-Cheetah-
07-01-2007, 08:37 PM
انقلابيو "فتح " يحرمون 4500 طفلاً فلسطينياً من تعلم القرآن الكريم في رام الله
بعد الاعتداء الآثم الذي نفذوه اتقلابيو حركة "فتح" وخفافيش الظلام، على جمعية الفرقان لرعاية دور القرآن الكريم في مدينة رام الله فجر الجمعة الماضية، وتدمير وحرق المقر وتدنيس القرآن الكريم بتمزيقه، حُرم أكثر من 4500 طالب وطالبة من تعلم وحفظ القرآن الكريم.
وفي خطوة احتجاجية، احتشد عشرات من هؤلاء الأطفال، اليوم الأحد (7-1)أمام مقر الجمعية رافعين المصاحف الكريمة والشعارات التي تندد وتستنكر حرق الجمعية وتنديس القرآن الكريم.
وطالب الأطفال المعتصمون في كلمة لهم أمام الصحفيين، جميع المعنيين بضرورة الإسراع في إعادة بناء الجمعية التي كانت ترعاهم وتتبناهم، حتى يتمكنوا من الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.
وقال مسؤول قسم النشاطات في جمعية الفرقان لرعاية دور القرآن الكريم أنس إنجاص لـ"فلسطين الآن"، أن الجمعية لا تتدخل في المناكفات السياسية، ولم تتدخل في أي مشكلة، وهي فقط تعنى برعاية دور تحفيظ وتجويد القرآن الكريم في محافظة رام الله وقراها.
وطالب انجاص جميع المسؤولين والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان للتدخل ووقف الاعتداءات على دور القرآن الكريم.
وناشد انجاص كافة الأجهزة المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم وكف أيدي العابثين عن تهديد أمن المؤسسات التي تعنى بالقرآن الكريم والإساءة لوحدة شعبنا الفلسطيني.
كما واعتبرت الجمعية في بيان لها، أن الاعتداء الآثم عليها، وتدمير كامل محتوياتها وتدنيس القرآن الكريم بتمزيقه، مساساً بقدسية المصحف الشريف وإساءة بالغة لمشاعر المسلمين في هذا البلد المقدس، وفي شهر من أشهر الله الحرام.
وكانت مجموعة مسلحة من حركة فتح اقدمت حوالي الساعة الرابعة من صباح الجمعة (5-1) على اقتحام عمارة الاسراء وسط مدينة رام الله، على تحطيم مقرات "جمعية الفرقان" التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم، و"مركز نادي صناع الحياة"، ومكتباً لنواب "كتلة التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي،عن دائرة رام الله والمختطفين جميعهم لدى الاحتلال الاسرائيلي.
http://www.paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=1502
بعد الاعتداء الآثم الذي نفذوه اتقلابيو حركة "فتح" وخفافيش الظلام، على جمعية الفرقان لرعاية دور القرآن الكريم في مدينة رام الله فجر الجمعة الماضية، وتدمير وحرق المقر وتدنيس القرآن الكريم بتمزيقه، حُرم أكثر من 4500 طالب وطالبة من تعلم وحفظ القرآن الكريم.
وفي خطوة احتجاجية، احتشد عشرات من هؤلاء الأطفال، اليوم الأحد (7-1)أمام مقر الجمعية رافعين المصاحف الكريمة والشعارات التي تندد وتستنكر حرق الجمعية وتنديس القرآن الكريم.
وطالب الأطفال المعتصمون في كلمة لهم أمام الصحفيين، جميع المعنيين بضرورة الإسراع في إعادة بناء الجمعية التي كانت ترعاهم وتتبناهم، حتى يتمكنوا من الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.
وقال مسؤول قسم النشاطات في جمعية الفرقان لرعاية دور القرآن الكريم أنس إنجاص لـ"فلسطين الآن"، أن الجمعية لا تتدخل في المناكفات السياسية، ولم تتدخل في أي مشكلة، وهي فقط تعنى برعاية دور تحفيظ وتجويد القرآن الكريم في محافظة رام الله وقراها.
وطالب انجاص جميع المسؤولين والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان للتدخل ووقف الاعتداءات على دور القرآن الكريم.
وناشد انجاص كافة الأجهزة المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم وكف أيدي العابثين عن تهديد أمن المؤسسات التي تعنى بالقرآن الكريم والإساءة لوحدة شعبنا الفلسطيني.
كما واعتبرت الجمعية في بيان لها، أن الاعتداء الآثم عليها، وتدمير كامل محتوياتها وتدنيس القرآن الكريم بتمزيقه، مساساً بقدسية المصحف الشريف وإساءة بالغة لمشاعر المسلمين في هذا البلد المقدس، وفي شهر من أشهر الله الحرام.
وكانت مجموعة مسلحة من حركة فتح اقدمت حوالي الساعة الرابعة من صباح الجمعة (5-1) على اقتحام عمارة الاسراء وسط مدينة رام الله، على تحطيم مقرات "جمعية الفرقان" التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم، و"مركز نادي صناع الحياة"، ومكتباً لنواب "كتلة التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي،عن دائرة رام الله والمختطفين جميعهم لدى الاحتلال الاسرائيلي.
http://www.paltimes.net/arabic/index.php?action=detile&detileid=1502