إسلامية
17-01-2007, 05:25 AM
أمين اللجنة الملكية لشئون القدس يحذر من إقامة
كنيس يهودي علي أراض وقفية إسلامية
حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور «عبدالله كنعان« إسرائيل من مغبة إقامة كنيس يهودي على أراض وقفية في القدس الشريف لأن هذا الأمر سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة لا تحمد عقباها مشيرا إلى ان في ذلك اعتداء على السيادة الأردنية ونقضا لكل الاتفاقيات والمعاهدات المعقودة بين البلدين، معتبرا ذلك تحديا واعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى كل العرب والمسلمين ليس في القدس وحدها ولكن في جميع أنحاء العالم.
وأضاف «في بيان له« أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على الأوقاف الإسلامية في القدس تعتبر اعتداء على المواثيق الدولية والحقوق الشرعية للمسلمين، وهي بمثابة إعلان حرب على المسلمين ومقدساتهم. وأكد أن إسرائيل منذ اغتصابها واحتلالها لمدينة القدس دأبت على القيام بأعمال عدوانية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومخالفة لأبسط حقوق الإنسان منتهكة بذلك كل الاتفاقيات الدولية والقيم الدينية، وتلجأ إلى كل الأساليب في سبيل تهويد القدس من خلال عدة وسائل منها عمليات تهويد السكان وعمليات الاستيطان ومصادرة الهويات ورفع تكلفة رخص البناء وهدم المنازل غير المرخصة حتى قبل الاحتلال والتضييق على المواطنين العرب والمسلمين والمسيحيين في حياتهم اليومية من خلال الجدار العازل بغية تهجيرهم ودفعهم لمغادرة المدينة المقدسة.
وأضاف: بين الحين والآخر تقوم عصابات صهيونية متطرفة بالاستيلاء على مساكن أهل القدس ليبدأ الصراع ما بين أصحاب المساكن وهؤلاء المتطرفين والمتعصبين، وللأسف الشديد تقف السلطات الإسرائيلية مع المتطرفين اليهود. وقال «كنعان« إن هذه الأوقاف وجميع الأراضي العربية في القدس هي ملك وحق للعرب المقادسة مسلمين ومسيحيين، على إسرائيل أن تمتنع كليا عن الاستيلاء على أية أراض في القدس سواء أكانت ملكا للأوقاف أو لغير الأوقاف، واللجنة الملكية لشؤون القدس تحذر إسرائيل من مغبة العدوان على الأوقاف الإسلامية، لأن هذا العدوان إن استمر سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة لا تحمد عقباها.
وطالب إسرائيل بالمسارعة فورا إلى كف يد من تسول له نفسه الاستيلاء على الاوقاف الإسلامية أو على أية أماكن أو أراض أو منازل لسكان المدينة المقدسة مسلمين ومسيحيين لأن ذلك من شأنه ان يؤدي إلى زيادة العنف وإلى توترات ليست في مصلحة السلام وليست في مصلحة سكان القدس سواء أكانو من العرب أم من اليهود معتبرا ذلك تقويضا لفرص السلام.
وأهاب أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس بالمجتمع الدولي وبالأمم المتحدة وقف الاعتداءات إذا كان المجتمع الدولي معنيا بالسلام حقا بين الدول العربية وإسرائيل. واضاف كنعان أنه على السلطات الإسرائيلية أن تعلم أن اعتمادها على القوة في فرض سيطرتها على القدس أو استيلائها على الممتلكات الوقفية في القدس لن يجديها نفعا لا في الحاضر ولا في المستقبل لأن صاحب الحق لن يسكت ولن نقبل أي سلام على الاطلاق ما دام شبر واحد من الأرض العربية في القدس وخاصة في الأراضي العربية المحتلة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطب إسرائيل قائلا: إن عليها ان تعلم أن قوتها لن تدوم إلى الأبد وأن الضعف العربي لن يدوم إلى الأبد ومن مصلحتها أن تلتزم بالشرعية الدولية لأنها السبيل الوحيد للسلام والعيش المشترك بين الشعوب. ويشار الى أن اللجنة الملكية لشئون القدس هي أعلى هيئة أردنية معنية بشئون المدينة المقدسة.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=193743&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=193743&Sn=WORL)
كنيس يهودي علي أراض وقفية إسلامية
حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور «عبدالله كنعان« إسرائيل من مغبة إقامة كنيس يهودي على أراض وقفية في القدس الشريف لأن هذا الأمر سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة لا تحمد عقباها مشيرا إلى ان في ذلك اعتداء على السيادة الأردنية ونقضا لكل الاتفاقيات والمعاهدات المعقودة بين البلدين، معتبرا ذلك تحديا واعتداء على المقدسات الإسلامية وعلى كل العرب والمسلمين ليس في القدس وحدها ولكن في جميع أنحاء العالم.
وأضاف «في بيان له« أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على الأوقاف الإسلامية في القدس تعتبر اعتداء على المواثيق الدولية والحقوق الشرعية للمسلمين، وهي بمثابة إعلان حرب على المسلمين ومقدساتهم. وأكد أن إسرائيل منذ اغتصابها واحتلالها لمدينة القدس دأبت على القيام بأعمال عدوانية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومخالفة لأبسط حقوق الإنسان منتهكة بذلك كل الاتفاقيات الدولية والقيم الدينية، وتلجأ إلى كل الأساليب في سبيل تهويد القدس من خلال عدة وسائل منها عمليات تهويد السكان وعمليات الاستيطان ومصادرة الهويات ورفع تكلفة رخص البناء وهدم المنازل غير المرخصة حتى قبل الاحتلال والتضييق على المواطنين العرب والمسلمين والمسيحيين في حياتهم اليومية من خلال الجدار العازل بغية تهجيرهم ودفعهم لمغادرة المدينة المقدسة.
وأضاف: بين الحين والآخر تقوم عصابات صهيونية متطرفة بالاستيلاء على مساكن أهل القدس ليبدأ الصراع ما بين أصحاب المساكن وهؤلاء المتطرفين والمتعصبين، وللأسف الشديد تقف السلطات الإسرائيلية مع المتطرفين اليهود. وقال «كنعان« إن هذه الأوقاف وجميع الأراضي العربية في القدس هي ملك وحق للعرب المقادسة مسلمين ومسيحيين، على إسرائيل أن تمتنع كليا عن الاستيلاء على أية أراض في القدس سواء أكانت ملكا للأوقاف أو لغير الأوقاف، واللجنة الملكية لشؤون القدس تحذر إسرائيل من مغبة العدوان على الأوقاف الإسلامية، لأن هذا العدوان إن استمر سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة لا تحمد عقباها.
وطالب إسرائيل بالمسارعة فورا إلى كف يد من تسول له نفسه الاستيلاء على الاوقاف الإسلامية أو على أية أماكن أو أراض أو منازل لسكان المدينة المقدسة مسلمين ومسيحيين لأن ذلك من شأنه ان يؤدي إلى زيادة العنف وإلى توترات ليست في مصلحة السلام وليست في مصلحة سكان القدس سواء أكانو من العرب أم من اليهود معتبرا ذلك تقويضا لفرص السلام.
وأهاب أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس بالمجتمع الدولي وبالأمم المتحدة وقف الاعتداءات إذا كان المجتمع الدولي معنيا بالسلام حقا بين الدول العربية وإسرائيل. واضاف كنعان أنه على السلطات الإسرائيلية أن تعلم أن اعتمادها على القوة في فرض سيطرتها على القدس أو استيلائها على الممتلكات الوقفية في القدس لن يجديها نفعا لا في الحاضر ولا في المستقبل لأن صاحب الحق لن يسكت ولن نقبل أي سلام على الاطلاق ما دام شبر واحد من الأرض العربية في القدس وخاصة في الأراضي العربية المحتلة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطب إسرائيل قائلا: إن عليها ان تعلم أن قوتها لن تدوم إلى الأبد وأن الضعف العربي لن يدوم إلى الأبد ومن مصلحتها أن تلتزم بالشرعية الدولية لأنها السبيل الوحيد للسلام والعيش المشترك بين الشعوب. ويشار الى أن اللجنة الملكية لشئون القدس هي أعلى هيئة أردنية معنية بشئون المدينة المقدسة.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=193743&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=193743&Sn=WORL)