-Cheetah-
13-01-2007, 09:19 PM
واشنطن ترفض اتفاقية الحكومة الباكستانية مع عشائر وزيرستان
أعرب مسئول أمريكي بارز، عن رفض بلاده لاتفاقية السلام، التي وجهتها الحكومة الباكستانية، مع عشائر شمال وزيرستان، زاعمًا أنها جاءت في صالح حركة طالبان، وتنظيم القاعدة.
وعقب لقائه مع الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف"، أعرب "ريتشارد باوتشر" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده من استمرار تحرك عناصر القاعدة، وطالبان، عبر الحدود الباكستانية – الأفغانية.
ونقلت شبكة "نيو كيرلا" عن "باوتشر" قوله: الاتفاقية التي وقعت بين الحكومة الباكستانية، وعشائر وزيرستان، لا تستطيع إيقاف "التمرد" في المنطقة، كما أنها لم توقف تحركات القاعدة، وطالبان، من المناطق العشائرية الباكستانية إلى أفغانستان.
وأضاف "باوتشر": لهذا، فإن هذا النشاط الحدودي من الضروري أن يحدد.
وتأتي تصريحات "باوتشر" بعد التصريحات التي أدلى بها مدير الاستخبارات الأمريكية السابق "جون نجروبونتي" والذي اتهم فيها باكستان بأنها أصبحت ملجأً آمنًا للقاعدة.
ودعا باوتشر إلى التفاوض ممن اعتبرهم يمثلون عناصر معتدلة داخل طالبان.
وبشأن الخطة الباكستانية لبناء سياج حدودي مع أفغانستان، وزرعه بالألغام، قال باوتشر: هذه المسألة لا تزال قيد المناقشة والمراجعة، إن الهدف من وراء تلك الخطة هو ضمان جعل مناطق الحدود أكثر استقرارًا، وإيقاف تحرك "المتطرفين" - على حد زعمه - عبر الحدود.
وكانت حكومة إقليم الحدود الشمالية الغربية الباكستاني، وزعماء العشائر المحلية - التي يعتقد في تعاطفها مع حركة طالبان الأفغانية- بشمال وزيرستان، قد توصلا في الخامس من سبتمبر الماضي إلى اتفاق سلام؛ لإنهاء الصراع بين قوات الأمن، والعشائر المحلية، الأمر الذي اعتبرته دول غربية أنه يصب في صالح طالبان، التي تشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأجنبية والمتعاونين معها بأفغانستان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28225
أعرب مسئول أمريكي بارز، عن رفض بلاده لاتفاقية السلام، التي وجهتها الحكومة الباكستانية، مع عشائر شمال وزيرستان، زاعمًا أنها جاءت في صالح حركة طالبان، وتنظيم القاعدة.
وعقب لقائه مع الرئيس الباكستاني "برفيز مشرف"، أعرب "ريتشارد باوتشر" مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية عن قلق بلاده من استمرار تحرك عناصر القاعدة، وطالبان، عبر الحدود الباكستانية – الأفغانية.
ونقلت شبكة "نيو كيرلا" عن "باوتشر" قوله: الاتفاقية التي وقعت بين الحكومة الباكستانية، وعشائر وزيرستان، لا تستطيع إيقاف "التمرد" في المنطقة، كما أنها لم توقف تحركات القاعدة، وطالبان، من المناطق العشائرية الباكستانية إلى أفغانستان.
وأضاف "باوتشر": لهذا، فإن هذا النشاط الحدودي من الضروري أن يحدد.
وتأتي تصريحات "باوتشر" بعد التصريحات التي أدلى بها مدير الاستخبارات الأمريكية السابق "جون نجروبونتي" والذي اتهم فيها باكستان بأنها أصبحت ملجأً آمنًا للقاعدة.
ودعا باوتشر إلى التفاوض ممن اعتبرهم يمثلون عناصر معتدلة داخل طالبان.
وبشأن الخطة الباكستانية لبناء سياج حدودي مع أفغانستان، وزرعه بالألغام، قال باوتشر: هذه المسألة لا تزال قيد المناقشة والمراجعة، إن الهدف من وراء تلك الخطة هو ضمان جعل مناطق الحدود أكثر استقرارًا، وإيقاف تحرك "المتطرفين" - على حد زعمه - عبر الحدود.
وكانت حكومة إقليم الحدود الشمالية الغربية الباكستاني، وزعماء العشائر المحلية - التي يعتقد في تعاطفها مع حركة طالبان الأفغانية- بشمال وزيرستان، قد توصلا في الخامس من سبتمبر الماضي إلى اتفاق سلام؛ لإنهاء الصراع بين قوات الأمن، والعشائر المحلية، الأمر الذي اعتبرته دول غربية أنه يصب في صالح طالبان، التي تشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأجنبية والمتعاونين معها بأفغانستان.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28225