إسلامية
18-01-2007, 05:23 AM
بعد نحو عام من الاحتجاجات التي سادت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- قال المحرر الدانمركي - الذي كان أول من نشرها - إن الرسوم أثارت جدلا حيويا بشأن اندماج الإسلام في الغرب.
وزعم "فلمنج روز" المحرر الثقافي لصحيفة (يولاندس بوستن) ، اليوم، أنه نشر الرسوم - البالغ عددها 12 رسما – دفاعا عن حرية التعبير ضد ما رأى أنه رقابة ذاتية على كل ما يمس الإسلام في الدنمرك وأوروبا، مضيفا أن "تلك الرسومات لم تخلق أي واقع جديد بل أنها أظهرت للعيان الواقع الموجود المتمثل في الاختلافات الثقافية المحظور مناقشتها في أوروبا."
وقال المحرر أنه لم يقبل الربط بين الرسومات وبين الاحتجاجات التي أسفرت عن وقوع قتلى، متحديا أنه لو قال إنه لن ينشر تلك الرسومات مرة أخرى فسيوجه بذلك رسالة مفادها أن العنف والتهديدات يمكن استخدامها لإسكات أصوات المنتقدين، ولكنه لم يؤكد أنه ينوي نشر هذه الرسومات مرة أخرى .
وكانت صحيفة (يولاندس بوستن) قد نشرت الرسومات في سبتمبر عام 2005 عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وأساءت للشعور المسلمين في كل مكان، مما أدى إلى اندلاع المظاهرات الاحتجاجية بكل مناطق العالم الإسلامي في أواخر يناير 2006.
وسعت قنوات اتصال ووسائل إعلام عربية وإسلامية لفتح حوار مع الأخر الذي لا يعرف الكثير عن الإسلام بعد إثارة قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي - محمد صلى الله عليه وسلم - ، ولكن تصريحات بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر" والتي تعرض فيها لإساءة جديدة للنبي والإسلام أثارت موجة جديدة من الغضب في الشارع العربي والإسلامي في أواخر العام المنصرم، الأمر الذي أرجع للأذهان من جديد قضية صدام الحضارات وصراع الأديان والاختلافات الثقافية بين الشرق الإسلامي والغرب العلماني .
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63877 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63877)
وزعم "فلمنج روز" المحرر الثقافي لصحيفة (يولاندس بوستن) ، اليوم، أنه نشر الرسوم - البالغ عددها 12 رسما – دفاعا عن حرية التعبير ضد ما رأى أنه رقابة ذاتية على كل ما يمس الإسلام في الدنمرك وأوروبا، مضيفا أن "تلك الرسومات لم تخلق أي واقع جديد بل أنها أظهرت للعيان الواقع الموجود المتمثل في الاختلافات الثقافية المحظور مناقشتها في أوروبا."
وقال المحرر أنه لم يقبل الربط بين الرسومات وبين الاحتجاجات التي أسفرت عن وقوع قتلى، متحديا أنه لو قال إنه لن ينشر تلك الرسومات مرة أخرى فسيوجه بذلك رسالة مفادها أن العنف والتهديدات يمكن استخدامها لإسكات أصوات المنتقدين، ولكنه لم يؤكد أنه ينوي نشر هذه الرسومات مرة أخرى .
وكانت صحيفة (يولاندس بوستن) قد نشرت الرسومات في سبتمبر عام 2005 عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وأساءت للشعور المسلمين في كل مكان، مما أدى إلى اندلاع المظاهرات الاحتجاجية بكل مناطق العالم الإسلامي في أواخر يناير 2006.
وسعت قنوات اتصال ووسائل إعلام عربية وإسلامية لفتح حوار مع الأخر الذي لا يعرف الكثير عن الإسلام بعد إثارة قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي - محمد صلى الله عليه وسلم - ، ولكن تصريحات بابا الفاتيكان" بنديكت السادس عشر" والتي تعرض فيها لإساءة جديدة للنبي والإسلام أثارت موجة جديدة من الغضب في الشارع العربي والإسلامي في أواخر العام المنصرم، الأمر الذي أرجع للأذهان من جديد قضية صدام الحضارات وصراع الأديان والاختلافات الثقافية بين الشرق الإسلامي والغرب العلماني .
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63877 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=63877)