MelGibson
06-01-2007, 08:28 AM
ارجو بعد قراءة هذه القصة ان نناقش موضوعها كشئ يحدث في مجتمعنا ....... هل هو شئ صحيح ام انها العادات الشرقية الذكوريه فقط التي تفرض نمطها على المجتمع وتسير المرأة حسب ما يرتضيه الرجل
للذكر الحق ان يفعل ما يشاء
بدا الوالد سعيدا وهو يدخل غرفته ويجلس في فراشه مراقبا زوجته وهي تسرح شعرها قبل النوم وبدت على وجهه ابتسامة عريضة , اثار ذلك فضول زوجته فالتفتت اليه وقالت بصوت ناعم :" مالذي يسعدك هكذا يا ابا سمير ........ لابد ان تسريحة شعري الجديدة قد اعجبتك؟" قالتها وهي تداعب شعرها المصبوغ حديثا
فاجابها والابتسامة لم تفارق شفتيه: انها جميلة يا عزيزتي ولكني سعيد لسبب اخر, فلقد كنت استرق السمع على ابننا سمير قبل قليل وهو يتحدث على الهاتف واكتشفت من الذي يكلمه كل ليلة"
فسالت زوجته بفضول: من ذلك يا ابا سمير؟
-"انها فتاة يا ام سمير"قال الاب بسرور "ابننا بدا يتعرف على فتيات, لقد سمعته يقول لها "اني احبك يا سعاد""
فارتسمت على وجه الام ابتسامة مماثلة لتلك التي على وجه زوجها وقالت:" أي والله يا ابا سميرلقد كبر سمير واصبح عمره واحد وعشرون عاما ولابد له ان يخوض بعض مغامرات العشق" ثم استدرجت قائلة:"ولكن لا تبين له اننا عرفنا بامره لئلا تحرجه"
فقال الاب: "لاتقلقي اني اعرف ذلك" ثم اكمل "لقد أحسنا بتربيته وجعله رجلا ذو شخصية قوية ويمكن الاعتماد عليه".
فقالت زوجته وهي تدخل الفراش: "انها تربيتك يا حبيبي فالولد على سر ابيه"
فقال الرجل وهو يقبل زوجته ويداعب شعرها:"لا يا حياتي ان الولد تكون معظم تربيته على امه......انك نعم الام"
وفي مكان اخر وفي نفس الوقت دخل والد اخر على ابنته وهي تتكلم على الهاتف فسالها بشدة: مع من تتكلمين يا سعاد؟
فاجابته بارتباك: "انها .......انها.......انها بثينة يا ابي, صديقتي في المدرسة".
فشك الوالد في صحة كلام ابنته فاخذ السماعة من يدها سمع صوتا لصبي يقول "اني احبك يا سعاد", فاحمر وجه الاب وبدء جسمه يرتعد من الغضب وصاح بالصبي قائلا"الا تخجل يا ابن الكلب..... الم يربياك والداك....هل تقبل بذلك على...." ولكن الصبي اقفل الهاتف خوفا قبل ان يكمل الاب كلامه, فازداد غضب لاب فاستدار الى ابنته التي كانت ترتعد من الخوف في كرسييها فضربها بسماعة الهاتف على راسها ثم اكمل عليها ضربا ولكما بقبضته وهو يصيح بها: "من هذا ايتها الفاجرة, من هذا يا عديمة التربية .... ياعديمة الاخلاق". جاءت "ام سعاد" مسرعة من الغرفة المجاورة بعد ان سمعت الضجة ووقفت بين لاب وابنته لتخلصها من بين يديه واخذت تصيح بذعر "ماذا حدث....ما الذي حصل يا عبدالستار......مالذي فعلته البنت"
فاجابها الرجل بصوت عال بعد ان كف يديه عن ابنته وتراجع الى الوراء: "انها تربيتك يا"خاتون", انها تربيتك, لقد وجدتها تكلم صبيا على الهاتف, هل رايت ما ال اليه تساهلك لو كنت جعلتيني اوقفها عن الذهاب الى المدرسة واجلسها في البيت لما حصل الذي حصل" ثم وجه كلامه الى الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا وقال: "اما انت فلي تصرف اخر معك " ثم خرج مسرعا واغلق باب الغرفة وراءه بقوة محدثا صوتا عاليا. اما الام التي كانت تحتضن الطفلة الباكية فقد نهضت ورمت ابنتها ارضا ثم رمقتها بنظرة غضب وتانيب -بسبب العار الذي الحقته بالاسرة- قبل ان تخرج من الغرفة لتلحق بزوجها الغاضب.
وبعد اشهر قلائل زوجت سعاد بعد ان منعت من الدراسة لابن عمها الحاصل على الشهادة الابتدائية عقابا لما اقترفته. وكان وجه الاب الجامد القسمات باردا كالجليد يوم زفافها ولم يكلف نفسه حتى بالنظر الى ابنته التي اعتبرها اثمة بحق العائلة . اما ابو سمير فكانت الابتسامة ما تزال تعلو وجهه ومشاعر من الغبطة في صدره وهو يدخل غرفته فخورا بابنه لسماعه على الهاتف يقول"اني احبك يا منى".
للذكر الحق ان يفعل ما يشاء
بدا الوالد سعيدا وهو يدخل غرفته ويجلس في فراشه مراقبا زوجته وهي تسرح شعرها قبل النوم وبدت على وجهه ابتسامة عريضة , اثار ذلك فضول زوجته فالتفتت اليه وقالت بصوت ناعم :" مالذي يسعدك هكذا يا ابا سمير ........ لابد ان تسريحة شعري الجديدة قد اعجبتك؟" قالتها وهي تداعب شعرها المصبوغ حديثا
فاجابها والابتسامة لم تفارق شفتيه: انها جميلة يا عزيزتي ولكني سعيد لسبب اخر, فلقد كنت استرق السمع على ابننا سمير قبل قليل وهو يتحدث على الهاتف واكتشفت من الذي يكلمه كل ليلة"
فسالت زوجته بفضول: من ذلك يا ابا سمير؟
-"انها فتاة يا ام سمير"قال الاب بسرور "ابننا بدا يتعرف على فتيات, لقد سمعته يقول لها "اني احبك يا سعاد""
فارتسمت على وجه الام ابتسامة مماثلة لتلك التي على وجه زوجها وقالت:" أي والله يا ابا سميرلقد كبر سمير واصبح عمره واحد وعشرون عاما ولابد له ان يخوض بعض مغامرات العشق" ثم استدرجت قائلة:"ولكن لا تبين له اننا عرفنا بامره لئلا تحرجه"
فقال الاب: "لاتقلقي اني اعرف ذلك" ثم اكمل "لقد أحسنا بتربيته وجعله رجلا ذو شخصية قوية ويمكن الاعتماد عليه".
فقالت زوجته وهي تدخل الفراش: "انها تربيتك يا حبيبي فالولد على سر ابيه"
فقال الرجل وهو يقبل زوجته ويداعب شعرها:"لا يا حياتي ان الولد تكون معظم تربيته على امه......انك نعم الام"
وفي مكان اخر وفي نفس الوقت دخل والد اخر على ابنته وهي تتكلم على الهاتف فسالها بشدة: مع من تتكلمين يا سعاد؟
فاجابته بارتباك: "انها .......انها.......انها بثينة يا ابي, صديقتي في المدرسة".
فشك الوالد في صحة كلام ابنته فاخذ السماعة من يدها سمع صوتا لصبي يقول "اني احبك يا سعاد", فاحمر وجه الاب وبدء جسمه يرتعد من الغضب وصاح بالصبي قائلا"الا تخجل يا ابن الكلب..... الم يربياك والداك....هل تقبل بذلك على...." ولكن الصبي اقفل الهاتف خوفا قبل ان يكمل الاب كلامه, فازداد غضب لاب فاستدار الى ابنته التي كانت ترتعد من الخوف في كرسييها فضربها بسماعة الهاتف على راسها ثم اكمل عليها ضربا ولكما بقبضته وهو يصيح بها: "من هذا ايتها الفاجرة, من هذا يا عديمة التربية .... ياعديمة الاخلاق". جاءت "ام سعاد" مسرعة من الغرفة المجاورة بعد ان سمعت الضجة ووقفت بين لاب وابنته لتخلصها من بين يديه واخذت تصيح بذعر "ماذا حدث....ما الذي حصل يا عبدالستار......مالذي فعلته البنت"
فاجابها الرجل بصوت عال بعد ان كف يديه عن ابنته وتراجع الى الوراء: "انها تربيتك يا"خاتون", انها تربيتك, لقد وجدتها تكلم صبيا على الهاتف, هل رايت ما ال اليه تساهلك لو كنت جعلتيني اوقفها عن الذهاب الى المدرسة واجلسها في البيت لما حصل الذي حصل" ثم وجه كلامه الى الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا وقال: "اما انت فلي تصرف اخر معك " ثم خرج مسرعا واغلق باب الغرفة وراءه بقوة محدثا صوتا عاليا. اما الام التي كانت تحتضن الطفلة الباكية فقد نهضت ورمت ابنتها ارضا ثم رمقتها بنظرة غضب وتانيب -بسبب العار الذي الحقته بالاسرة- قبل ان تخرج من الغرفة لتلحق بزوجها الغاضب.
وبعد اشهر قلائل زوجت سعاد بعد ان منعت من الدراسة لابن عمها الحاصل على الشهادة الابتدائية عقابا لما اقترفته. وكان وجه الاب الجامد القسمات باردا كالجليد يوم زفافها ولم يكلف نفسه حتى بالنظر الى ابنته التي اعتبرها اثمة بحق العائلة . اما ابو سمير فكانت الابتسامة ما تزال تعلو وجهه ومشاعر من الغبطة في صدره وهو يدخل غرفته فخورا بابنه لسماعه على الهاتف يقول"اني احبك يا منى".