الوردة الجريحة
16-01-2007, 05:52 PM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/l912.jpg
بكين ـ شينخوا: حذر تقرير حكومي صيني من استمرار الخلل الحاصل بين الإناث والذكور في الصين موضحا أنه إذا سارت الأمور بالوتيرة الحالية فلن يجد 30 مليون صيني عام 2020 إناثا للزواج.
وجاء في التقرير الصادر عن لجنة الدولة الصينية للسكان وتنظيم الأسرة أن نسبة الجنس بالصين للمواليد الجدد في عام 2005 كانت 118 ذكرا مقابل 100 مولود أنثى وهو رقم ارتفع عن المعدل المسجل عام 2000 وكان 110 مولودا ذكرا ل100 أنثى مشيرا إلى أنه في بعض المناطق وخصوصا الريفية يصل المعدل إلى 130 مولود ذكر لكل 100 مولود أنثى.
يذكر أن النسبة العادية المعترف بها دوليا تتراوح بين 103 إلى 107 من أحد الجنسين مقابل 100 من الجنس الآخر.
ويرجع هذا الخلل بالخصوص إلى كون الأسر خصوصا في القرى في ظل سياسة الطفل الواحد التي تنهجها الصين تفضل المواليد الذكور وتزاول ممارسات الإجهاض الانتقائي عندما يتعلق الأمر بمولودة أنثى.
وشددت الصين من إجراءاتها لوقف هذه الأعمال الخاصة باختيار نوع المولود حيث سنت 29 من مجالس نواب الشعب بالمقاطعات لوائح تقرر أن أي اختيار لنوع المولود دون وجود ضرورة طبية يجب أن يحظر بكل صرامة كما تحظر بتاتا على المستشفيات كشف جنس الجنين أثناء الحمل.
غير أن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني البرلمان ألغت تعديلا يسمح بتجريم الإجهاض القائم على نوع الجنين في أواخر شهر يونيو الماضي بسبب الاختلاف الشديد في آراء المشرعين إذ طالب التعديل بتوقيع غرامات وفترات حبس تصل إلى ثلاث سنوات عند إجهاض الجنين بناء على نوعه لكن بعض المشرعين قالوا انه من الصعب جمع أدلة وأنه ينبغي على النساء الحوامل التمتع بحقهم في معرفة نوع الجنين.
وحسب التقرير نفسه يتوقع زيادة تعداد سكان الصين بحوالي 200 مليون نسمة خلال الثلاثين عاما القادمة مشيرا إلى أن تعداد سكان الصين سيصل إلى 36ر1 مليار نسمة بحلول 2010 و45ر1 مليار نسمة بحلول 2020 ثم 50ر1 مليار نسمة عام 2033 م.
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view§ionid=1&id=11654)
بكين ـ شينخوا: حذر تقرير حكومي صيني من استمرار الخلل الحاصل بين الإناث والذكور في الصين موضحا أنه إذا سارت الأمور بالوتيرة الحالية فلن يجد 30 مليون صيني عام 2020 إناثا للزواج.
وجاء في التقرير الصادر عن لجنة الدولة الصينية للسكان وتنظيم الأسرة أن نسبة الجنس بالصين للمواليد الجدد في عام 2005 كانت 118 ذكرا مقابل 100 مولود أنثى وهو رقم ارتفع عن المعدل المسجل عام 2000 وكان 110 مولودا ذكرا ل100 أنثى مشيرا إلى أنه في بعض المناطق وخصوصا الريفية يصل المعدل إلى 130 مولود ذكر لكل 100 مولود أنثى.
يذكر أن النسبة العادية المعترف بها دوليا تتراوح بين 103 إلى 107 من أحد الجنسين مقابل 100 من الجنس الآخر.
ويرجع هذا الخلل بالخصوص إلى كون الأسر خصوصا في القرى في ظل سياسة الطفل الواحد التي تنهجها الصين تفضل المواليد الذكور وتزاول ممارسات الإجهاض الانتقائي عندما يتعلق الأمر بمولودة أنثى.
وشددت الصين من إجراءاتها لوقف هذه الأعمال الخاصة باختيار نوع المولود حيث سنت 29 من مجالس نواب الشعب بالمقاطعات لوائح تقرر أن أي اختيار لنوع المولود دون وجود ضرورة طبية يجب أن يحظر بكل صرامة كما تحظر بتاتا على المستشفيات كشف جنس الجنين أثناء الحمل.
غير أن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني البرلمان ألغت تعديلا يسمح بتجريم الإجهاض القائم على نوع الجنين في أواخر شهر يونيو الماضي بسبب الاختلاف الشديد في آراء المشرعين إذ طالب التعديل بتوقيع غرامات وفترات حبس تصل إلى ثلاث سنوات عند إجهاض الجنين بناء على نوعه لكن بعض المشرعين قالوا انه من الصعب جمع أدلة وأنه ينبغي على النساء الحوامل التمتع بحقهم في معرفة نوع الجنين.
وحسب التقرير نفسه يتوقع زيادة تعداد سكان الصين بحوالي 200 مليون نسمة خلال الثلاثين عاما القادمة مشيرا إلى أن تعداد سكان الصين سيصل إلى 36ر1 مليار نسمة بحلول 2010 و45ر1 مليار نسمة بحلول 2020 ثم 50ر1 مليار نسمة عام 2033 م.
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view§ionid=1&id=11654)