-Cheetah-
15-01-2007, 12:22 PM
دار الإفتاء المصرية تدرس "تجرّيم" المتصدين للفتوى دون "إجازة"
تعكف دار الإفتاء المصرية على إعداد دراسة تجرّم كل من يصدر فتوى دون الحصول على إجازة من الجماعة الإسلامية العلمية (مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء).
وستحتوي الدراسة على مجموعة من الشروط؛ أهمها: أن يكون المتصدي للفتوى من خريجي إحدى كليات الشريعة، قادرًا على فهم التطورات واستيعابها، وأن تكون لديه القدرة على ربط أمور الشريعة بواقع الحياة.
ويتوقع أن تؤدي تلك الشروط إلى إثارة الجدل بين مؤيد ورافض لها. وعبّر الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد "النور" - أحد المساجد الكبرى بالقاهرة - في تعليقه لفضائية "الجزيرة" عن تأييده لتقنين مسألة الفتاوى عبر الفضائيات التي باتت تشكل ظاهرة في السنوات الأخيرة، رافضًا أن يكون القصد من ذلك التصدي للمتحدثين في الشأن السياسي كما تردد. في المقابل، رفض الشيخ صفوت حجازي وضع تلك القواعد والشروط والتي قال: إن الهدف منها تكميم الأفواه.
وأصدر مجمع البحوث الإسلامية (أعلى هيئة بالأزهر الشريف) قرارًا في وقت سابق يقضي بحظر الإفتاء على غير المتخصصين.
وكان عدد من علماء الأزهر قد وجهوا مؤخرًا إنذارًا على يد محضر إلى وزير الإعلام أنس الفقي والدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا لإقامة دعاوى قضائية ضدهم لإلزامهم بتنفيذ القرار الصادر بمنع من تم تسميتهم بـ "شيوخ الفضائيات" من إصدار الفتاوى.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28448
====================
الأصل أن الفتوى لها أهلها المحققون لشروطها.
لكن هنالك عدة أسئلة يجب أن تطرح:
- ما هي الفتوى؟
- ما هي شروطها؟
- هل ستطبق الشروط أم أنها للزينة؟
تعكف دار الإفتاء المصرية على إعداد دراسة تجرّم كل من يصدر فتوى دون الحصول على إجازة من الجماعة الإسلامية العلمية (مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء).
وستحتوي الدراسة على مجموعة من الشروط؛ أهمها: أن يكون المتصدي للفتوى من خريجي إحدى كليات الشريعة، قادرًا على فهم التطورات واستيعابها، وأن تكون لديه القدرة على ربط أمور الشريعة بواقع الحياة.
ويتوقع أن تؤدي تلك الشروط إلى إثارة الجدل بين مؤيد ورافض لها. وعبّر الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد "النور" - أحد المساجد الكبرى بالقاهرة - في تعليقه لفضائية "الجزيرة" عن تأييده لتقنين مسألة الفتاوى عبر الفضائيات التي باتت تشكل ظاهرة في السنوات الأخيرة، رافضًا أن يكون القصد من ذلك التصدي للمتحدثين في الشأن السياسي كما تردد. في المقابل، رفض الشيخ صفوت حجازي وضع تلك القواعد والشروط والتي قال: إن الهدف منها تكميم الأفواه.
وأصدر مجمع البحوث الإسلامية (أعلى هيئة بالأزهر الشريف) قرارًا في وقت سابق يقضي بحظر الإفتاء على غير المتخصصين.
وكان عدد من علماء الأزهر قد وجهوا مؤخرًا إنذارًا على يد محضر إلى وزير الإعلام أنس الفقي والدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا لإقامة دعاوى قضائية ضدهم لإلزامهم بتنفيذ القرار الصادر بمنع من تم تسميتهم بـ "شيوخ الفضائيات" من إصدار الفتاوى.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=28448
====================
الأصل أن الفتوى لها أهلها المحققون لشروطها.
لكن هنالك عدة أسئلة يجب أن تطرح:
- ما هي الفتوى؟
- ما هي شروطها؟
- هل ستطبق الشروط أم أنها للزينة؟