إسلامية
10-01-2007, 10:24 PM
حذر مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني من المغامرة والتمادي في العمل السياسي من خلال الشارع والاعتصامات اليومية المتنقلة حول المؤسسات العامة للدولة والوزارات، داعياً تقديم مصلحة المواطن على التجاذبات الدولية والإقليمية، وحاثاً المعارضة عللى إثبت أكثريتها في الإنتخابان المقبلة.
جاء ذلك في تصريح له اليوم الأربعاء وتخوف قباني من أن يتحول الصراع في لبنان على الوطن وليس من أجل الوطن،محملاً المسئولية لمن يقامرون ويغامرون بمستقبل "لبنان النموذج والمثال الذي ينبغي الا ننساه وان نكون له أوفياء".
وتوجه إلى السياسيين بالقول: "أما آن للبنان أن يستريح وللبنانيين أن يستريحوا من الصراعات الكيدية المتكررة بين سنوات وأخرى وتكاد تودي باللبنانيين كل مرة إلى أخطار قد تفوق أسباب هذه الصراعات، ولو التزمت القوى السياسية أحكام الدستور اللبناني وقواعده، لمارست العمل السياسي الحضاري، ولما وقعت البلاد في فخ الانجرار إلى قطع الطرقات وحرق الدواليب والعصيان المدني بعد الاعتصام المستمر في ساحة رياض الصلح الذي عطل الحياة الطبيعية الآمنة في البلاد".
واعتبر ان "مصالح المواطنين الحيوية واليومية أهم بكثير من أية أهداف سياسية يمكن تحقيقها عبر المؤسسات الدستورية في أوانها خصوصا ان لبنان وشفافية العمل السياسي فيه لا يحتملان أكثر".
وختم: "لماذا لا تنتظر المعارضة الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها لتثبت أحقيتها التي تريدها قبل أوانها، وتدع الوطن والمواطنين في حياتهم ومصالحهم اليومية الطبيعية وتصون البلاد من ردود الفعل الأخرى وتنجر البلاد كلها إلى الأخطر، وهل هذا هو الحل؟".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63604 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63604)
جاء ذلك في تصريح له اليوم الأربعاء وتخوف قباني من أن يتحول الصراع في لبنان على الوطن وليس من أجل الوطن،محملاً المسئولية لمن يقامرون ويغامرون بمستقبل "لبنان النموذج والمثال الذي ينبغي الا ننساه وان نكون له أوفياء".
وتوجه إلى السياسيين بالقول: "أما آن للبنان أن يستريح وللبنانيين أن يستريحوا من الصراعات الكيدية المتكررة بين سنوات وأخرى وتكاد تودي باللبنانيين كل مرة إلى أخطار قد تفوق أسباب هذه الصراعات، ولو التزمت القوى السياسية أحكام الدستور اللبناني وقواعده، لمارست العمل السياسي الحضاري، ولما وقعت البلاد في فخ الانجرار إلى قطع الطرقات وحرق الدواليب والعصيان المدني بعد الاعتصام المستمر في ساحة رياض الصلح الذي عطل الحياة الطبيعية الآمنة في البلاد".
واعتبر ان "مصالح المواطنين الحيوية واليومية أهم بكثير من أية أهداف سياسية يمكن تحقيقها عبر المؤسسات الدستورية في أوانها خصوصا ان لبنان وشفافية العمل السياسي فيه لا يحتملان أكثر".
وختم: "لماذا لا تنتظر المعارضة الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها لتثبت أحقيتها التي تريدها قبل أوانها، وتدع الوطن والمواطنين في حياتهم ومصالحهم اليومية الطبيعية وتصون البلاد من ردود الفعل الأخرى وتنجر البلاد كلها إلى الأخطر، وهل هذا هو الحل؟".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63604 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63604)