إسلامية
08-01-2007, 06:37 AM
أكد الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق أن محاكمة الرئيس السابق صدام حسين وإعدامه كانا بترتيب أمريكي، مؤكدا عدم شرعية المحاكمة لأنها تمت تحت سلطة الاحتلال.
وقال الضاري في حوار مع صحيفة “عكاظ” السعودية نشر يوم الأحد أن هيئة علماء المسلمين لا تشارك حالياً في العملية السياسية في ظل الاحتلال لكنها تتمتع بدعم في الشارع وتمارس دورا في مناهضة احتلال العراق، موضحاً أن وجوده خارج العراق هو لتقديم صورة عن الحال المتدهور لأصدقاء وأشقاء العراق، ونفى أن تكون الهيئة من الداعمين لأي مقاومة تستهدف المدنيين. وحول مذكرة التوقيف في حقه قال الشيخ الضاري انه كان في الخارج قبل صدور هذه المذكرة بهدف” إطلاع الأشقاء العرب والأصدقاء من غير العرب على ما يجري في العراق من أحداث جسام وبما يجري من أعمال إجرامية من قبل قوات الاحتلال ومن قبل الحكومة المشكلة من قبل الاحتلال والميليشيات التابعة لها التي تعمد إلى إيذاء المواطنين العراقيين المعارضين للاحتلال.
على الصعيد نفسه، أعلنت السيدة بشرى الخليل عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن هيئة الدفاع بصدد رفع قضية ضد الحكومة العراقية أمام محكمة العدل الدولية للانتهاكات التي ارتكبتها ضد صدام لحظة إعدامه ومنها السماح لاثنين من أعدائه الشخصيين بحضور الإعدام والاعتداء على جسده بعد ذلك.
وذكرت انه بعد إقامة هذه الدعوى فإن محكمة العدل الدولية ستطلب الكشف على جثمان صدام مما يسمح باكتشاف الاعتداء الجسدي عليه. ورأت أن الاعتداء الأكبر بحق صدام تمثل في حضور أعدائه الشخصيين خصوصا عبدالعزيز الحكيم، ومقتدى الصدر اللذين قالت عنهما ان الحكيم يتهم صدام بأنه قتل عددا من عائلته ومقتدى يتهمه بأنه قتل والده محمد الصدر.
وقالت بشرى الخليل في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية نشرتها أمس أنها التقت يوم الأربعاء الماضي في بغداد الى برزان التكريتي، وعواد البندر، وطه ياسين رمضان وطارق عزيز والأخ غير الشقيق لصدام سبعاوي إبراهيم الحسن في سجنهم، مضيفة أنها لم تشعر أن طارق عزيز يملك معلومات تستطيع توقيف حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في إشارة إلى طلب طارق عزيز قبيل إعدام صدام بأيام قلائل أنه يملك معلومات حول قضية الأنفال.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63492 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63492)
وقال الضاري في حوار مع صحيفة “عكاظ” السعودية نشر يوم الأحد أن هيئة علماء المسلمين لا تشارك حالياً في العملية السياسية في ظل الاحتلال لكنها تتمتع بدعم في الشارع وتمارس دورا في مناهضة احتلال العراق، موضحاً أن وجوده خارج العراق هو لتقديم صورة عن الحال المتدهور لأصدقاء وأشقاء العراق، ونفى أن تكون الهيئة من الداعمين لأي مقاومة تستهدف المدنيين. وحول مذكرة التوقيف في حقه قال الشيخ الضاري انه كان في الخارج قبل صدور هذه المذكرة بهدف” إطلاع الأشقاء العرب والأصدقاء من غير العرب على ما يجري في العراق من أحداث جسام وبما يجري من أعمال إجرامية من قبل قوات الاحتلال ومن قبل الحكومة المشكلة من قبل الاحتلال والميليشيات التابعة لها التي تعمد إلى إيذاء المواطنين العراقيين المعارضين للاحتلال.
على الصعيد نفسه، أعلنت السيدة بشرى الخليل عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن هيئة الدفاع بصدد رفع قضية ضد الحكومة العراقية أمام محكمة العدل الدولية للانتهاكات التي ارتكبتها ضد صدام لحظة إعدامه ومنها السماح لاثنين من أعدائه الشخصيين بحضور الإعدام والاعتداء على جسده بعد ذلك.
وذكرت انه بعد إقامة هذه الدعوى فإن محكمة العدل الدولية ستطلب الكشف على جثمان صدام مما يسمح باكتشاف الاعتداء الجسدي عليه. ورأت أن الاعتداء الأكبر بحق صدام تمثل في حضور أعدائه الشخصيين خصوصا عبدالعزيز الحكيم، ومقتدى الصدر اللذين قالت عنهما ان الحكيم يتهم صدام بأنه قتل عددا من عائلته ومقتدى يتهمه بأنه قتل والده محمد الصدر.
وقالت بشرى الخليل في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية نشرتها أمس أنها التقت يوم الأربعاء الماضي في بغداد الى برزان التكريتي، وعواد البندر، وطه ياسين رمضان وطارق عزيز والأخ غير الشقيق لصدام سبعاوي إبراهيم الحسن في سجنهم، مضيفة أنها لم تشعر أن طارق عزيز يملك معلومات تستطيع توقيف حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في إشارة إلى طلب طارق عزيز قبيل إعدام صدام بأيام قلائل أنه يملك معلومات حول قضية الأنفال.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63492 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63492)