-Cheetah-
12-01-2007, 07:23 PM
صحيفة معاريف : هكذا تساعد إسرائيل دحلان في محاربة حركة حماس
كشفت صحيفة معاريف أن إسرائيل تساعد محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي سابقاً وقائد الأجهزة الأمنية كافة حالياً بعد قرار الرئيس عباس بتسلمه جميع مهام الأجهزة الأمنية بتسهيلات حركته بين الضفة الغربية والقطاع وزيادة عدد الحراس المسلحين تخوفاً من قيام حركة حماس باغتياله الأمر الذي نفته حماس وأكدته مراراً انها لن تقوم باغتيالات سياسية .
وذكرت صحيفة معاريف الصادر عددها أمس الخميس أن تسهيلات كثيرة منحها وزير الدفاع الإسرائيلي للدحلان من أجل محاربة حركة حماس وتعهداته الأخيرة بإفشال صفقة تبادل الأسرى التي كادت أن تتم قريباً وقال الصحيفة : " أجازت إسرائيل لدحلان تسهيلات حركة خاصة. الرخصة التي أعطاها وزير الدفاع عمير بيرتس ، وهي تسمح له بالتحرك بحرية بين قطاع غزة والضفة الغربية وبين مدن الضفة أنفسها، بمصاحبة عدد مضاعف من الحراس المسلحين. وسبب ذلك الخوف من محاولة اغتيال حماس لدحلان .
وتشير الصحيفة أن هذه التسهيلات تأتي بعد أن عين أبو مازن محمد دحلان، قائدا لأجهزة الأمن الفلسطينية بعد تسلمه التعيين شفهياً في محاولة للحفاظ على السرية ولمنع نقد حركة حماس. بمقابلة ذلك منحت إسرائيل دحلان رخصة خاصة ليتنقل بحرية بين غزة والضفة مع عدد كبير من المصاحبين له .
وتقول الصحيفة : " أثبت تصعيد القتال بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة أن أجهزة الأمن المخلصة لأبي مازن يصعب عليها أن تثبت وجودها أمام القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية الفلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية مشيراً إلي انه على اثر ذلك قرر ابو مازن أن يعين دحلان قائد الأجهزة الأعلى باستيلائه على جهاز الأمن الوطني والقوة 17، التي تعمل حرسا رياسيا لرئيس السلطة ، والتي من المتوقع أن يعمل دحلان في تنفيذ إصلاحات للقوات، في قصد إلى تحسين تنفيذاتها إزاء حماس على حد قول الصحيفة .
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ تسلمه أيامه الأولى في المنصب عزل ضباطا عن أعمالهم، وفيهم قائد الشرطة البحرية وقائد القوة 17 في غزة.
ينكر مقربو دحلان يقولون أن دحلان يتولى عضوية المجلس التشريعي فقط. سبب الإنكار هو في الأساس الخوف من رد حماس حيث يرون دحلان خصما ذا خطر. والى ذلك تخضع أجهزة الأمن على نحو رسمي لمسؤولية وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس .
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=1594
كشفت صحيفة معاريف أن إسرائيل تساعد محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي سابقاً وقائد الأجهزة الأمنية كافة حالياً بعد قرار الرئيس عباس بتسلمه جميع مهام الأجهزة الأمنية بتسهيلات حركته بين الضفة الغربية والقطاع وزيادة عدد الحراس المسلحين تخوفاً من قيام حركة حماس باغتياله الأمر الذي نفته حماس وأكدته مراراً انها لن تقوم باغتيالات سياسية .
وذكرت صحيفة معاريف الصادر عددها أمس الخميس أن تسهيلات كثيرة منحها وزير الدفاع الإسرائيلي للدحلان من أجل محاربة حركة حماس وتعهداته الأخيرة بإفشال صفقة تبادل الأسرى التي كادت أن تتم قريباً وقال الصحيفة : " أجازت إسرائيل لدحلان تسهيلات حركة خاصة. الرخصة التي أعطاها وزير الدفاع عمير بيرتس ، وهي تسمح له بالتحرك بحرية بين قطاع غزة والضفة الغربية وبين مدن الضفة أنفسها، بمصاحبة عدد مضاعف من الحراس المسلحين. وسبب ذلك الخوف من محاولة اغتيال حماس لدحلان .
وتشير الصحيفة أن هذه التسهيلات تأتي بعد أن عين أبو مازن محمد دحلان، قائدا لأجهزة الأمن الفلسطينية بعد تسلمه التعيين شفهياً في محاولة للحفاظ على السرية ولمنع نقد حركة حماس. بمقابلة ذلك منحت إسرائيل دحلان رخصة خاصة ليتنقل بحرية بين غزة والضفة مع عدد كبير من المصاحبين له .
وتقول الصحيفة : " أثبت تصعيد القتال بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة أن أجهزة الأمن المخلصة لأبي مازن يصعب عليها أن تثبت وجودها أمام القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية الفلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية مشيراً إلي انه على اثر ذلك قرر ابو مازن أن يعين دحلان قائد الأجهزة الأعلى باستيلائه على جهاز الأمن الوطني والقوة 17، التي تعمل حرسا رياسيا لرئيس السلطة ، والتي من المتوقع أن يعمل دحلان في تنفيذ إصلاحات للقوات، في قصد إلى تحسين تنفيذاتها إزاء حماس على حد قول الصحيفة .
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ تسلمه أيامه الأولى في المنصب عزل ضباطا عن أعمالهم، وفيهم قائد الشرطة البحرية وقائد القوة 17 في غزة.
ينكر مقربو دحلان يقولون أن دحلان يتولى عضوية المجلس التشريعي فقط. سبب الإنكار هو في الأساس الخوف من رد حماس حيث يرون دحلان خصما ذا خطر. والى ذلك تخضع أجهزة الأمن على نحو رسمي لمسؤولية وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس .
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=1594