-Cheetah-
05-01-2007, 04:46 PM
خطة أمريكية إسرائيلية بتعين دحلان قائد للأجهزة الأمنية الفلسطينية كافة مقابل إعادة بناءها وتمويلها وصرف رواتب أفرادها اعتبار من بداية 2007
قال مصدر امني فلسطيني كبير في مكتب الرئيس محمود عباس رفض الكشف عن اسمه إن الرئيس محمود عباس اصدر قرارا شفهياً يقضي بتعين محمد دحلان قائد عاما للأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسئولا مباشرا عن جهاز الأمن الوطني .
وقال المصدر الرئاسي إن القرار لم يكن مكتوبا لأسباب خاصة لدى الرئيس عباس خشية اعتراض الحكومة وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام على ذلك لكن القرار نفذ عمليا على ارض الواقع بناء على تعليمات مباشرة صدرت من عباس إلى قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتلقي تعليماتهم من دحلان خلال اجتماع عقد في مكتبه بغزة دون علم وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام .
وقال المصدر الكبير في مكتب الرئاسة إن دحلان باشر مهامه الأمنية كقائد للأجهزة الأمنية فور انتهاء اجتماع الأجهزة الأمنية وان قادة الأجهزة الأمنية التزموا بتعليماته رغم تحفظ البعض منهم على ذلك، و ترأس دحلان عدة اجتماعات للأجهزة الأمنية في مقر الرئاسة بغزة .
وكشف المصدر ذاته أن القرار جاء بناء على اشتراط أمريكي إسرائيلي بتعين دحلان مسئول عن الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الأمن الوطني الذي يمثل اكبر عدد من حيث الأفراد مقابل أن يقوم الجانب الأمريكي ومن خلال دحلان بإعادة بناء وتمويل هذه الأجهزة وتغطية كافة احتياجاتها من سلاح وذخيرة وسيارات ومعدات ...الخ ، وقد رصدت مبالغ عالية لتنفيذ المخطط .
وقال المصدر إن الخطة بدأت بالتنفيذ فعليا حيث تم التنسيق الأسبوع الماضي للعديد من القادة الأمنيين من قطاع غزة للتوجه إلى رام الله للالتقاء بفريق امني أمريكي إسرائيلي للتناقش في الخطة و شارك في اللقاء مندوب عن وزارة الداخلية الفلسطينية دون علم أو تنسيق مع وزير الداخلية صيام بناء على تعليمات محمد دحلان و عقد الاجتماع في رام الله وتم تبادل الملفات ووضعت خطط عملية للبدء بتنفيذ خطة إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق أربع شروط هي كما يلي:-
* تعين محمد حلان قائد للأجهزة الأمنية كافة مقابل تنفيذ باقي بنود الخطة وان يكون له صلاحية تعين وإقالة من يشاء من القادة.
* ( سيطرة أمنية كاملة ) إجراء مسح امني شامل وفق جدول زمني محدد عن كل العاملين في الأجهزة الأمنية وتصنيفهم حسب الانتماء السياسي واستبعاد أي انتماء أخر مع استبدال عشرة من القادة في الأمن الوطني في المناصب العليا بشخصيات موالية لمحمد دحلان لتبوء مناصب قيادية عليا وبالتالي تعين قوة موالية لدحلان تنافس قوة حماس في غزة .
* صرف رواتب كاملة لكافة منتسبي الأمن في البداية إلى أن يتم الانتهاء من عملية التصنيف السياسي ومن ثم يتم صرف الرواتب للموالين فقط.
* البدء بإعادة بناء القوات وإعادة تجهيزها كليا وتوفير الأسلحة والذخائر وكافة المعدات.
وقال المصدر أن الخطة بدا تنفيذها فعليا حيث تم تعين قائد جديد لقوات ال 17 وهو من رجال محمد دحلان ويدعى احمد موسى حيث تم إقالة سابقه وتعينه خلفا له و اصدر دحلان أمرا آخر بإقالة قائد القوة البحرية العميد محمد طروية والمعروف بنزاهته وطهارة يده وشعبيته في صفوف قواته تحت ذريعة عدم موافقته على تدخل قواته لمساندة الناطق بلسان حركة فتح ماهر مقداد حين حاصرت القوة التنفيذية منزله بعد أن قام مرافقيه بسرقة سلاح احد أفراد التنفيذية وتم تعين العميد / فواز برهوم خلفا له وأشار المصدر ذاته انه يتم تنفيذ الخطة بالتدريج إلى أن يسيطر محمد دحلان على الأجهزة الأمنية كافة وستشهد الساحة الفلسطينية حركة إقالات واسعة في صفوف القادة حسب المصدر رفيع المستوى في مكتب الرئيس محمود عباس .
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=1445
قال مصدر امني فلسطيني كبير في مكتب الرئيس محمود عباس رفض الكشف عن اسمه إن الرئيس محمود عباس اصدر قرارا شفهياً يقضي بتعين محمد دحلان قائد عاما للأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسئولا مباشرا عن جهاز الأمن الوطني .
وقال المصدر الرئاسي إن القرار لم يكن مكتوبا لأسباب خاصة لدى الرئيس عباس خشية اعتراض الحكومة وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام على ذلك لكن القرار نفذ عمليا على ارض الواقع بناء على تعليمات مباشرة صدرت من عباس إلى قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتلقي تعليماتهم من دحلان خلال اجتماع عقد في مكتبه بغزة دون علم وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام .
وقال المصدر الكبير في مكتب الرئاسة إن دحلان باشر مهامه الأمنية كقائد للأجهزة الأمنية فور انتهاء اجتماع الأجهزة الأمنية وان قادة الأجهزة الأمنية التزموا بتعليماته رغم تحفظ البعض منهم على ذلك، و ترأس دحلان عدة اجتماعات للأجهزة الأمنية في مقر الرئاسة بغزة .
وكشف المصدر ذاته أن القرار جاء بناء على اشتراط أمريكي إسرائيلي بتعين دحلان مسئول عن الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الأمن الوطني الذي يمثل اكبر عدد من حيث الأفراد مقابل أن يقوم الجانب الأمريكي ومن خلال دحلان بإعادة بناء وتمويل هذه الأجهزة وتغطية كافة احتياجاتها من سلاح وذخيرة وسيارات ومعدات ...الخ ، وقد رصدت مبالغ عالية لتنفيذ المخطط .
وقال المصدر إن الخطة بدأت بالتنفيذ فعليا حيث تم التنسيق الأسبوع الماضي للعديد من القادة الأمنيين من قطاع غزة للتوجه إلى رام الله للالتقاء بفريق امني أمريكي إسرائيلي للتناقش في الخطة و شارك في اللقاء مندوب عن وزارة الداخلية الفلسطينية دون علم أو تنسيق مع وزير الداخلية صيام بناء على تعليمات محمد دحلان و عقد الاجتماع في رام الله وتم تبادل الملفات ووضعت خطط عملية للبدء بتنفيذ خطة إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق أربع شروط هي كما يلي:-
* تعين محمد حلان قائد للأجهزة الأمنية كافة مقابل تنفيذ باقي بنود الخطة وان يكون له صلاحية تعين وإقالة من يشاء من القادة.
* ( سيطرة أمنية كاملة ) إجراء مسح امني شامل وفق جدول زمني محدد عن كل العاملين في الأجهزة الأمنية وتصنيفهم حسب الانتماء السياسي واستبعاد أي انتماء أخر مع استبدال عشرة من القادة في الأمن الوطني في المناصب العليا بشخصيات موالية لمحمد دحلان لتبوء مناصب قيادية عليا وبالتالي تعين قوة موالية لدحلان تنافس قوة حماس في غزة .
* صرف رواتب كاملة لكافة منتسبي الأمن في البداية إلى أن يتم الانتهاء من عملية التصنيف السياسي ومن ثم يتم صرف الرواتب للموالين فقط.
* البدء بإعادة بناء القوات وإعادة تجهيزها كليا وتوفير الأسلحة والذخائر وكافة المعدات.
وقال المصدر أن الخطة بدا تنفيذها فعليا حيث تم تعين قائد جديد لقوات ال 17 وهو من رجال محمد دحلان ويدعى احمد موسى حيث تم إقالة سابقه وتعينه خلفا له و اصدر دحلان أمرا آخر بإقالة قائد القوة البحرية العميد محمد طروية والمعروف بنزاهته وطهارة يده وشعبيته في صفوف قواته تحت ذريعة عدم موافقته على تدخل قواته لمساندة الناطق بلسان حركة فتح ماهر مقداد حين حاصرت القوة التنفيذية منزله بعد أن قام مرافقيه بسرقة سلاح احد أفراد التنفيذية وتم تعين العميد / فواز برهوم خلفا له وأشار المصدر ذاته انه يتم تنفيذ الخطة بالتدريج إلى أن يسيطر محمد دحلان على الأجهزة الأمنية كافة وستشهد الساحة الفلسطينية حركة إقالات واسعة في صفوف القادة حسب المصدر رفيع المستوى في مكتب الرئيس محمود عباس .
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=1445