-Cheetah-
15-01-2007, 05:08 AM
غضب حقوقي لتوقيف صحافية "الجزيرة" في مصر
واصلت نيابة أمن الدولة العليا المصرية التحقيق مع الصحافية في قناة الجزيرة هويدا طه، على خلفية توقيفها بتهمة إعداد فيلم وثائقي عن وقائع تعذيب في أماكن الاحتجاز في مصر، وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن طه استعانت ببعض الشباب لتصوير مشاهد مفتعلة كوقائع تعذيب، تمهيدا لبثها في برنامج تعده للقناة.
ودانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التحقيق مع هويدا طه، على خلفية حيازتها لعدة شرائط فيديو تحوي مشاهد لموضوع تعده “الجزيرة” عن التعذيب في مصر، صادرتها أجهزة الأمن من الصحافية قبيل سفرها للدوحة، ووجهت نيابة أمن الدولة لهويدا طه تهمتي تصوير لقطات من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وحيازة ونقل صور مخالفة للحقيقة وإعطاء وصف غير صحيح للأوضاع في البلاد، ويأتي هذا التحقيق مفاجأة، حيث يمثل تراجعا حادا في موقف وزارة الداخلية التي سبق أن سمحت بمنح تصريح رسمي لهويدا طه، بل وأبدت تعاونا في بداية إعداد هذا البرنامج، وفقا لما أعلنته قناة “الجزيرة”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن يتم فورا إسقاط الاتهامات لصحافية قناة “الجزيرة” وأن تتصدى وزارة الداخلية والنيابة العامة لمنهج التعذيب ومن يمارسونه. وقالت تسع منظمات حقوقية وعمالية، منها مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب، واللجنة التنسيقية للدفاع عن العمال، أن ما يهدد الأمن القومي “ليس أصوات الصحافة الحرة التي تكشف ما يتعرض له هذا الشعب من انتهاكات، وإنما من يسعون إلى إسكات تلك الأصوات من خلال الترهيب والتوقيف والتحقيقات والمحاكمات”.
على صعيد متصل، قالت منظمة حقوق الإنسان “هيومان رايتس ووتش” إن محكمة جنائية في الجيزة أصدرت حكما بالسجن لثلاث سنوات على عماد الكبير (21 عاماً)، وهو سائق ميكروباص كان قد تعرض للتعذيب على يد عناصر من الشرطة في العام الماضي، بتهمة مقاومة السلطات والاعتداء على شرطي، ويواجه الآن خطر الرجوع إلى قسم الشرطة نفسه الذي تم فيه تعذيبه على يد عناصر الشرطة الذين وزعوا بعدها مشاهد اغتصابه في تسجيل فيديو.
وقال عماد ل “هيومان رايتس ووتش” إن عنصرين بملابس مدنية احتجزاه يوم 18 يناير/ كانون الثاني 2006 بعد تدخله في مشاجرة بينهما وبين ابن عمه، واقتاداه على إثرها إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، حيث قام رجال الشرطة بضربه وتقييد يديه وساقيه “وتعرض لانتهاكات جسيمة” بعصا، بينما كان أحدهم يصور المشهد بهاتفه المحمول، ويظهر التسجيل عماد في أثناء تعذيبه وهو يصرخ ويتوسل إليهم طالبا الرحمة.
وأضاف ان رجال الشرطة قالوا له إنهم وزعوا التسجيل المصور على بقية سائقي الميكروباصات في الحي “لكسر عينه”.
وكان التسجيل قد نشر في المدونات المصرية على الإنترنت في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، فأثار اهتماما صحافيا كبيرا وغضبا شعبيا عارما، وفي أوائل الشهر الماضي، تعرف عماد الكبير على عنصرين من الشرطة الذين قاموا بتعذيبه، ورفع شكوى إلى النيابة العامة.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومان رايتس ووتش” سارة ليا ويتسن إنه “يقع على الدولة التزام بحماية عماد الكبير باعتباره شاهدا في قضية تعذيب”، وأضافت: “إن إرساله مرة أخرى إلى المكان نفسه الذي عذب فيه بناء على اتهامات قدمها ضده المتهمان بتعذيبه يثير قلقا بالغا بشأن سلامته”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=343938
==================
مصر تفرج بكفالة عن "مُعدّة" برامج بـ"قناة الجزيرة"
أعلنت مصادر قضائية، أن السلطات المصرية أمرت - اليوم الأحد - بالإفراج بكفالة عن "معدة برامج" بقناة الجزيرة، بعد التحقيق معها بتهمة الإساءة لسمعة البلاد، والإضرار بمصالحها.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بـ"مصر" قد زعمت أن "هويدا طه متولي" - وهي مصرية، تعمل بالمقر الرئيس لقناة الجزيرة في قطر - أعدت خلال زيارة لمصر 50 شريط فيديو، عليها وقائع تعذيب لرجال الشرطة المصرية.
وزعم مصدر أمني بوزارة الداخلية أن "معلومات توافرت، حول قيام "هويدا" بالاستعانة ببعض الشباب، لتصوير مشاهد مفتعلة، كوقائع تعذيب، تمهيدًا لبثها بأحد البرامج، التي تقوم بإعدادها للقناة. "وفقًا لما أوردته "رويترز"
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تواجه فيه مصر ضغوطًا متزايدة، بعد توزيع شريط فيديو - على نطاق واسع على الإنترنت، أواخر العام الماضي - يظهر فيه ضباط شرطة، يعتدون جنسيًا على سائق يدعى "عماد الكبير"، بوضع "عصا" في مؤخرته.
ومن جانبه أكد "سمير عمر" مراسل الجزيرة في القاهرة، أن عمل "هويدا" كان سليمًا، وأن شرائط "الفيديو" التي صادرتها الشرطة، كانت تتضمن الصور التي نشرت في مدونات مصرية على الإنترنت - منذ نوفمبر الماضي - لعملية الاعتداء الجنسي الشهيرة على سائق الحافلة.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28400
واصلت نيابة أمن الدولة العليا المصرية التحقيق مع الصحافية في قناة الجزيرة هويدا طه، على خلفية توقيفها بتهمة إعداد فيلم وثائقي عن وقائع تعذيب في أماكن الاحتجاز في مصر، وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن طه استعانت ببعض الشباب لتصوير مشاهد مفتعلة كوقائع تعذيب، تمهيدا لبثها في برنامج تعده للقناة.
ودانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التحقيق مع هويدا طه، على خلفية حيازتها لعدة شرائط فيديو تحوي مشاهد لموضوع تعده “الجزيرة” عن التعذيب في مصر، صادرتها أجهزة الأمن من الصحافية قبيل سفرها للدوحة، ووجهت نيابة أمن الدولة لهويدا طه تهمتي تصوير لقطات من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وحيازة ونقل صور مخالفة للحقيقة وإعطاء وصف غير صحيح للأوضاع في البلاد، ويأتي هذا التحقيق مفاجأة، حيث يمثل تراجعا حادا في موقف وزارة الداخلية التي سبق أن سمحت بمنح تصريح رسمي لهويدا طه، بل وأبدت تعاونا في بداية إعداد هذا البرنامج، وفقا لما أعلنته قناة “الجزيرة”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن يتم فورا إسقاط الاتهامات لصحافية قناة “الجزيرة” وأن تتصدى وزارة الداخلية والنيابة العامة لمنهج التعذيب ومن يمارسونه. وقالت تسع منظمات حقوقية وعمالية، منها مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب، واللجنة التنسيقية للدفاع عن العمال، أن ما يهدد الأمن القومي “ليس أصوات الصحافة الحرة التي تكشف ما يتعرض له هذا الشعب من انتهاكات، وإنما من يسعون إلى إسكات تلك الأصوات من خلال الترهيب والتوقيف والتحقيقات والمحاكمات”.
على صعيد متصل، قالت منظمة حقوق الإنسان “هيومان رايتس ووتش” إن محكمة جنائية في الجيزة أصدرت حكما بالسجن لثلاث سنوات على عماد الكبير (21 عاماً)، وهو سائق ميكروباص كان قد تعرض للتعذيب على يد عناصر من الشرطة في العام الماضي، بتهمة مقاومة السلطات والاعتداء على شرطي، ويواجه الآن خطر الرجوع إلى قسم الشرطة نفسه الذي تم فيه تعذيبه على يد عناصر الشرطة الذين وزعوا بعدها مشاهد اغتصابه في تسجيل فيديو.
وقال عماد ل “هيومان رايتس ووتش” إن عنصرين بملابس مدنية احتجزاه يوم 18 يناير/ كانون الثاني 2006 بعد تدخله في مشاجرة بينهما وبين ابن عمه، واقتاداه على إثرها إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، حيث قام رجال الشرطة بضربه وتقييد يديه وساقيه “وتعرض لانتهاكات جسيمة” بعصا، بينما كان أحدهم يصور المشهد بهاتفه المحمول، ويظهر التسجيل عماد في أثناء تعذيبه وهو يصرخ ويتوسل إليهم طالبا الرحمة.
وأضاف ان رجال الشرطة قالوا له إنهم وزعوا التسجيل المصور على بقية سائقي الميكروباصات في الحي “لكسر عينه”.
وكان التسجيل قد نشر في المدونات المصرية على الإنترنت في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، فأثار اهتماما صحافيا كبيرا وغضبا شعبيا عارما، وفي أوائل الشهر الماضي، تعرف عماد الكبير على عنصرين من الشرطة الذين قاموا بتعذيبه، ورفع شكوى إلى النيابة العامة.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “هيومان رايتس ووتش” سارة ليا ويتسن إنه “يقع على الدولة التزام بحماية عماد الكبير باعتباره شاهدا في قضية تعذيب”، وأضافت: “إن إرساله مرة أخرى إلى المكان نفسه الذي عذب فيه بناء على اتهامات قدمها ضده المتهمان بتعذيبه يثير قلقا بالغا بشأن سلامته”.
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=343938
==================
مصر تفرج بكفالة عن "مُعدّة" برامج بـ"قناة الجزيرة"
أعلنت مصادر قضائية، أن السلطات المصرية أمرت - اليوم الأحد - بالإفراج بكفالة عن "معدة برامج" بقناة الجزيرة، بعد التحقيق معها بتهمة الإساءة لسمعة البلاد، والإضرار بمصالحها.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بـ"مصر" قد زعمت أن "هويدا طه متولي" - وهي مصرية، تعمل بالمقر الرئيس لقناة الجزيرة في قطر - أعدت خلال زيارة لمصر 50 شريط فيديو، عليها وقائع تعذيب لرجال الشرطة المصرية.
وزعم مصدر أمني بوزارة الداخلية أن "معلومات توافرت، حول قيام "هويدا" بالاستعانة ببعض الشباب، لتصوير مشاهد مفتعلة، كوقائع تعذيب، تمهيدًا لبثها بأحد البرامج، التي تقوم بإعدادها للقناة. "وفقًا لما أوردته "رويترز"
يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تواجه فيه مصر ضغوطًا متزايدة، بعد توزيع شريط فيديو - على نطاق واسع على الإنترنت، أواخر العام الماضي - يظهر فيه ضباط شرطة، يعتدون جنسيًا على سائق يدعى "عماد الكبير"، بوضع "عصا" في مؤخرته.
ومن جانبه أكد "سمير عمر" مراسل الجزيرة في القاهرة، أن عمل "هويدا" كان سليمًا، وأن شرائط "الفيديو" التي صادرتها الشرطة، كانت تتضمن الصور التي نشرت في مدونات مصرية على الإنترنت - منذ نوفمبر الماضي - لعملية الاعتداء الجنسي الشهيرة على سائق الحافلة.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28400