-Cheetah-
05-01-2007, 08:50 PM
قلبًا للحقائق..المالكي يتهم "هيئة العلماء" باذكاء التوترات الطائفية!
مخالفة للحقائق وما تؤكده الأحداث في العراق، زعم رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال "نوري المالكي" أن هيئة علماء المسلمين تقوم بالتحريض على التوترات الطائفية من خلال إصدار بيان يقول: إن هناك ميليشيات تُعدّ لشن هجمات على الضواحي السنية في بغداد.
يأتي هذا بعد بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين ـ أمس الخميس ـ حذّرت فيه من أن ميليشيات صفوية مرتبطة بجماعة سياسية تخطط لشن هجمات على بعض ضواحي العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت "رويترز" عن بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء (الصفوي) نوري المالكي قوله: إن مكتب المالكي يصف بيان هيئة علماء المسلمين بأنه لا يستند إلى أي أساس، ويزيد التوترات، وحمّل الهيئة مسئولية أي عمل ينتج عن ذلك.
وحددت واشنطن "جيش المهدي"، ـ وهو ميليشيا صفوية مرتبطة بـ"مقتدى الصدر"ـ ، على أنه يمثل أكبر تهديد للأمن في العراق، كما توجد جماعات أخرى في الحكومة لها صلة بميليشيات شيعية وإيرانية.
وكان مراسل "مفكرة الإسلام" في الغزالية السنية قد كشف أمس الخميس, عن أن عشرات السيارات، التابعة للعصابات الصفوية احتشدت في منطقة الشعلة إحدى معاقل هذه العصابات؛ استعدادًا للعدوان على مدينة الغزالية السنية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة عن شهود عيان قولهم: إن أفراد تلك العصابات يتجمعون بمختلف الأسلحة والسيارات، وبأعداد هائلة، عند مستشفى النور، وحسينية الصدرين وسط الشعلة، وعند ملعب كرة القدم، تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، فيما تأهّب رجال المقاومة، وأهالي الغزالية؛ لصد العدوان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=27016
مخالفة للحقائق وما تؤكده الأحداث في العراق، زعم رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال "نوري المالكي" أن هيئة علماء المسلمين تقوم بالتحريض على التوترات الطائفية من خلال إصدار بيان يقول: إن هناك ميليشيات تُعدّ لشن هجمات على الضواحي السنية في بغداد.
يأتي هذا بعد بيان صادر عن هيئة علماء المسلمين ـ أمس الخميس ـ حذّرت فيه من أن ميليشيات صفوية مرتبطة بجماعة سياسية تخطط لشن هجمات على بعض ضواحي العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت "رويترز" عن بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء (الصفوي) نوري المالكي قوله: إن مكتب المالكي يصف بيان هيئة علماء المسلمين بأنه لا يستند إلى أي أساس، ويزيد التوترات، وحمّل الهيئة مسئولية أي عمل ينتج عن ذلك.
وحددت واشنطن "جيش المهدي"، ـ وهو ميليشيا صفوية مرتبطة بـ"مقتدى الصدر"ـ ، على أنه يمثل أكبر تهديد للأمن في العراق، كما توجد جماعات أخرى في الحكومة لها صلة بميليشيات شيعية وإيرانية.
وكان مراسل "مفكرة الإسلام" في الغزالية السنية قد كشف أمس الخميس, عن أن عشرات السيارات، التابعة للعصابات الصفوية احتشدت في منطقة الشعلة إحدى معاقل هذه العصابات؛ استعدادًا للعدوان على مدينة الغزالية السنية.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة عن شهود عيان قولهم: إن أفراد تلك العصابات يتجمعون بمختلف الأسلحة والسيارات، وبأعداد هائلة، عند مستشفى النور، وحسينية الصدرين وسط الشعلة، وعند ملعب كرة القدم، تحت سمع وبصر قوات الاحتلال، فيما تأهّب رجال المقاومة، وأهالي الغزالية؛ لصد العدوان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=27016