نسر القاهرة
08-01-2007, 09:13 PM
المعارضة اللبنانية تعلن تصعيد تحركاتها لإسقاط الحكومة
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/1/8/lebanon.ouan/story.lebanon1.jpg_-1_-1.jpg
بيروت، لبنان (CNN) -- قررت قوى المعارضة في لبنان، التي يقودها حزب الله، تصعيد احتجاجاتها وتحركاتها، الرامية لإسقاط حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، اعتباراً من يوم غد (الثلاثاء)، لتشمل تنظيم مزيد من الاعتصامات أمام الوزارات ومختلف المرافق العامة، في العاصمة بيروت.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره تحالف القوى المعارضة، عقب اجتماع ممثليها في منزل رئيس التيار الوطني الحر، النائب ميشال عون، وتلاه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان.
وقال البيان إن المعارضة الوطنية "قررت تصعيد تحركاتها الشعبية، وتحويل تظاهرة الثلاثاء، إلى حركة يومية تصاعدية، تمتد إلى كافة الوزارات والمرافق العامة."
ومن المقرر أن ينظم الاتحاد العمالي العام اعتصاماً مفتوحاً الثلاثاء، وهو الاعتصام الذي دعت المعارضة أنصارها إلى المشاركة فيه، أمام مكتب "الضريبة على القيمة المضافة"، التابع لوزارة المالية.
وأكدت المعارضة، في بيانها، التزامها الاستمرار في حركتها الاعتراضية، واعتصامها المفتوح في ساحتي الشهداء ورياض الصلح بوسط العاصمة اللبنانية، وحرصها على السلم والاستقرار.
كما شدد البيان على أن تحرك المعارضة يحمل مشروع "دولة الحرية والسيادة والاستقلال، في مواجهة الفريق الحاكم"، متهماً السلطة بأنها "تعتمد أساليب التحريض، وتهدد الميثاق الوطني، والعيش المشترك."
وقال إن مشروع المعارضة هو "الوحدة والتوافق الوطني في مواجهة التعصب المذهبي، والنمو في مواجهة الدين العام، والإصلاح في مواجهة الفساد"، بحسب البيان.
واعتبر بيان المعارضة أن الحكومة اللبنانية الحالية "فاقدة للشرعية الشعبية والدستورية"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"أكبر تظاهر شعبية شهدها لبنان"، في االعاشر من ديسمبر/ كاون الأول الماضي، وهي المظاهرة التي دعت إليها حزب الله وحلفاؤه في المعارضة.
كما دعا البيان المسؤولين اللبنانيين إلى "التعاطي مع السلطة الحالية، على أساس أنها أصبحت فاقدة للشرعية"، مدعياً أنها "خرجت عن قواعد الحكم"، كما دعا إلى العمل على "إزاحتها (الحكومة) بكل الوسائل السلمية المتاحة."
كما شددت القوى المعارضة على ضرورة إقرار قانون انتخابي جديد، واجراء انتخابات نيابية حرة، بإشراف "حكومة وطنية موثوق بها داخلياً."
كما أبدى ممثلو قوى المعارضة في اجتماعهم الاثنين، اعتراضهم على الورقة الإصلاحية، التي أقرتها الحكومة اللبنانية الخميس الماضي، والتي تعتزم تقديمها إلى مؤتمر "باريس 3."
وحول هذه الورقة، قال عون في تصريحات للصحفيين، عقب الاجتماع: "اللبنانيون ليسوا بحاجة إلى بهلوانات مالية جديدة، بل هم بحاجة إلى نمو اقتصادي فعلي، يتعارض مع السياسة الضريبية الجديدة."
ورداً على سؤال حول ما يمكن أن يؤدي إليه تصعيد الاحتجاجات، قال عون إن "تحرك المعارضة التصعيدي، سيشمل جميع المرافق"، وأضاف قائلاً: "لا شيء مستثنى بعد الآن."
المصدر ال cnn (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/1/8/lebanon.ouan/index.html)
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/1/8/lebanon.ouan/story.lebanon1.jpg_-1_-1.jpg
بيروت، لبنان (CNN) -- قررت قوى المعارضة في لبنان، التي يقودها حزب الله، تصعيد احتجاجاتها وتحركاتها، الرامية لإسقاط حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، اعتباراً من يوم غد (الثلاثاء)، لتشمل تنظيم مزيد من الاعتصامات أمام الوزارات ومختلف المرافق العامة، في العاصمة بيروت.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره تحالف القوى المعارضة، عقب اجتماع ممثليها في منزل رئيس التيار الوطني الحر، النائب ميشال عون، وتلاه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان.
وقال البيان إن المعارضة الوطنية "قررت تصعيد تحركاتها الشعبية، وتحويل تظاهرة الثلاثاء، إلى حركة يومية تصاعدية، تمتد إلى كافة الوزارات والمرافق العامة."
ومن المقرر أن ينظم الاتحاد العمالي العام اعتصاماً مفتوحاً الثلاثاء، وهو الاعتصام الذي دعت المعارضة أنصارها إلى المشاركة فيه، أمام مكتب "الضريبة على القيمة المضافة"، التابع لوزارة المالية.
وأكدت المعارضة، في بيانها، التزامها الاستمرار في حركتها الاعتراضية، واعتصامها المفتوح في ساحتي الشهداء ورياض الصلح بوسط العاصمة اللبنانية، وحرصها على السلم والاستقرار.
كما شدد البيان على أن تحرك المعارضة يحمل مشروع "دولة الحرية والسيادة والاستقلال، في مواجهة الفريق الحاكم"، متهماً السلطة بأنها "تعتمد أساليب التحريض، وتهدد الميثاق الوطني، والعيش المشترك."
وقال إن مشروع المعارضة هو "الوحدة والتوافق الوطني في مواجهة التعصب المذهبي، والنمو في مواجهة الدين العام، والإصلاح في مواجهة الفساد"، بحسب البيان.
واعتبر بيان المعارضة أن الحكومة اللبنانية الحالية "فاقدة للشرعية الشعبية والدستورية"، مشيراً إلى ما وصفه بـ"أكبر تظاهر شعبية شهدها لبنان"، في االعاشر من ديسمبر/ كاون الأول الماضي، وهي المظاهرة التي دعت إليها حزب الله وحلفاؤه في المعارضة.
كما دعا البيان المسؤولين اللبنانيين إلى "التعاطي مع السلطة الحالية، على أساس أنها أصبحت فاقدة للشرعية"، مدعياً أنها "خرجت عن قواعد الحكم"، كما دعا إلى العمل على "إزاحتها (الحكومة) بكل الوسائل السلمية المتاحة."
كما شددت القوى المعارضة على ضرورة إقرار قانون انتخابي جديد، واجراء انتخابات نيابية حرة، بإشراف "حكومة وطنية موثوق بها داخلياً."
كما أبدى ممثلو قوى المعارضة في اجتماعهم الاثنين، اعتراضهم على الورقة الإصلاحية، التي أقرتها الحكومة اللبنانية الخميس الماضي، والتي تعتزم تقديمها إلى مؤتمر "باريس 3."
وحول هذه الورقة، قال عون في تصريحات للصحفيين، عقب الاجتماع: "اللبنانيون ليسوا بحاجة إلى بهلوانات مالية جديدة، بل هم بحاجة إلى نمو اقتصادي فعلي، يتعارض مع السياسة الضريبية الجديدة."
ورداً على سؤال حول ما يمكن أن يؤدي إليه تصعيد الاحتجاجات، قال عون إن "تحرك المعارضة التصعيدي، سيشمل جميع المرافق"، وأضاف قائلاً: "لا شيء مستثنى بعد الآن."
المصدر ال cnn (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/1/8/lebanon.ouan/index.html)