إسلامية
11-01-2007, 05:59 AM
قال مصدر رسمي تونسي اليوم الأربعاء إن السلطات التونسية منعت توزيع مجلة "ايستوريا" الفرنسية بسبب احتوائها على صورة منسوبة إلى النبي عليه السلام، بالإضافة إلى صور لعدد من أصحابه رضي الله عنهم.
ووفقا لوكالة رويترز الإخبارية التي أوردت النبأ فإن مصدرا حكوميا تونسي قال إنه "تم منع توزيع عدد يناير- فبراير من مجلة ايستوريا في تونس لتضمنها صورة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعدد من الصحابة الأجلاء رضي الله عنهم."
وأضاف: "إن الإسلام يمنع رسم صور للرسول (عليه السلام)، وهذه الصورة من شأنها أن تمس بالمشاعر الدينية للتونسيين."
وكان عدد يناير من المجلة المذكورة التي تصدر كل شهرين إلى مسألة التطرف الديني، وتضمن مقالات عن التطرف في الإسلام والنصرانية واليهودية.
وسبق للسلطات التونسية أن قامت بإجراء مماثل العام الماضي مع صحيفة "فرانس سوار" عندما أعادت نشر صور مسيئة للنبي عليه السلام كانت صحيفة دنماركية قد نشرتها، وهي الصور التي أثارت احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي وحملة مقاطعة للمنتجات الدنماركية.
ويقول عدد من المراقبين إن السلطات التونسية التي تجاهر علنا بالعداء للإسلام عبر منع الحجاب ومحاربة التدين، ومطاردة الدعاة إلى الله، تستهدف بمثل هذه الخطوات مغازلة المشاعر الدينية للشعب التونسي، والإيحاء بأنها حريصة على الدفاع عن الإسلام في مواجهة خصومه، لكنهم مع ذلك يحمدون للسلطات التونسية مثل هذا التصرف حتى لو لم تكن النيات من ورائه خالصة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16809 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16809)
ووفقا لوكالة رويترز الإخبارية التي أوردت النبأ فإن مصدرا حكوميا تونسي قال إنه "تم منع توزيع عدد يناير- فبراير من مجلة ايستوريا في تونس لتضمنها صورة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعدد من الصحابة الأجلاء رضي الله عنهم."
وأضاف: "إن الإسلام يمنع رسم صور للرسول (عليه السلام)، وهذه الصورة من شأنها أن تمس بالمشاعر الدينية للتونسيين."
وكان عدد يناير من المجلة المذكورة التي تصدر كل شهرين إلى مسألة التطرف الديني، وتضمن مقالات عن التطرف في الإسلام والنصرانية واليهودية.
وسبق للسلطات التونسية أن قامت بإجراء مماثل العام الماضي مع صحيفة "فرانس سوار" عندما أعادت نشر صور مسيئة للنبي عليه السلام كانت صحيفة دنماركية قد نشرتها، وهي الصور التي أثارت احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي وحملة مقاطعة للمنتجات الدنماركية.
ويقول عدد من المراقبين إن السلطات التونسية التي تجاهر علنا بالعداء للإسلام عبر منع الحجاب ومحاربة التدين، ومطاردة الدعاة إلى الله، تستهدف بمثل هذه الخطوات مغازلة المشاعر الدينية للشعب التونسي، والإيحاء بأنها حريصة على الدفاع عن الإسلام في مواجهة خصومه، لكنهم مع ذلك يحمدون للسلطات التونسية مثل هذا التصرف حتى لو لم تكن النيات من ورائه خالصة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16809 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16809)