إسلامية
18-01-2007, 07:58 PM
اعتذرت شركة "نورث وست" للخطوط الجوية الأمريكية لأربعين مسلما أمريكيا منعوا من ركوب إحدى طائراتها في رحلة الى مدينة ديترويت بعد عودتهم من الحج، بعد اتهامها من قبل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بالتحيز ضد المسلمين.
وزعمت الشركة أن الحجاج لم يلتزموا بالمجيء قبل ساعة من موعد انطلاق الطائرة من مدينة فرانكفورت الألمانية الى ديترويت كما هو مطلوب. وقالت الشركة في بيان لها: "وضع الركاب في الرحلة التالية المتاحة إلى ديترويت. ونعتذر بكل صدق عن المضايقات التي من الممكن أن يكون ذلك قد سببها للركاب."
ونفى متحدث باسم الشركة تهمة التفرقة عن شركته، لكنه صرح بأنه يمكن بحث مسألة التعويضات. وذكر أن بعض المسلمين استقلوا الطائرة، لكن آخرين لم يتمكنوا لأنه لم يكن بحوزتهم الإيصالات الخاصة بالأمتعة، على حد زعمه.
وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي أثار الواقعة التي حدثت في السابع من يناير الجاري قد رحب باعتذار شركة الطيران، لكنه قال إن المجلس يطالب بإيضاحات وتعويضات.
وقال داود وليد مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ميتشيجان: " إنه سمح لبعض ركاب الطائرة المتجهة الى ديترويت (من غير المسلمين) بتخطي عدد من الركاب الحجاج الذين كانوا يقفون في الصف".
وأضاف أن أحد الركاب الحجاج الذين تقطعت بهم السبل سمع أحد العاملين في شركة الخطوط الجوية الأمريكية يتذمر قائلا: "يا إلهي، ألا يكفي أن كل هؤلاء مسلمون، بل إنهم أمريكيون أيضا."
ومنذ هجمات سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001 ازداد تعرض المسلمين والعرب، إلى التفرقة من جانب مسؤولي الأمن والجمارك والعاملين في شركات الطيران الأمريكية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16894)
وزعمت الشركة أن الحجاج لم يلتزموا بالمجيء قبل ساعة من موعد انطلاق الطائرة من مدينة فرانكفورت الألمانية الى ديترويت كما هو مطلوب. وقالت الشركة في بيان لها: "وضع الركاب في الرحلة التالية المتاحة إلى ديترويت. ونعتذر بكل صدق عن المضايقات التي من الممكن أن يكون ذلك قد سببها للركاب."
ونفى متحدث باسم الشركة تهمة التفرقة عن شركته، لكنه صرح بأنه يمكن بحث مسألة التعويضات. وذكر أن بعض المسلمين استقلوا الطائرة، لكن آخرين لم يتمكنوا لأنه لم يكن بحوزتهم الإيصالات الخاصة بالأمتعة، على حد زعمه.
وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي أثار الواقعة التي حدثت في السابع من يناير الجاري قد رحب باعتذار شركة الطيران، لكنه قال إن المجلس يطالب بإيضاحات وتعويضات.
وقال داود وليد مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ميتشيجان: " إنه سمح لبعض ركاب الطائرة المتجهة الى ديترويت (من غير المسلمين) بتخطي عدد من الركاب الحجاج الذين كانوا يقفون في الصف".
وأضاف أن أحد الركاب الحجاج الذين تقطعت بهم السبل سمع أحد العاملين في شركة الخطوط الجوية الأمريكية يتذمر قائلا: "يا إلهي، ألا يكفي أن كل هؤلاء مسلمون، بل إنهم أمريكيون أيضا."
ومنذ هجمات سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001 ازداد تعرض المسلمين والعرب، إلى التفرقة من جانب مسؤولي الأمن والجمارك والعاملين في شركات الطيران الأمريكية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16894 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16894)