إسلامية
07-01-2007, 06:18 AM
التجار استغلوا حاجة الناس واحتكروها
أسعار أجهزة التدفئة المنزلية تقفز بنسبة 100في البحرين
شهدت أسواق البحرين طيلة أيام الأسبوع الماضي طلبا غير مسبوق على أجهزة التدفئة المنزلية، بسبب التراجع الحاد في درجة حرارة الطقس التي وصلت إلى مستويات دون الـ 10 درجات، حيث أكد عدد من تجار الإلكترونيات، أجرت (أخبار الخليج) حوارات معهم، أن جميع الكميات التي كانت موجودة بجميع جنسياتها قد نفدت من الأسواق تماما، في الوقت الذي ظلت فيه معدلات الطلب العالية مستمرة حتى يوم أمس، حيث شهدت درجات الحرارة نوعا من الاعتدال.
وقال التجار: إن المتاجر لم تحسب حسابها لتيار الطقس البارد المفاجئ الذي اجتاح البحرين، ولم يعدوا العدة لذلك، مؤكدين أن تعطل الأسواق السعودية في عطلة العيد ساهم من جانب آخر، في تأزيم الأوضاع، حيث لم يكن بمقدور التجار توفير الكميات المطلوبة في الأسواق المحلية في الوقت المناسب، مشيرين إلى أن وعي المستهلك البحريني بدواعي السلامة في استخدام الأجهزة الكهربائية ساهم من جانب ثالث في تحديد النوعيات المطلوبة الأمر الذي فاقم من حدة الأزمة. وقال عاملون في متجر نجمة الخليج للإلكترونيات:
إن جميع الكميات التي طرحت في الأسواق نفدت خلال أقل من أسبوع واحد، فيما تركز الطلب في البداية على أجهزة التدفئة المصنوعة في اليابان، على الرغم من ارتفاع أسعارها قياسا على الأجهزة المصنوعة في الصين، وهما النوعان الأكثر انتشارا في البحرين، وفي معظم أسواق المنطقة. وفي الوقت الذي تتراوح فيه أسعار الأجهزة اليابانية من الأحجام المتوسطة، بين 25 و30 دينارا وهي الأسعار الأكثر رواجا في السوق من العلامات التجارية المعروفة (جيباس، سامسونج، ستينج هوس ونحوه)، تراوحت أسعار أجهزة التدفئة الصينية ذات الشعبية الأقل بين 10 و20 دينارا بحرينيا، غير أنها نفدت أيضا من الأسواق. من جانبهم، قال عاملون في متجر إلكترونيات مدينة الشمس إن الأسواق السعودية تعتبر المزود الرئيس بهذه الأجهزة في الأسواق التقليدية بالبحرين، ونادرا ما يتم استيراد هذه الأجهزة من قبل تجار الأسواق التقليدية مباشرة من مصادر الصناعة في اليابان والصين، وهو ما ساهم في تأزيم الموقف لأن موجة البرد المفاجئة، اجتاحت أيضا السعودية، وشكلت طلبا قويا على أجهزة التدفئة هناك.
وأضافوا: لم يكن الطلب الكبير على أجهزة التدفئة العامل الوحيد على اختفائها ونفادها من الأسواق، بل إن بعض التجار مارسوا سياسة الاحتكار ليوم أو يومين، ثم طرحوا الكميات المتوافرة لديهم بأسعار مرتفعة، وكانت معظمها من الصناعة الصينية.
ويعني ذلك، أن أسعار أجهزة التدفئة التي تم طرحها في الأسواق من الصناعة الصينية ارتفعت بنسب تراوحت بين 80% و100% في أسواق البحرين، فيما أشارت مصادر لـ (أخبار الخليج) في أسواق السعودية إلى أن أجهزة التدفئة المطروحة لديها لا تتوقف عند الصناعة اليابانية والصينية التي تتساوى من حيث السعر بالأسعار السائدة في البحرين فحسب، بل إن هناك صناعات كورية تتراوح أسعارها بين 110 و115 ريالا (11 إلى 115 دينارا بحرينيا)، كما أن هناك أجهزة من الصناعات الأردنية واللبنانية تتراوح أسعارها بين 210 و220 ريالا (21 و22 دينارا)، بينما تتراوح أسعار أجهزة التدفئة السورية في الأسواق السعودية بين 220 و250 ريالا سعوديا، أي ما تعادل 22 و25 دينارا بحرينيا.
من جانب آخر، فقد قالت مصادرنا في قطر: إن أسعار أجهزة التدفئة من الصناعة الياباني تتراوح بين 235 و245 ريالا (235 و245 دينارا)، فيما تتراوح أسعار هذه الأجهزة من الصنع الصيني بين 225 و230 ريالا قطريا، أي ما تعادل 225 و23 دينارا بحرينيا.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192175&Sn=BUSI (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192175&Sn=BUSI)
أسعار أجهزة التدفئة المنزلية تقفز بنسبة 100في البحرين
شهدت أسواق البحرين طيلة أيام الأسبوع الماضي طلبا غير مسبوق على أجهزة التدفئة المنزلية، بسبب التراجع الحاد في درجة حرارة الطقس التي وصلت إلى مستويات دون الـ 10 درجات، حيث أكد عدد من تجار الإلكترونيات، أجرت (أخبار الخليج) حوارات معهم، أن جميع الكميات التي كانت موجودة بجميع جنسياتها قد نفدت من الأسواق تماما، في الوقت الذي ظلت فيه معدلات الطلب العالية مستمرة حتى يوم أمس، حيث شهدت درجات الحرارة نوعا من الاعتدال.
وقال التجار: إن المتاجر لم تحسب حسابها لتيار الطقس البارد المفاجئ الذي اجتاح البحرين، ولم يعدوا العدة لذلك، مؤكدين أن تعطل الأسواق السعودية في عطلة العيد ساهم من جانب آخر، في تأزيم الأوضاع، حيث لم يكن بمقدور التجار توفير الكميات المطلوبة في الأسواق المحلية في الوقت المناسب، مشيرين إلى أن وعي المستهلك البحريني بدواعي السلامة في استخدام الأجهزة الكهربائية ساهم من جانب ثالث في تحديد النوعيات المطلوبة الأمر الذي فاقم من حدة الأزمة. وقال عاملون في متجر نجمة الخليج للإلكترونيات:
إن جميع الكميات التي طرحت في الأسواق نفدت خلال أقل من أسبوع واحد، فيما تركز الطلب في البداية على أجهزة التدفئة المصنوعة في اليابان، على الرغم من ارتفاع أسعارها قياسا على الأجهزة المصنوعة في الصين، وهما النوعان الأكثر انتشارا في البحرين، وفي معظم أسواق المنطقة. وفي الوقت الذي تتراوح فيه أسعار الأجهزة اليابانية من الأحجام المتوسطة، بين 25 و30 دينارا وهي الأسعار الأكثر رواجا في السوق من العلامات التجارية المعروفة (جيباس، سامسونج، ستينج هوس ونحوه)، تراوحت أسعار أجهزة التدفئة الصينية ذات الشعبية الأقل بين 10 و20 دينارا بحرينيا، غير أنها نفدت أيضا من الأسواق. من جانبهم، قال عاملون في متجر إلكترونيات مدينة الشمس إن الأسواق السعودية تعتبر المزود الرئيس بهذه الأجهزة في الأسواق التقليدية بالبحرين، ونادرا ما يتم استيراد هذه الأجهزة من قبل تجار الأسواق التقليدية مباشرة من مصادر الصناعة في اليابان والصين، وهو ما ساهم في تأزيم الموقف لأن موجة البرد المفاجئة، اجتاحت أيضا السعودية، وشكلت طلبا قويا على أجهزة التدفئة هناك.
وأضافوا: لم يكن الطلب الكبير على أجهزة التدفئة العامل الوحيد على اختفائها ونفادها من الأسواق، بل إن بعض التجار مارسوا سياسة الاحتكار ليوم أو يومين، ثم طرحوا الكميات المتوافرة لديهم بأسعار مرتفعة، وكانت معظمها من الصناعة الصينية.
ويعني ذلك، أن أسعار أجهزة التدفئة التي تم طرحها في الأسواق من الصناعة الصينية ارتفعت بنسب تراوحت بين 80% و100% في أسواق البحرين، فيما أشارت مصادر لـ (أخبار الخليج) في أسواق السعودية إلى أن أجهزة التدفئة المطروحة لديها لا تتوقف عند الصناعة اليابانية والصينية التي تتساوى من حيث السعر بالأسعار السائدة في البحرين فحسب، بل إن هناك صناعات كورية تتراوح أسعارها بين 110 و115 ريالا (11 إلى 115 دينارا بحرينيا)، كما أن هناك أجهزة من الصناعات الأردنية واللبنانية تتراوح أسعارها بين 210 و220 ريالا (21 و22 دينارا)، بينما تتراوح أسعار أجهزة التدفئة السورية في الأسواق السعودية بين 220 و250 ريالا سعوديا، أي ما تعادل 22 و25 دينارا بحرينيا.
من جانب آخر، فقد قالت مصادرنا في قطر: إن أسعار أجهزة التدفئة من الصناعة الياباني تتراوح بين 235 و245 ريالا (235 و245 دينارا)، فيما تتراوح أسعار هذه الأجهزة من الصنع الصيني بين 225 و230 ريالا قطريا، أي ما تعادل 225 و23 دينارا بحرينيا.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192175&Sn=BUSI (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192175&Sn=BUSI)