-Cheetah-
11-01-2007, 06:11 PM
الشيعة يرحبون بخطة "بوش" .. والمقاومة تعتبرها فرصة لزيادة القتلى الأمريكيين
تباينت ردود الفعل العراقية الشعبية حول خطة بوش الجديدة في العراق، والتي تقضي بزيادة عدد جنود الاحتلال بمقدار 21 ألفًا وخمسمائة جندي من المارينز في العراق.
وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد، التي تضم كافة أنواع الطيف العراقي، أن الرافضة استقبلوا تلك الأنباء بارتياح كبير واعتبروها نهاية للمقاومة العراقية، حيث قال مواطنون شيعة لمراسل المفكرة: إن بوش بدأ يتصرف بشكل صحيح في العراق، وإن هذا القرار كان من المفترض أن يتخذه منذ أواسط العام الماضي.
واعتبر المواطنون الشيعة أن زيادة الجيش الأمريكي يعني ازدياد فرصة القضاء على المقاومة العراقية التي يسمونها هم "الإرهابيين النواصب".
فيما تباين الشارع الكردي بين مؤيد للعملية وبين متشائم من نتائجها حيث ذكر مواطنون أكراد أنها ستكون مثل مصير الخطط السابقة لبوش معتبرين أن زيادة عدد الجنود الأمريكيين يعني زيادة فرصة استهدافهم من قِبل المسلحين السنة.
وعلى نقيض من ذلك، اعتبر أهل السنة في بغداد أن زيادة عدد قوات الاحتلال في العراق هو إجراء خبيث يستهدفهم على وجه الخصوص، وقال المواطن إبراهيم خليل سائق تاكسي: إن زيادة عدد جنود الاحتلال في العراق له عدة تفسيرات ودلائل منها، وهو الأهم، أن زيادة قوات الاحتلال في العراق يعني زيادة الجرائم بحق السنة على يد الصليبين، فضلاً عن الصفويين؛ مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على المقاومة العراقية. وعليهم اليوم أن ينسقوا صفوفهم وراياتهم أفضل مما مضى لمواجهة الخطر الجديد الذي يستهدف كسر شوكتهم.
وقال المواطن عمر سعدون طالب جامعي: إن زيادة قوات الاحتلال في العراق يعني أن حكومة المالكي مجرد لعبة رخيصة وضعها الاحتلال، وليس لها من أمر العراق شيء إلا استهداف أهل السنة، الذين تعتبرهم كلهم "إرهابيين".
وكان للمقاومة رأي آخر، حيث ذكر مراسلنا أن عددًا من عناصر المقاومة تفاءلوا بالخبر واعتبروه من الناحية العسكرية جيدًا لهم؛ حيث كلما ازداد عدد الجنود في الشارع زادت نسبة استهدافهم أكثر، حيث قال الشيخ "أبو أياد" من أنصار السنة: إن استقدام جنود جدد إلى العراق هو أمر جيد؛ فنحن نريد رفع رصيد قتلاهم أكثر، خاصة إذا ما علمنا أن الجنود هم من الاحتياط، وليس لديهم خبرة بعد بالعراق مثل زملائهم السابقين.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=27953
تباينت ردود الفعل العراقية الشعبية حول خطة بوش الجديدة في العراق، والتي تقضي بزيادة عدد جنود الاحتلال بمقدار 21 ألفًا وخمسمائة جندي من المارينز في العراق.
وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد، التي تضم كافة أنواع الطيف العراقي، أن الرافضة استقبلوا تلك الأنباء بارتياح كبير واعتبروها نهاية للمقاومة العراقية، حيث قال مواطنون شيعة لمراسل المفكرة: إن بوش بدأ يتصرف بشكل صحيح في العراق، وإن هذا القرار كان من المفترض أن يتخذه منذ أواسط العام الماضي.
واعتبر المواطنون الشيعة أن زيادة الجيش الأمريكي يعني ازدياد فرصة القضاء على المقاومة العراقية التي يسمونها هم "الإرهابيين النواصب".
فيما تباين الشارع الكردي بين مؤيد للعملية وبين متشائم من نتائجها حيث ذكر مواطنون أكراد أنها ستكون مثل مصير الخطط السابقة لبوش معتبرين أن زيادة عدد الجنود الأمريكيين يعني زيادة فرصة استهدافهم من قِبل المسلحين السنة.
وعلى نقيض من ذلك، اعتبر أهل السنة في بغداد أن زيادة عدد قوات الاحتلال في العراق هو إجراء خبيث يستهدفهم على وجه الخصوص، وقال المواطن إبراهيم خليل سائق تاكسي: إن زيادة عدد جنود الاحتلال في العراق له عدة تفسيرات ودلائل منها، وهو الأهم، أن زيادة قوات الاحتلال في العراق يعني زيادة الجرائم بحق السنة على يد الصليبين، فضلاً عن الصفويين؛ مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على المقاومة العراقية. وعليهم اليوم أن ينسقوا صفوفهم وراياتهم أفضل مما مضى لمواجهة الخطر الجديد الذي يستهدف كسر شوكتهم.
وقال المواطن عمر سعدون طالب جامعي: إن زيادة قوات الاحتلال في العراق يعني أن حكومة المالكي مجرد لعبة رخيصة وضعها الاحتلال، وليس لها من أمر العراق شيء إلا استهداف أهل السنة، الذين تعتبرهم كلهم "إرهابيين".
وكان للمقاومة رأي آخر، حيث ذكر مراسلنا أن عددًا من عناصر المقاومة تفاءلوا بالخبر واعتبروه من الناحية العسكرية جيدًا لهم؛ حيث كلما ازداد عدد الجنود في الشارع زادت نسبة استهدافهم أكثر، حيث قال الشيخ "أبو أياد" من أنصار السنة: إن استقدام جنود جدد إلى العراق هو أمر جيد؛ فنحن نريد رفع رصيد قتلاهم أكثر، خاصة إذا ما علمنا أن الجنود هم من الاحتياط، وليس لديهم خبرة بعد بالعراق مثل زملائهم السابقين.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=27953