mr.helper
31-12-2006, 12:09 AM
المكان : المسجد .. بيت الله
الزمان : عام 1427 هجري
الوقت : الساعة الرابعة و14 دقيقة في ساعتي المتقدمة بدقائقها قليلا ..
اليوم : يوم عرفة ، ويوم جمعة .
المشهد ..
صورة المسلم الإنسان ... ، الذي ترك عطلته العادية أو غير العادية إن صح التعبير ، عطلته عند نهاية كل اسبوع كما هو قائم .. تركها لشيئ أعظم ، نعم ... اعظم بكل المقاييس ..
ربما وجدت هذه الكلمة ( اعظم ) لتصور هذا الترك وهذا المشهد لهذا اليوم تحديدا .. ( يوم عرفة ) .
سائل يسأل .. من هذا المسلم ؟ بل من هذا الذي ترك عطلته ؟ والفضول يزداد .. لماذا ذكرته بالمسلم ..وهل ذكر ديانته مهم في زمن العولمة وزمن مؤتمرات ( تقارب ) الأديان ؟
ومن دون إجابة مني ، أدع المشهد نفسه يجيب ...
انه عامل .. لا أعلم ما جنسيته .. لكني اعلم انه مسلم ، لوجوده في بيت الله – بيت رب المسلمين وغير المسلمين – انه موجود في غير وقت صلاة ، لكنه وقت آخر ، وقت يتواجد فيه ملايين غيره في مكان آخر .. ملايين ..
عدد قليل من هذه الملايين موجود في مكان (أفضل ) مع اني لا أملك الحق في تشريع هذه الأفضلية ، وعدد كبير جدا من هذه الملايين موجود وفي نفس الوقت في مكان (أقبح) أيا كان هذا المكان .. يكون أقبح !
هذا العامل .. ترك عطلته في التنزه بالأسواق أو الحدائق أو مزاملة الزملاء إلى ذلك الأعظم ..
انه هناك ... نعم .. عيناي تراه ، وقد سبقنا إلى خير كثير ، بهندامه وامواله القليلة !
انه هناك خلف العمود ... يقرأ القرآن – كلام الخالق الرحمن ..
وقبلها لمحته – وهو وحده – يناجي الرحمن ... كانت طويلة تلك المناجاة ...
لم أسمع ما يقول ...
ولا بأي لغة يتحدث أو يناجي وحده ...
ولست متاكداً من موضوع مناجاته .. لكني متاكد أنها ليست طلبا لسيارة كايين أو لمنصب مدير أو حتى ترقية !
نعم متاكد ...
هذه اللحظات وهذه المناجاة .. في هذا الوقت العظيم تتطلب أمور اعظم !
ونحن كلنا أحوج من هذا العامل بهذه المناجاة وبهذه القراءة ، نحن ومانملك من كايين ومنازل ومناصب واموال !
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد !
* ملاحظة .. كللامي كله من قلبي بشهادة اني لم امح حرفا واحدا من لوحة المفاتيح بزر backspace ، عدا الفواصل والنقط .
الزمان : عام 1427 هجري
الوقت : الساعة الرابعة و14 دقيقة في ساعتي المتقدمة بدقائقها قليلا ..
اليوم : يوم عرفة ، ويوم جمعة .
المشهد ..
صورة المسلم الإنسان ... ، الذي ترك عطلته العادية أو غير العادية إن صح التعبير ، عطلته عند نهاية كل اسبوع كما هو قائم .. تركها لشيئ أعظم ، نعم ... اعظم بكل المقاييس ..
ربما وجدت هذه الكلمة ( اعظم ) لتصور هذا الترك وهذا المشهد لهذا اليوم تحديدا .. ( يوم عرفة ) .
سائل يسأل .. من هذا المسلم ؟ بل من هذا الذي ترك عطلته ؟ والفضول يزداد .. لماذا ذكرته بالمسلم ..وهل ذكر ديانته مهم في زمن العولمة وزمن مؤتمرات ( تقارب ) الأديان ؟
ومن دون إجابة مني ، أدع المشهد نفسه يجيب ...
انه عامل .. لا أعلم ما جنسيته .. لكني اعلم انه مسلم ، لوجوده في بيت الله – بيت رب المسلمين وغير المسلمين – انه موجود في غير وقت صلاة ، لكنه وقت آخر ، وقت يتواجد فيه ملايين غيره في مكان آخر .. ملايين ..
عدد قليل من هذه الملايين موجود في مكان (أفضل ) مع اني لا أملك الحق في تشريع هذه الأفضلية ، وعدد كبير جدا من هذه الملايين موجود وفي نفس الوقت في مكان (أقبح) أيا كان هذا المكان .. يكون أقبح !
هذا العامل .. ترك عطلته في التنزه بالأسواق أو الحدائق أو مزاملة الزملاء إلى ذلك الأعظم ..
انه هناك ... نعم .. عيناي تراه ، وقد سبقنا إلى خير كثير ، بهندامه وامواله القليلة !
انه هناك خلف العمود ... يقرأ القرآن – كلام الخالق الرحمن ..
وقبلها لمحته – وهو وحده – يناجي الرحمن ... كانت طويلة تلك المناجاة ...
لم أسمع ما يقول ...
ولا بأي لغة يتحدث أو يناجي وحده ...
ولست متاكداً من موضوع مناجاته .. لكني متاكد أنها ليست طلبا لسيارة كايين أو لمنصب مدير أو حتى ترقية !
نعم متاكد ...
هذه اللحظات وهذه المناجاة .. في هذا الوقت العظيم تتطلب أمور اعظم !
ونحن كلنا أحوج من هذا العامل بهذه المناجاة وبهذه القراءة ، نحن ومانملك من كايين ومنازل ومناصب واموال !
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد !
* ملاحظة .. كللامي كله من قلبي بشهادة اني لم امح حرفا واحدا من لوحة المفاتيح بزر backspace ، عدا الفواصل والنقط .