ريامو المغربي
06-01-2007, 02:07 AM
السلام عليكم ...
إخوتي الكرام ، أريد أن أشاطركم هذه الواقعة الرائعة التي روتها لي جارتنا "الحاجة هنية" عن والدها المرحوم .
كما هو معلوم فقد شارك العديد من الجنود المغاربة (والجزائريين والسينغاليين ...) في حرب فرنسا ضد النازية في ح ع 2 . وقد كان والد الحاجة هنية جارتنا من هؤلاء الجنود ، وخلال إحدى المعارك وقع أسيرا وتم اقتياده إلى معتقل ألماني .
وكانت الوجبة اليومية للمعتقلين هي قطعة خبز وكوب ماء في اليوم .
وكان هذا الشيخ يواضب على الصلاة وقراءة القرآن في المعتقل .لاحظ ضابط في السجن ذالك ، بل أكثر من ذالك لاحظ أن الشيخ كان يحتفظ بقطعة الخبز وكوب الماء جانبا ولا يتناوله إلا في المساء . فلما استفسره عن سبب ذالك شرح له الشيخ بأن الأمر هو الصيام وهو لله كما الصلاة وقراءة القرآن ( كان الشيخ يشرح بالفرنسية وبلغة الإشارة ) وقد فهم الظابط ذالك وأعجب بالشيخ وأفرد له غرفة خاصة وجعله في خدمته (يطبخ ، ويغسل ، ويكنس ..) إلى أن من الله عليه بالفرج وكان فراقه مع ذالك الظابط بالدموع ...
انظروا إخوتي الكرام إلى هؤلاء الرجال الذين يحافظون على دينهم في السجون والمعتقلات وفي ظروف لاإنسانية ، بينما العديد من أمة المسلممين الآن ينغمسون في الشهوات الدنيوية ضاربين بعرض الحائط الدين وتعاليمه.
فاللهم ارحم شهدائنا الأبرار
إخوتي الكرام ، أريد أن أشاطركم هذه الواقعة الرائعة التي روتها لي جارتنا "الحاجة هنية" عن والدها المرحوم .
كما هو معلوم فقد شارك العديد من الجنود المغاربة (والجزائريين والسينغاليين ...) في حرب فرنسا ضد النازية في ح ع 2 . وقد كان والد الحاجة هنية جارتنا من هؤلاء الجنود ، وخلال إحدى المعارك وقع أسيرا وتم اقتياده إلى معتقل ألماني .
وكانت الوجبة اليومية للمعتقلين هي قطعة خبز وكوب ماء في اليوم .
وكان هذا الشيخ يواضب على الصلاة وقراءة القرآن في المعتقل .لاحظ ضابط في السجن ذالك ، بل أكثر من ذالك لاحظ أن الشيخ كان يحتفظ بقطعة الخبز وكوب الماء جانبا ولا يتناوله إلا في المساء . فلما استفسره عن سبب ذالك شرح له الشيخ بأن الأمر هو الصيام وهو لله كما الصلاة وقراءة القرآن ( كان الشيخ يشرح بالفرنسية وبلغة الإشارة ) وقد فهم الظابط ذالك وأعجب بالشيخ وأفرد له غرفة خاصة وجعله في خدمته (يطبخ ، ويغسل ، ويكنس ..) إلى أن من الله عليه بالفرج وكان فراقه مع ذالك الظابط بالدموع ...
انظروا إخوتي الكرام إلى هؤلاء الرجال الذين يحافظون على دينهم في السجون والمعتقلات وفي ظروف لاإنسانية ، بينما العديد من أمة المسلممين الآن ينغمسون في الشهوات الدنيوية ضاربين بعرض الحائط الدين وتعاليمه.
فاللهم ارحم شهدائنا الأبرار