-Cheetah-
14-01-2007, 02:23 PM
إدانة حقوقية للاعتقالات المستمرة في صفوف سلفيي موريتانيا
أدان أحمد فال ولد الدين، المسئول الإعلامي بالمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، حملة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الموريتانية ضد عناصر من التيار السلفي في البلاد، معتبرًا أنها غير قانونية.
وأوضح المسئول الحقوقي أن السلطات اعتقلت يوم أمس مجموعة جديدة من السلفيين أبرزهم الإمام والناشط أبو بكر ولد عبد الرحمن، الذي يؤم مسجد الإحسان بمقاطعة الميناء جنوب العاصمة نواكشوط، والذي سبق للسلطات الأمنية أن اعتقلته مرتين في إطار حملاتها الأمنية على التيار السلفي، بالإضافة إلى اعتقال خمس سيدات على الأقل كانوا برفقة الإمام، مضيفًا أن من بين الأسماء التي استطاعت منظمته أن تتأكد لحد الساعة من اعتقالها زوجة الإمام أبو بكر ولد عبد الرحمن أم كلثوم، وميمونة بنت محمد، وخديجة بنت محمد، وحاجة، وزينب، وفق ما ذكره موقع (الجزيرة نت).
وذكر المصدر الحقوقي أن هذه المعلومات تم استياقها من الأهالي وشهود العيان الذين أكدوا أن جموعًا من قوات الأمن هاجمت المذكورين في منزل ولد عبد الرحمن واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
واعتبر أن هذه الاعتقالات تأتي استمرارًا لنهج الاعتقالات التي ظلت الأجهزة الأمنية تقوم بها خارج إطار القانون تحت ذريعة ما يسمى مكافحة "الإرهاب والتطرف الديني".
يذكر أن السلطات الأمنية الموريتانية قد اعتقلت قبل أقل من أسبوع ثلاثة عناصر محسوبة على الجماعة السلفية الجزائرية فور دخولها نواكشوط، كما قامت بسحب سيدي ولد سيدنا أحد السجناء المحسوبين على التيار السلفي في السجن المدني بالعاصمة، واقتادته للتحقيق معه قبل أن تعيده إلى معتقله بعد أيام من اعتقاله.
وتواصل الأجهزة الأمنية بحثها عن عدد من المطلوبين السلفيين بزعم علاقتهم مع الجماعة السلفية الجزائرية التي أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف حامية عسكرية في أقصى الشمال الموريتاني في يونيو 2005، وراح ضحيته نحو 20 جنديًا موريتانيًا.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28299
أدان أحمد فال ولد الدين، المسئول الإعلامي بالمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، حملة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الموريتانية ضد عناصر من التيار السلفي في البلاد، معتبرًا أنها غير قانونية.
وأوضح المسئول الحقوقي أن السلطات اعتقلت يوم أمس مجموعة جديدة من السلفيين أبرزهم الإمام والناشط أبو بكر ولد عبد الرحمن، الذي يؤم مسجد الإحسان بمقاطعة الميناء جنوب العاصمة نواكشوط، والذي سبق للسلطات الأمنية أن اعتقلته مرتين في إطار حملاتها الأمنية على التيار السلفي، بالإضافة إلى اعتقال خمس سيدات على الأقل كانوا برفقة الإمام، مضيفًا أن من بين الأسماء التي استطاعت منظمته أن تتأكد لحد الساعة من اعتقالها زوجة الإمام أبو بكر ولد عبد الرحمن أم كلثوم، وميمونة بنت محمد، وخديجة بنت محمد، وحاجة، وزينب، وفق ما ذكره موقع (الجزيرة نت).
وذكر المصدر الحقوقي أن هذه المعلومات تم استياقها من الأهالي وشهود العيان الذين أكدوا أن جموعًا من قوات الأمن هاجمت المذكورين في منزل ولد عبد الرحمن واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
واعتبر أن هذه الاعتقالات تأتي استمرارًا لنهج الاعتقالات التي ظلت الأجهزة الأمنية تقوم بها خارج إطار القانون تحت ذريعة ما يسمى مكافحة "الإرهاب والتطرف الديني".
يذكر أن السلطات الأمنية الموريتانية قد اعتقلت قبل أقل من أسبوع ثلاثة عناصر محسوبة على الجماعة السلفية الجزائرية فور دخولها نواكشوط، كما قامت بسحب سيدي ولد سيدنا أحد السجناء المحسوبين على التيار السلفي في السجن المدني بالعاصمة، واقتادته للتحقيق معه قبل أن تعيده إلى معتقله بعد أيام من اعتقاله.
وتواصل الأجهزة الأمنية بحثها عن عدد من المطلوبين السلفيين بزعم علاقتهم مع الجماعة السلفية الجزائرية التي أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف حامية عسكرية في أقصى الشمال الموريتاني في يونيو 2005، وراح ضحيته نحو 20 جنديًا موريتانيًا.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28299