المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية دراسات سعودية لقمة شرم الشيخ والملك عبد الله يحرص على حضور جميع الرؤساء والقادة العرب



سهم الاسلام
13-01-2007, 12:26 PM
دراسات سعودية لقمة شرم الشيخ والملك عبد الله يحرص على حضور جميع الرؤساء والقادة العرب

قالت مصادر دبلوماسية عربية ان القمة العربية الـ 19 المقبلة في شرم الشيخ برئاسة السعودية ستشهد جملة قرارات سياسية واقتصادية تتعلق بالإصلاح، وأخرى بمسيرة تطوير العمل العربي المشترك، والإصلاح الداخلي لكل دولة.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصادر قولها "ان السعودية تعد دراسات شاملة لتقديمها إلى القمة وتهدف الى تغيير الوضع المأساوي العربي وتضارب القرارات وتشتت الجهود العربية حيث تحدثت عن صعوبة في تحديد القرارات السياسية الحساسة في ظل التهاب التوتر الداخلي في كل من فلسطين والعراق ولبنان، إضافة إلى الوضع في الصومال والسودان، وتطورات الملف النووي، و"مستقبل الدور السوري في المنطقة ".

وطبقاً للمصادر فإن الملك عبدالله الذي سيرأس القمة للمرة الأولى منذ توليه مقاليد الحكم صيف العام 2005 عبر عن حرصه الشديد على حضور القادة العرب كافة كما ينوي إرسال نسخة من الدراسات المتكاملة إلى كل الرؤساء العرب، مع وثيقة دعوتهم رسميا الى حضور قمة شرم الشيخ بحسب مصدر سعودي.

وأضافت المصادر ان قمة شرم الشيخ ستشهد إقرار مشروع القمة العربية التشاورية كل نصف عام، كما ستقر مزيداً من مشاريع تطوير التعليم وإصلاحه المرفوعة للقمة من المجلس العربي الأعلى المكلف هذا الملف، وإقرار مزيد من مشاريع التكامل الاقتصادي، والدعوة إلى المزيد من الإصلاحات في القطاعات كافة.

وكان الملك عبدالله كلّف وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل في تموز الماضي، بوضع دراسات متكاملة تعالج أوضاع العمل العربي المشترك، بما يضمن صلابة قرارات القمة العربية ونفاذها إقليمياً ودولياً.

وفي آب الماضي أعلن سعود الفيصل عن طبيعة التكليف وسياقه وعرض وضع الجامعة ودورها الحالي مقارنة بالأهداف السامية التي أُسّست من أجلها. ولاحظ أنه "مع توسّع الجامعة وتوسّع العضوية فيها، وما لحق بالدول العربية من تقلبات سياسية أدت إلى ضغوطات داخلية أثرت في المسار العربي المشترك... قسمت الدول العربية إلى رجعية وتقدمية، ودول الصمود والتصدي، وتصنيفات أخرى، ما أدى إلى شلل العمل العربي المشترك، إذ أصبح يتعامل بشكل ردود فعل مرتجلة مع ما يواجهه من مشكلات وأزمات، بدلاً من التعاطي معها وفق منظور استراتيجي مشترك ينسجم مع انتمائنا العربي... إننا أمام تهديد بفقدان هويتنا، وأضحت بعض الدول تنشئ علاقات مع أطراف أخرى أوثق من العلاقات بين الدول الأعضاء، لذلك وجّه خادم الحرمين الشريفين بأن تعد الدراسات المطلوبة لتغيير هذا الوضع المأسوي، الذي جعل شعوب المنطقة في حيرة وارتباك حول مصالحها ونظرتها للعجز الظاهر في تعاطي حكوماتها مع التحديات». مشيراً إلى أن «هذا ما نقوم الآن بعمله، وسيعرض عند انتهائه على قادة الدول العربية للنظر فيه».

يذكر ان القمة العربية غير العادية التي انعقدت في تشرين الأول 2000 في القاهرة، قررت إضافة تعديل على ميثاق الجامعة العربية ينص على الانعقاد الدوري للقمة العربية في شهر آذار من كل عام وفي قمة الخرطوم العام الماضي قررت السعودية تحمل كلفة بناء مقر دائم لانعقاد القمة العربية على الساحل الشرقي لمصر، رغبة منها في رفع الكلفة المالية الباهظة عن كواهل معظم الدول العربية، نتيجة لاستضافة القمم الدورية في عواصمها، إضافة إلى إراحة مجتمع القاهرة وزوارها من الخضوع للإجراءات الأمنية الصارمة المرافقة لانعقاد القمة فيها.

سيريانيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=46037