ريامو المغربي
04-01-2007, 05:27 PM
لا اقصد بالعنوان أعلاه إستفزاز مشاعر القراء او أي شيء من هذا القبيل
ولكنني أنطلق من حقائق علمية وأرقام ملموسة تعبر بالبث والمطلق على أن الثروات العربية إما وجدت لغيرأهلها أو أن للغرب بزعامة أمريكا الحق المادي والتاريخي للسيطرة عليها .
فإذا كان البحث العلمي مدخل الشعوب نحوالتطور ، والوسيلة التي مكنت الغرب من السيطرة على التكنولوجيا والعلوم وكل جوانب المعرفة ، فالعرب لا ينفقون عليه من الميزانية المخصصة للبحث العلمي مقدار ما تنفقه النساء العربيات على أدوات التجميل أو ما ينفقه المسؤولون على الحفلات الخصوصية الماجنة ...
وإليكم هذه الإحصائيات :
- الإنفاق السنوي للدول العربية على البحث العلمي لا يتجاوز 0.2 بالمائة من إجمالي الموازنات العربية في حين تبلغ في إسرائيل 2.6 بالمائة - أميركا 3.6 بالمائة والسويد 3.8 بالمائة.
- ألمانيا خصصت 8.3 مليار أورو من موازنة سنة 2006 للبحث العلمي
- صرح المفوض الأوروبي لشؤون البحث العلمي بأن ميزانية البحث العلمي بدول أوروبا سترتفع في المستقبل القريب إلى 70 مليار أورو .
- تصدرت الدول الاسكندنافية قائمة الدول الأوروبية الداعمة للبحث والابتكارات، وجاءت النسب التي خصصتها من ناتجها المحلي الإجمالي على التوالي: السويد 4,27 بالمائة، فنلندا 3,51 بالمائة، الدانمرك 2,6 بالمائة، ثم تأتي ألمانيا بنسبة 2,5 بالمائة، وفي المرتبة الأخيرة بولندا بنسبة 0،59 بالمائة .
- الولايات المتحدة التي خصصت 2,76 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي لدعم البحث والتطوير عام 2003، واليابان ننسبة 3,12 بالمائة.
- في حين أن أكثر بلد عربي ينفق على البحث العلمي لا تتجاوز نسبة الإنفاق فيه 0.6 في المائة بل إن معظم الدول العربية لا تظهر لديها أرقام وإحصاءات عن البحث العلمي : الإمارات 0.6 % - الكويت 0.2 % - الأردن 0.3 % - تونس 0.3 % - سورية 0.2 % - مصر 0.2 % .
هذا دون أن ننسى العدد الكبير من الأدمغة العربية المهاجرة التي لا تعيرها الحكومات العربية الغبية أدنى إهتمام ، مما يجعلها كذالك لا تستحق هذه الثروة البشرية التي لا تحرص على الحفاظ بها بقدر ما تحرص على الحفاظ على المغنيات والعاهرات وشعراء البلاط ...
إحصائيات :
ان 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى أوطانهم وان نسبة العلماء العرب في أمريكا
حسب جنسياتهم 60 % مصريون و 10 % عراقيون 10 % لبنانيون و 15 % لكل من السوريين والأردنيين والفلسطينيين ، و5% من البلدان الاخرى وان نسبة العلماء العرب للعلماء الاجانب في أمريكا مثلاً 38.6% وفي كندا العلماء العرب من العلماء الأجانب في أمريكا تقارب 38.6 % ، وفي كندا 13.3 % ، وايطاليا 10.9% وفي بريطانيا 4.2% وفرنسا 4.4% وان الاحصائيات تؤكد ان أمريكا وكندا وبريطانيا تستقطب 75% من العقول العربية المهاجرة.
هذه الهجرة التي لا تتوقف تسببت في خسائر مالية تتجاوز 200 مليار دولار .
من جهة أخرى فإن الأموال العربية عوض أن تستثمر فيها يتم تخزينها وتهريبها للخارج وانتظار الرساميل الأجنبية لتنجز المشاريع التنموية في البلدان العربية ..
إحصائيات :
- تتراوح الاستثمارات العربية في الخارج ما بين 800 و2400 مليار دولار.
- الأموال العربية الموجودة في البنوك السويسرية ما يزيد على 400 مليار دولار أي 10% من مجموع الأموال المودعة في هذاالبلد.
إلخ.. من كل هذه الإحصائيات التي تدمي القلب ، وتجعلنا نتسائل هل فعلا يستحق العرب هذه الثروات المادية والبشرية أم أنها من حق من يقدرها حق قدرها ويوظفها خير توظيف ليزيد بالعلوم والأبحاث إلى الأمام .. وما تم إكتشافه في العصر الحديث في كل ميادين التكنولوجيا والعلوم والطب والفضاء والفيزياء وكل جوانب المعرفة لخير دليل على ذالك ...
فكل عام وثرواتنا من حق الغرب وأمريكا .....
وكل عام والسهرات الماجنة هي كل ما يستطيع العرب صنعه والحصول على براءة إختراعه بامتياز...
ولكنني أنطلق من حقائق علمية وأرقام ملموسة تعبر بالبث والمطلق على أن الثروات العربية إما وجدت لغيرأهلها أو أن للغرب بزعامة أمريكا الحق المادي والتاريخي للسيطرة عليها .
فإذا كان البحث العلمي مدخل الشعوب نحوالتطور ، والوسيلة التي مكنت الغرب من السيطرة على التكنولوجيا والعلوم وكل جوانب المعرفة ، فالعرب لا ينفقون عليه من الميزانية المخصصة للبحث العلمي مقدار ما تنفقه النساء العربيات على أدوات التجميل أو ما ينفقه المسؤولون على الحفلات الخصوصية الماجنة ...
وإليكم هذه الإحصائيات :
- الإنفاق السنوي للدول العربية على البحث العلمي لا يتجاوز 0.2 بالمائة من إجمالي الموازنات العربية في حين تبلغ في إسرائيل 2.6 بالمائة - أميركا 3.6 بالمائة والسويد 3.8 بالمائة.
- ألمانيا خصصت 8.3 مليار أورو من موازنة سنة 2006 للبحث العلمي
- صرح المفوض الأوروبي لشؤون البحث العلمي بأن ميزانية البحث العلمي بدول أوروبا سترتفع في المستقبل القريب إلى 70 مليار أورو .
- تصدرت الدول الاسكندنافية قائمة الدول الأوروبية الداعمة للبحث والابتكارات، وجاءت النسب التي خصصتها من ناتجها المحلي الإجمالي على التوالي: السويد 4,27 بالمائة، فنلندا 3,51 بالمائة، الدانمرك 2,6 بالمائة، ثم تأتي ألمانيا بنسبة 2,5 بالمائة، وفي المرتبة الأخيرة بولندا بنسبة 0،59 بالمائة .
- الولايات المتحدة التي خصصت 2,76 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي لدعم البحث والتطوير عام 2003، واليابان ننسبة 3,12 بالمائة.
- في حين أن أكثر بلد عربي ينفق على البحث العلمي لا تتجاوز نسبة الإنفاق فيه 0.6 في المائة بل إن معظم الدول العربية لا تظهر لديها أرقام وإحصاءات عن البحث العلمي : الإمارات 0.6 % - الكويت 0.2 % - الأردن 0.3 % - تونس 0.3 % - سورية 0.2 % - مصر 0.2 % .
هذا دون أن ننسى العدد الكبير من الأدمغة العربية المهاجرة التي لا تعيرها الحكومات العربية الغبية أدنى إهتمام ، مما يجعلها كذالك لا تستحق هذه الثروة البشرية التي لا تحرص على الحفاظ بها بقدر ما تحرص على الحفاظ على المغنيات والعاهرات وشعراء البلاط ...
إحصائيات :
ان 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى أوطانهم وان نسبة العلماء العرب في أمريكا
حسب جنسياتهم 60 % مصريون و 10 % عراقيون 10 % لبنانيون و 15 % لكل من السوريين والأردنيين والفلسطينيين ، و5% من البلدان الاخرى وان نسبة العلماء العرب للعلماء الاجانب في أمريكا مثلاً 38.6% وفي كندا العلماء العرب من العلماء الأجانب في أمريكا تقارب 38.6 % ، وفي كندا 13.3 % ، وايطاليا 10.9% وفي بريطانيا 4.2% وفرنسا 4.4% وان الاحصائيات تؤكد ان أمريكا وكندا وبريطانيا تستقطب 75% من العقول العربية المهاجرة.
هذه الهجرة التي لا تتوقف تسببت في خسائر مالية تتجاوز 200 مليار دولار .
من جهة أخرى فإن الأموال العربية عوض أن تستثمر فيها يتم تخزينها وتهريبها للخارج وانتظار الرساميل الأجنبية لتنجز المشاريع التنموية في البلدان العربية ..
إحصائيات :
- تتراوح الاستثمارات العربية في الخارج ما بين 800 و2400 مليار دولار.
- الأموال العربية الموجودة في البنوك السويسرية ما يزيد على 400 مليار دولار أي 10% من مجموع الأموال المودعة في هذاالبلد.
إلخ.. من كل هذه الإحصائيات التي تدمي القلب ، وتجعلنا نتسائل هل فعلا يستحق العرب هذه الثروات المادية والبشرية أم أنها من حق من يقدرها حق قدرها ويوظفها خير توظيف ليزيد بالعلوم والأبحاث إلى الأمام .. وما تم إكتشافه في العصر الحديث في كل ميادين التكنولوجيا والعلوم والطب والفضاء والفيزياء وكل جوانب المعرفة لخير دليل على ذالك ...
فكل عام وثرواتنا من حق الغرب وأمريكا .....
وكل عام والسهرات الماجنة هي كل ما يستطيع العرب صنعه والحصول على براءة إختراعه بامتياز...