إسلامية
08-01-2007, 06:10 AM
رفض رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الخطة الأمنية الجديدة التي اقترحها رئيس الوزراء الصفوي العميل لإيران نوري المالكي وأعلن التيار الصدري المجرم تأييده لها أمس، واعتبرها غير شرعية.
من جهته، اعتبر رئيس جبهة الحوار صالح المطلك أن خطة أمن بغداد الجديدة التي يوشك المالكي أن ينفذها بالتعاون مع الأمريكيين تهدف إلى تفريغ بغداد من سكانها الأصليين من العرب السنة، وتركها للغوغاء، في إشارة إلى الشيعة الذين جلبتهم حكومة المالكي من إيران وقامت بتزوير وثائق ثبوتية عراقية لهم لتوطينهم في بغداد.
وأكد عدنان الدليمي، زعيم قائمة التوافق السنية، أن بغداد تخوض معركة مصير، بعد نجاح ميليشيات طائفية أبرزها «جيش المهدي» في تنفيذ حملات تهجير من الأحياء الشرقية لها، وتتجه هذه المليشيات الآن إلى تطبيق المخطط ذاته غربها.
وحدد الدليمي في تصريحات نقلتها صحيفة الحياة، التوزيع الديموجرافي لأهالي بغداد بعد عمليات التهجير، فقال: «بدأت معركة بغداد عندما أخذت الميليشيات تشن هجمات شرسة على الأهالي في مناطق شرق قناة الجيش وتشمل أحياء الثورة والطالبية والشعب وحي اور والعبيدي وبغداد الجديدة التي أصبحت اليوم خالية من أي عائلة سنية، ثم انتقل الهجوم الى أحياء غرب قناة الجيش في جانب الرصافة وتحديداً الصليخ وحي تونس والأعظمية والكرادة والجادرية وشارع فلسطين التي كان السنة يشكلون نسبة تراوح بين 30 و40 في المائة من سكانها، قبل أن تنتقل حمى التهجير الى أحياء السيدية والمواصلات وحي العامل والبياع جنوب غربي بغداد، في جهة الكرخ التي تسيطر الميليشيات على أجزاء واسعة منها، وتمكنت من تهجير أعداد هائلة من السنة".
وهناك أحياء اخرى، بحسب الدليمي، كانت نسبة السنة فيها تتجاوز نصف السكان مثل كرخ بغداد، أصبحت خالية من أي سني مثل الحرية والشعلة والطوبجي والكاظمية. وشهد العام الماضي متغيرات حاسمة في خريطة بغداد الديموجرافية، والمحاولات جارية للسيطرة على أحياء العدل والمنصور والغزالية والعامرية والدورة أي «آخر معاقل السنة في كرخ بغداد، بالاضافة الى حي الاعظمية في الرصافة"، على حد قوله.
وأكد الدليمي أن «ميليشيا جيش المهدي لم تكن تتصرف برد الفعل في السيطرة المتدرجة على بغداد، بل انطلقت من مخطط مدعوم حكومياً، وكشفت الأسلحة التي استخدمتها تواطؤ اجهزة ايرانية بتزويد هذه الميليشيا صواريخ حديثة الصنع استخدمت في قصف الاحياء السنية".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16768 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16768)
من جهته، اعتبر رئيس جبهة الحوار صالح المطلك أن خطة أمن بغداد الجديدة التي يوشك المالكي أن ينفذها بالتعاون مع الأمريكيين تهدف إلى تفريغ بغداد من سكانها الأصليين من العرب السنة، وتركها للغوغاء، في إشارة إلى الشيعة الذين جلبتهم حكومة المالكي من إيران وقامت بتزوير وثائق ثبوتية عراقية لهم لتوطينهم في بغداد.
وأكد عدنان الدليمي، زعيم قائمة التوافق السنية، أن بغداد تخوض معركة مصير، بعد نجاح ميليشيات طائفية أبرزها «جيش المهدي» في تنفيذ حملات تهجير من الأحياء الشرقية لها، وتتجه هذه المليشيات الآن إلى تطبيق المخطط ذاته غربها.
وحدد الدليمي في تصريحات نقلتها صحيفة الحياة، التوزيع الديموجرافي لأهالي بغداد بعد عمليات التهجير، فقال: «بدأت معركة بغداد عندما أخذت الميليشيات تشن هجمات شرسة على الأهالي في مناطق شرق قناة الجيش وتشمل أحياء الثورة والطالبية والشعب وحي اور والعبيدي وبغداد الجديدة التي أصبحت اليوم خالية من أي عائلة سنية، ثم انتقل الهجوم الى أحياء غرب قناة الجيش في جانب الرصافة وتحديداً الصليخ وحي تونس والأعظمية والكرادة والجادرية وشارع فلسطين التي كان السنة يشكلون نسبة تراوح بين 30 و40 في المائة من سكانها، قبل أن تنتقل حمى التهجير الى أحياء السيدية والمواصلات وحي العامل والبياع جنوب غربي بغداد، في جهة الكرخ التي تسيطر الميليشيات على أجزاء واسعة منها، وتمكنت من تهجير أعداد هائلة من السنة".
وهناك أحياء اخرى، بحسب الدليمي، كانت نسبة السنة فيها تتجاوز نصف السكان مثل كرخ بغداد، أصبحت خالية من أي سني مثل الحرية والشعلة والطوبجي والكاظمية. وشهد العام الماضي متغيرات حاسمة في خريطة بغداد الديموجرافية، والمحاولات جارية للسيطرة على أحياء العدل والمنصور والغزالية والعامرية والدورة أي «آخر معاقل السنة في كرخ بغداد، بالاضافة الى حي الاعظمية في الرصافة"، على حد قوله.
وأكد الدليمي أن «ميليشيا جيش المهدي لم تكن تتصرف برد الفعل في السيطرة المتدرجة على بغداد، بل انطلقت من مخطط مدعوم حكومياً، وكشفت الأسلحة التي استخدمتها تواطؤ اجهزة ايرانية بتزويد هذه الميليشيا صواريخ حديثة الصنع استخدمت في قصف الاحياء السنية".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16768 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16768)