Star_Fire
26-12-2006, 05:40 PM
البورصة المصرية الأفضل عربيا فى 2006
12/26/2006
القاهرة - لاشك ان عام 2006 كان عاما حزينا بالنسبة لغالبية الاسواق العربية خاصة الخليجية التي فقدت مكاسبها التي حققتها عام 2005 وعادت مؤشراتها الي نفس مستويات عام 2004 .
فقد شهدت هذه الاسواق تراجعات قوية اشبه بالانهيارات خاصة السوق السعودي الذي قاد هذه الانخفاضات بعد الارتفاعات القياسية التي حققها عام 2005 حسبما ذكرت جريدة العالم اليوم.
وبمراجعة اداء الاسواق العربية خلال عام 2006 وحتي 21 ديسمبر 2006 نجد ان غالبيتها شهد تراجعا كبيرا باستثناء مصر ومسقط.
فقد جاء السوق السعودي في قائمة الاسواق الخاسرة حيث تراجع 53% منذ بداية العام بدفع من عمليات جني ارباح قوية قادتها الاسهم الصغيرة التي يطلق عليها اسهم المضاربة والتي وصلت مضاعفات الربحية عليها الي ارقام قياسية وغير مبررة.
وجاء في المركز الثاني بعد السعودية سوق دبي الذي فقد نحو 43.96% من قيمة مؤشره ملحقا خسائر ضخمة بالمتعاملين فيه .
وكذلك سوق ابو ظبي الذي خسر مؤشره نحو 43.68% وارجعها البعض الي الاكتتابات الكبيرة التي شهدتها اسواق الامارات عام 2006 وادت الي سحب السيولة من السوق. وكان من اكبر الاسواق المتراجعة ايضا سوق الدوحة التي انخفض مؤشرها منذ بداية العام نحو 41 % ثم سوق الاردن الذي فقد مؤشره 34.61%
اما اسواق الكويت والبحرين فقد كانت متماسكة لحد كبير خاصة سوق الكويت الذي يعد الثاني في المنطقة بعد السوق السعودي من حيث رأس المال السوقي وحجم التعاملات اليومية فقد انخفض السوق الكويتي منذ بداية العام نحو 13.56% فقد وفقد سوق البحرين 1.01% فقط.
اما السوق الخليجي الوحيد الذي خالف الانخفاضات فكان سوق مسقط الذي ارتفع نحو 16% منذ بداية العام حيث كان اداؤه هادئا لحد بعيد. وعلي مستوي الاسواق العربية جميعها كان السوق المصري الافضل من حيث الاداء وكذلك حجم التعاملات حيث ارتفع السوق المصري منذ بداية العام وحتي يوم الخميس الماضي بنحو 8% مصحوبا باحجام تعاملات كبيرة بعكس سوق مسقط.
وهذا يؤكد ان اداء السوق المصري كان جيدا بدعم من الاداء الاقتصادي العام وكذلك اداء الشركات خاصة ان مؤشر كاس 30 يعبر عن الشركات الكبري ويعبر هذا الاداء عن الثقة العالية في الاقتصاد المصري والبورصة المصرية.
ويري العاملون في السوق انه بالرغم من هذا الارتفاع الذي شهدته البورصة المصرية عام 2006 والذي يعد استكمالا لمسيرتها منذ عام 2004.. الا ان الفرص لا تزال كبيرة في السوق المصري وهناك فرص نمو جيدة للشركات.
http://www.masrawy.com/News/2006/Egypt/Economy/december/26/stock.aspx (http://www.masrawy.com/News/2006/Egypt/Economy/december/26/stock.aspx)
12/26/2006
القاهرة - لاشك ان عام 2006 كان عاما حزينا بالنسبة لغالبية الاسواق العربية خاصة الخليجية التي فقدت مكاسبها التي حققتها عام 2005 وعادت مؤشراتها الي نفس مستويات عام 2004 .
فقد شهدت هذه الاسواق تراجعات قوية اشبه بالانهيارات خاصة السوق السعودي الذي قاد هذه الانخفاضات بعد الارتفاعات القياسية التي حققها عام 2005 حسبما ذكرت جريدة العالم اليوم.
وبمراجعة اداء الاسواق العربية خلال عام 2006 وحتي 21 ديسمبر 2006 نجد ان غالبيتها شهد تراجعا كبيرا باستثناء مصر ومسقط.
فقد جاء السوق السعودي في قائمة الاسواق الخاسرة حيث تراجع 53% منذ بداية العام بدفع من عمليات جني ارباح قوية قادتها الاسهم الصغيرة التي يطلق عليها اسهم المضاربة والتي وصلت مضاعفات الربحية عليها الي ارقام قياسية وغير مبررة.
وجاء في المركز الثاني بعد السعودية سوق دبي الذي فقد نحو 43.96% من قيمة مؤشره ملحقا خسائر ضخمة بالمتعاملين فيه .
وكذلك سوق ابو ظبي الذي خسر مؤشره نحو 43.68% وارجعها البعض الي الاكتتابات الكبيرة التي شهدتها اسواق الامارات عام 2006 وادت الي سحب السيولة من السوق. وكان من اكبر الاسواق المتراجعة ايضا سوق الدوحة التي انخفض مؤشرها منذ بداية العام نحو 41 % ثم سوق الاردن الذي فقد مؤشره 34.61%
اما اسواق الكويت والبحرين فقد كانت متماسكة لحد كبير خاصة سوق الكويت الذي يعد الثاني في المنطقة بعد السوق السعودي من حيث رأس المال السوقي وحجم التعاملات اليومية فقد انخفض السوق الكويتي منذ بداية العام نحو 13.56% فقد وفقد سوق البحرين 1.01% فقط.
اما السوق الخليجي الوحيد الذي خالف الانخفاضات فكان سوق مسقط الذي ارتفع نحو 16% منذ بداية العام حيث كان اداؤه هادئا لحد بعيد. وعلي مستوي الاسواق العربية جميعها كان السوق المصري الافضل من حيث الاداء وكذلك حجم التعاملات حيث ارتفع السوق المصري منذ بداية العام وحتي يوم الخميس الماضي بنحو 8% مصحوبا باحجام تعاملات كبيرة بعكس سوق مسقط.
وهذا يؤكد ان اداء السوق المصري كان جيدا بدعم من الاداء الاقتصادي العام وكذلك اداء الشركات خاصة ان مؤشر كاس 30 يعبر عن الشركات الكبري ويعبر هذا الاداء عن الثقة العالية في الاقتصاد المصري والبورصة المصرية.
ويري العاملون في السوق انه بالرغم من هذا الارتفاع الذي شهدته البورصة المصرية عام 2006 والذي يعد استكمالا لمسيرتها منذ عام 2004.. الا ان الفرص لا تزال كبيرة في السوق المصري وهناك فرص نمو جيدة للشركات.
http://www.masrawy.com/News/2006/Egypt/Economy/december/26/stock.aspx (http://www.masrawy.com/News/2006/Egypt/Economy/december/26/stock.aspx)