولاقارب
وبعد رؤية المظاهر الطبيعية في العطل
بس اخترب كل شي بسبة العطل اليديدة -_-؟
لهذا احبط تحديد عدد ايام العيد بأربعة أيام التهمت يوم الجمعة كإجازة أسبوعية وكونه يوم الوقفة المباركة في عرفات، والتهمت يوم السبت الذي هو إجازة أيضا وكونه أول أيام العيد..
وفي حسبة البعض الذي ظن ان الإجازة ستبدأ من يوم الجمعة وتنتهي يوم السبت من الأسبوع الذي يليه على اعتبار الثلاثاء والأربعاء بديلان للعطلة الأسبوعية ويوم الخميس يوم بين اجازتين. فتسنح فرصة كبيرة لنصب الخيام في البرية او الارتحال بجانب السدود التي غمرها مطر الشتاء بالمياه.
لكن ما عاد لكل هذا مجال في ظل قانون الإجازات وضاعت الحسبة على أهل البر ومحبي المخيمات وجمر حطب السمر في المواقد أمام الخيام.. فصارت أربعة أيام توزع ما بين يوم النحر ويوم السلام على الأهل والجيران والأصدقاء ويوم لنزهة قصيرة وآخرها يوم لإعادة الأولاد إلى كتبهم وواجباتهم المدرسية، خصوصا وان التربية من جانبها قد أقرت القضاء على إجازة العيد وفرحته بلصق موعد الاختبارات بإجازة العيد.
لهذا فان من سيحظى بليلة في البرية أو في سفح جبل بقرب خرير الماء سيكون محظوظا ومن سيحظى بطلعة لساعتين او ثلاث في رحلة مكوكية تبدأ وتنتهي مع أول زمن الوصول سيكون أيضا محظوظا.
أما الذين قرروا اعتبار عطلة العيد أيام معسكر منزلي لمساعدة الأبناء على الاستذكار فهؤلاء من فئة الكوماندوز وهم من سيوفرون الكثير في المال المصروف على تبعات العيد.. ويبدو ان هذا ما سيروق للكثيرين، فالسوق قد بدأت تشعل سعير أسعارها والتجار شمروا عن سواعدهم لضربات كبرى في عمليات البيع والشراء، وأهل الجشع والطمع قد كشروا عن أنيابهم.
أيام العيد «العود» تبقى فرحة لها بعدها الأعمق في النفس سواء كانت إجازة أو من غير إجازة، قصرت أم طالت، فهي أيام الفرح بعودة الحجاج سالمين فائزين برضا خالقهم وباريهم.
الجريدة: البيان
بالفعل لاجازة الحالية خربت علينا كل شي
المة ويا الربع ولاقارب
وبعد رؤية المظاهر الطبيعية في العطل
بس اخترب كل شي بسبة العطل اليديدة -_-؟