Mr.FMZ
05-01-2007, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من عجائب التكوين البشري ان بعض الحقائق تؤثر علينا رغم معرفتنا بها مسبقًا
والمرء في بعض الأحيان يكون على علم مسبق بأمر من الأمور ومع هذا فإنه يتأثر منه عندما يصدر من شخص معين.
المثال الأول:
احببتها حتى صرت أعرف كل كذباتها
ومع هذا فاني لم اقل في يومٍ لها انها كذبت
لا لشيء سوى لأني احبها فلا استطيع ان اقول مثل هذه الكلمات
ولأني تعلمت ان أقول "مالك لوا" لمن اخطأ في أمر من الأمور تأدباً في اختيار الألفاظ.
ولا لشيء سوى لأني اريد للقافلة ان تسير .. ولا لشيء الا لأني احسب الأمور جيدًا .. فالكذبات التي ليس لها اثرًا كبيرًا لا تهم ولا ضير علي لو تغاضيت عنها ( بإرادتي).
ولا لشيء سوى لأنها تحبني كما احبها
ولا لشيء سوى أن ايليا ابو ماضي قد قال:
إني بلوتُ الغانيات فلم أجد .. فيهنّ قطّ مليحةً لا تكذبُ
وأخيرًا
لا لشيء سوى اني لا اريد ان تقول لي انها كذبت :)
المثال الثاني:
شخص عزيز عليك ويهمك امره
افضيت له باسرارك وافضى لك باسراره
بادلته بعض مايبادلك به من غير ان تشعر
توقعت منه ان يبادلك بعض الوفاء
وخابت توقعاتك
وللأسف فإنك تعودت الاصابة في توقعاتك رغم عدم اظهارك لهذه التوقعات
وكنت دائم التذكر لقصة الإمام الشافعي - رحمه الله - عندما مر على شخص في احد رحلاته في خيمته فقال في نفسه انه شخص بخيل ولئيم
وفاجأه اكرام المضيف للضيوف بكرم الضيافة العربية المعهودة
وبينما كان مرافقي الامام الشافعي يأكلون بالهناء والشفاء كان الشافعي يتقطع غيضًا وقهرًا على خيبة امله في فراسته العربية الأصيلة
وكان ختام القصة أن قال لهم المضيف - بعد أن تأكد انهم لايعرفونه: هاتوا قيمة الطعام جزاكم الله خيراً
وهنا دفع الشافعي له وهو فرح بينما الآخرين عكسه :).
وبعد كل هذا
يأتيك شيء من المثال الأول في المثال الثاني .. ويجتمع عليك أمران في واحد ولكن ليس فيهم من البلسم شيئًا .. ولست هنا لأبالغ فأقول ان فيها علقمًا
فالمرء يعيش لكي يتأقلم ولا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين
ولكن للأسف يبقى أثر الحقائق على شاكلة صدمات
وهو حاضر
ولو انه لم يظهر للعيان
:)
وماعليكم اخواني القراء .. إلا ان توصلوا كل مايناسب المثال الأول في المثال الثاني
ولا ترسلوا الاجابات الصحيحة .. :D
وشكرًا
تحياتي
بدر
من عجائب التكوين البشري ان بعض الحقائق تؤثر علينا رغم معرفتنا بها مسبقًا
والمرء في بعض الأحيان يكون على علم مسبق بأمر من الأمور ومع هذا فإنه يتأثر منه عندما يصدر من شخص معين.
المثال الأول:
احببتها حتى صرت أعرف كل كذباتها
ومع هذا فاني لم اقل في يومٍ لها انها كذبت
لا لشيء سوى لأني احبها فلا استطيع ان اقول مثل هذه الكلمات
ولأني تعلمت ان أقول "مالك لوا" لمن اخطأ في أمر من الأمور تأدباً في اختيار الألفاظ.
ولا لشيء سوى لأني اريد للقافلة ان تسير .. ولا لشيء الا لأني احسب الأمور جيدًا .. فالكذبات التي ليس لها اثرًا كبيرًا لا تهم ولا ضير علي لو تغاضيت عنها ( بإرادتي).
ولا لشيء سوى لأنها تحبني كما احبها
ولا لشيء سوى أن ايليا ابو ماضي قد قال:
إني بلوتُ الغانيات فلم أجد .. فيهنّ قطّ مليحةً لا تكذبُ
وأخيرًا
لا لشيء سوى اني لا اريد ان تقول لي انها كذبت :)
المثال الثاني:
شخص عزيز عليك ويهمك امره
افضيت له باسرارك وافضى لك باسراره
بادلته بعض مايبادلك به من غير ان تشعر
توقعت منه ان يبادلك بعض الوفاء
وخابت توقعاتك
وللأسف فإنك تعودت الاصابة في توقعاتك رغم عدم اظهارك لهذه التوقعات
وكنت دائم التذكر لقصة الإمام الشافعي - رحمه الله - عندما مر على شخص في احد رحلاته في خيمته فقال في نفسه انه شخص بخيل ولئيم
وفاجأه اكرام المضيف للضيوف بكرم الضيافة العربية المعهودة
وبينما كان مرافقي الامام الشافعي يأكلون بالهناء والشفاء كان الشافعي يتقطع غيضًا وقهرًا على خيبة امله في فراسته العربية الأصيلة
وكان ختام القصة أن قال لهم المضيف - بعد أن تأكد انهم لايعرفونه: هاتوا قيمة الطعام جزاكم الله خيراً
وهنا دفع الشافعي له وهو فرح بينما الآخرين عكسه :).
وبعد كل هذا
يأتيك شيء من المثال الأول في المثال الثاني .. ويجتمع عليك أمران في واحد ولكن ليس فيهم من البلسم شيئًا .. ولست هنا لأبالغ فأقول ان فيها علقمًا
فالمرء يعيش لكي يتأقلم ولا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين
ولكن للأسف يبقى أثر الحقائق على شاكلة صدمات
وهو حاضر
ولو انه لم يظهر للعيان
:)
وماعليكم اخواني القراء .. إلا ان توصلوا كل مايناسب المثال الأول في المثال الثاني
ولا ترسلوا الاجابات الصحيحة .. :D
وشكرًا
تحياتي
بدر