إسلامية
10-01-2007, 05:20 AM
محللون: الرأي العام العربي انقلب على إيران
التواطؤ الطائفي في إعدام صدام فجّر غضب العرب
تعرض التعاطف العربي والاسلامي مع إيران وحليفها الشيعي في لبنان، حزب الله، لضربة قوية نتيجة ما بدا وكأنه تواطؤ إيراني مع الحكومة والمليشيات الشيعية في العراق في قضية إعدام الرئيس السابق صدام حسين يوم عيد الأضحى، وما رافقه من ممارسات اعتبرها الرأي العام في العالمين العربي والاسلامي ذات طابع ثأري وطائفي.
وأعرب محللون وأكاديميون في مقابلات مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في عمان عن الاعتقاد بأن الرئيس الامريكي جورج بوش «نجح في تعبئة الشعوب العربية والاسلامية ضد إيران على نحو يخلق المناخ المناسب لأي مواجهة مستقبلية مع طهران« حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية: «لا شك أن ما حدث في الدقائق الثلاث كان زلزالا هز هذه المنطقة برمتها حيث سيطرت مظاهر الانتقام المذهبي على حفل الاعدام وكان التوقيت مسيئا إلى جموع المسلمين«. وأضاف: «لهذا السبب فقد لمسنا وبشكل واضح انقلابا في المزاج الشعبي العربي دفعت ثمنه إيران وحلفاؤها من العرب سواء أكانوا حزب الله في لبنان أم حركة حماس في فلسطين أم الاسلاميين في مناطق أخرى، حيث وجدوا أنفسهم في مواقف محرجة للغاية«. وكانت إيران قد انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في الترحيب بإعدام صدام على النحو الذي تم، فيما اعتبر الرأي العام العربي إعدام زعيم عربي حكم بلاده نحو 25 عاما بنفس أسلوب التخلص من المجرمين العاديين يوما أسود في التاريخ العربي.
وقال الرنتاوي: في ضوء ما حدث يوم إعدام صدام «أخذ الشارع العربي ينظر إلى تصريحات الرئيس الايراني أحمدي نجاد ضد إسرائيل على أنها تصريحات زائفة وغير حقيقية تخفي وراءها أهدافا مذهبية فارسية«. واعتبر غازي ربابعة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية أن موعد إعدام صدام وكيفيته وتأييد طهران لهذا الحدث مؤشر على نجاح بوش في «تهيئة المناخ المناسب لاي مواجهة مستقبلية مع إيران«. وأضاف: «لا شك أن الصورة الناصعة التي قدمها حزب الله في حربه مع إسرائيل قد اهتزت بعد عملية الاعدام والطريقة التي تمت بها
«. وقال حمزة منصور رئيس مجلس شورى «جبهة العمل الاسلامي«، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن: إن العلاقات الايرانية العربية «تضررت كثيرا بسبب هذا الموقف«. وأضاف: «كنا نأمل في دور إيراني إيجابي يدعم المقاومة العراقية الباسلة وأن تصدر عنها مواقف واضحة إزاء العنف المذهبي الذي يجتاح العراق، وألا يكون موقفها من إعدام صدام حسين منطلقا من منطلقات ثأرية ومذهبية«.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192823&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192823&Sn=WORL)
التواطؤ الطائفي في إعدام صدام فجّر غضب العرب
تعرض التعاطف العربي والاسلامي مع إيران وحليفها الشيعي في لبنان، حزب الله، لضربة قوية نتيجة ما بدا وكأنه تواطؤ إيراني مع الحكومة والمليشيات الشيعية في العراق في قضية إعدام الرئيس السابق صدام حسين يوم عيد الأضحى، وما رافقه من ممارسات اعتبرها الرأي العام في العالمين العربي والاسلامي ذات طابع ثأري وطائفي.
وأعرب محللون وأكاديميون في مقابلات مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في عمان عن الاعتقاد بأن الرئيس الامريكي جورج بوش «نجح في تعبئة الشعوب العربية والاسلامية ضد إيران على نحو يخلق المناخ المناسب لأي مواجهة مستقبلية مع طهران« حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية: «لا شك أن ما حدث في الدقائق الثلاث كان زلزالا هز هذه المنطقة برمتها حيث سيطرت مظاهر الانتقام المذهبي على حفل الاعدام وكان التوقيت مسيئا إلى جموع المسلمين«. وأضاف: «لهذا السبب فقد لمسنا وبشكل واضح انقلابا في المزاج الشعبي العربي دفعت ثمنه إيران وحلفاؤها من العرب سواء أكانوا حزب الله في لبنان أم حركة حماس في فلسطين أم الاسلاميين في مناطق أخرى، حيث وجدوا أنفسهم في مواقف محرجة للغاية«. وكانت إيران قد انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في الترحيب بإعدام صدام على النحو الذي تم، فيما اعتبر الرأي العام العربي إعدام زعيم عربي حكم بلاده نحو 25 عاما بنفس أسلوب التخلص من المجرمين العاديين يوما أسود في التاريخ العربي.
وقال الرنتاوي: في ضوء ما حدث يوم إعدام صدام «أخذ الشارع العربي ينظر إلى تصريحات الرئيس الايراني أحمدي نجاد ضد إسرائيل على أنها تصريحات زائفة وغير حقيقية تخفي وراءها أهدافا مذهبية فارسية«. واعتبر غازي ربابعة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية أن موعد إعدام صدام وكيفيته وتأييد طهران لهذا الحدث مؤشر على نجاح بوش في «تهيئة المناخ المناسب لاي مواجهة مستقبلية مع إيران«. وأضاف: «لا شك أن الصورة الناصعة التي قدمها حزب الله في حربه مع إسرائيل قد اهتزت بعد عملية الاعدام والطريقة التي تمت بها
«. وقال حمزة منصور رئيس مجلس شورى «جبهة العمل الاسلامي«، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن: إن العلاقات الايرانية العربية «تضررت كثيرا بسبب هذا الموقف«. وأضاف: «كنا نأمل في دور إيراني إيجابي يدعم المقاومة العراقية الباسلة وأن تصدر عنها مواقف واضحة إزاء العنف المذهبي الذي يجتاح العراق، وألا يكون موقفها من إعدام صدام حسين منطلقا من منطلقات ثأرية ومذهبية«.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192823&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=192823&Sn=WORL)