Rei Asaka
27-12-2006, 02:12 AM
السلام عليكم
كنت أتمنى أنقل لكم الموضوع في قسم الأنمي لأنو هو المكان المناسب بس العين بصيرة واليد قصيرة:jap046: لأنو مشاركتي ما تؤهلني اني اشترك حاليا في مجموعة الأنمي المهم
الموضوع نقل عن جريدة الوطن كاتبين عن الأنمي:
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-26/Pictures/2612.mis.p35.n6.jpg
حكاية يابانية عن الوحوش والحيوانات الغريبةمن خارج هوليود:Mononoke-hime
أفلام الرسوم اليابانية أو ما تعرف بـ"الإنمي" لها متابعون كثر في العالم, ولكن في المنطقة العربية اقتصر هذا الشغف فئة معينة هم صغار السن, لرسوخ فكرة أن أفلام الكرتون مخصصة للأطفال فقط, ولم يتساءل أحد ما سبب اهتمام مهرجانات العالم بأسرها والنقاد الكبار بمتابعة أفلام الإنمي, لأن اليابانيين بعبقريتهم التي طالت كل مجال لم تخاطب في بعض أفلامها عقول الأطفال فقط, بل تقدم رسائل إنسانية بليغة باستخدامها لغة سينمائية مؤثرة وعذبة زاخرة بقدر هائل من الصور الكرتونية. وبمجرد ذكر أفلام الإنمي اليابانية يجب علينا ذكر (والت ديزني اليابان) هاياو مايازاكي, العبقري الذي كان خلف الكثير من مسلسلات الكرتون اليابانية الشهيرة. والذي أصبحت هوليوود الآن تغازله وتتودد إليه بعد ما قدم أفلاماً أسرت العالم كله, ومن ضمنها رائعته "الأميرة مونونوكي" الذي أطلقها عام 1997.
قصة الفيلم عن رجل ينفذ قريته بكل بسالة من خنزير وحشي هاجم القرية على غفلة منهم, ولكنه يصاب بجرح إثر اشتباكه مع الوحش سيكلفه حياته إذا لم يعثر على العلاج في وقت قريب, وبذلك تبدأ رحلة البحث عن العلاج, العلاج المادي وال! روحي, ومن خلال رحلته للبحث عن العلاج هو بحد ذاته سيقوم بمعالجة أمور أهم من حياته قاطبة. فسيتعرف على شخصيات كثيرة فانتازية مرسومة بعبقرية واضحة وسيقع في وسط حرب بين جهات كثيرة وهو سيحاول إصلاح الأمور بقدر استطاعته لينقذ نفسه والقرية والبيئة والغابة والحيوانات.
من خلال انسيابية الطرح الرائع لرحلة البحث عن العلاج, يأخذنا مايازاكي لنسبح في عوالمه الخيالية, المملوءة بالوحوش والحيوانات الغريبة, وهو بذلك يرسم رؤية تشاؤمية لما سيحدث إن ابتعد الناس عن التسامح والقيم الإنسانية, وكل هذا باستخدامه لغة سينمائية عبقرية. وبهذا أصبح مايازاكي علامة بارزة على خارطة السينما العالمية ليكمل المشوار السينمائي الياباني الذي بدأه من قبل أكيرا كيروساوا وسيمتد هذا الطريق المليء بتحف سينمائية رائدة جعلت من اليابان النافذة الأولى للسينما الآسيوية.
كنت أتمنى أنقل لكم الموضوع في قسم الأنمي لأنو هو المكان المناسب بس العين بصيرة واليد قصيرة:jap046: لأنو مشاركتي ما تؤهلني اني اشترك حاليا في مجموعة الأنمي المهم
الموضوع نقل عن جريدة الوطن كاتبين عن الأنمي:
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-26/Pictures/2612.mis.p35.n6.jpg
حكاية يابانية عن الوحوش والحيوانات الغريبةمن خارج هوليود:Mononoke-hime
أفلام الرسوم اليابانية أو ما تعرف بـ"الإنمي" لها متابعون كثر في العالم, ولكن في المنطقة العربية اقتصر هذا الشغف فئة معينة هم صغار السن, لرسوخ فكرة أن أفلام الكرتون مخصصة للأطفال فقط, ولم يتساءل أحد ما سبب اهتمام مهرجانات العالم بأسرها والنقاد الكبار بمتابعة أفلام الإنمي, لأن اليابانيين بعبقريتهم التي طالت كل مجال لم تخاطب في بعض أفلامها عقول الأطفال فقط, بل تقدم رسائل إنسانية بليغة باستخدامها لغة سينمائية مؤثرة وعذبة زاخرة بقدر هائل من الصور الكرتونية. وبمجرد ذكر أفلام الإنمي اليابانية يجب علينا ذكر (والت ديزني اليابان) هاياو مايازاكي, العبقري الذي كان خلف الكثير من مسلسلات الكرتون اليابانية الشهيرة. والذي أصبحت هوليوود الآن تغازله وتتودد إليه بعد ما قدم أفلاماً أسرت العالم كله, ومن ضمنها رائعته "الأميرة مونونوكي" الذي أطلقها عام 1997.
قصة الفيلم عن رجل ينفذ قريته بكل بسالة من خنزير وحشي هاجم القرية على غفلة منهم, ولكنه يصاب بجرح إثر اشتباكه مع الوحش سيكلفه حياته إذا لم يعثر على العلاج في وقت قريب, وبذلك تبدأ رحلة البحث عن العلاج, العلاج المادي وال! روحي, ومن خلال رحلته للبحث عن العلاج هو بحد ذاته سيقوم بمعالجة أمور أهم من حياته قاطبة. فسيتعرف على شخصيات كثيرة فانتازية مرسومة بعبقرية واضحة وسيقع في وسط حرب بين جهات كثيرة وهو سيحاول إصلاح الأمور بقدر استطاعته لينقذ نفسه والقرية والبيئة والغابة والحيوانات.
من خلال انسيابية الطرح الرائع لرحلة البحث عن العلاج, يأخذنا مايازاكي لنسبح في عوالمه الخيالية, المملوءة بالوحوش والحيوانات الغريبة, وهو بذلك يرسم رؤية تشاؤمية لما سيحدث إن ابتعد الناس عن التسامح والقيم الإنسانية, وكل هذا باستخدامه لغة سينمائية عبقرية. وبهذا أصبح مايازاكي علامة بارزة على خارطة السينما العالمية ليكمل المشوار السينمائي الياباني الذي بدأه من قبل أكيرا كيروساوا وسيمتد هذا الطريق المليء بتحف سينمائية رائدة جعلت من اليابان النافذة الأولى للسينما الآسيوية.