wahhab
19-01-2007, 04:16 AM
الخارجية الإسرائيلية : سوريا لديها استعداد للدخول في مفاوضات سلام
نقلا عن - مصر العربيه
أيدت الخارجية الإسرائيلية التقرير الذي أعلنت عنه هيئة الاستخبارات الحربية "أمان" فيما يتعلق برغبة سوريا في دفع عملية السلام مع "إسرائيل"، وتقول صحيفة "هاآرتس" التي أوردت النبأ إن رئيس شعبة الأبحاث في وزارة الخارجية غرود بركان قال في جلسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الثلاثاء الماضي إن "سوريا مستعدة للمفاوضات وأن هناك عناصر بالدول العربية ترى إن سوريا قد تنضم إلى التكتل الغربي برئاسة الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتضيف الصحية الإسرائيلية إن لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست قد تحولت مؤخراً إلى ساحة للجدال في "إسرائيل" حول نوايا سوريا وفيما تعرض مواقف الاستخبارات الحربية "أمان" والموساد وزارة الخارجية، وفي جلستها التي عقدتها اليوم قررت اللجنة عقد سبع لقاءات مفتوحة سنوياً للاتصال برئيس الحكومة ووزيري الخارجية والحرب وقادة الأجهزة الأمنية، وقد جاء هذا القرار بناءاً على اقتراح تقدم به رئيس اللجنة تساحي هنجّبي "من كاديما" أيده 10 من أعضاء اللجنة وعارضه 7 بهدف إطلاع الشعب على جزء من نشاطات اللجنة مع وضع التحفظات والمخاوف التي تطرح بالنقاش في الاعتبار.
وقال مسؤول أمني للصحيفة: إنه لا شك في أنه يوجد في سوريا تيار يريد التفاوض معنا، وأن الطريقة الوحيدة لمعرفة مدى جدية هذا التيار هو التفاوض معه مباشرة، إلا أن أولمرت لا يبدي حالة أية مرونة فيما يتعلق بالمفاوضات مع سوريا وتدفعه في ذلك اعتبارات سياسية أكثر من التحفظ التي تبديه أمريكا بشأن استئناف الاتصالات مع دمشق.
وقال رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات الحربية "أمان" بوش بريتس في لجنة الشئون الخارجية والدفاع إن تصريحات ومؤشرات السلام التي تصدر عن سوريا صادقة وتهدف إلى نقل رسالة إلى "إسرائيل" مفادها أنهم يريدون السلام لتحسين وضعهم بالمنطقة، وفي المقابل قال رئيس الموساد في اللجنة الأسبوع الماضي ـ مئير داجين - إنه لا يتعامل بجدية ولا يولي أهمية لإشارات السلام السورية.
وقال رئيس الحكومة إهود أولمرت في جلسة كتلة حزب كاديما بالكنيست إنه ليس لديه شك في انه من الممكن البدء في مفاوضات مع سوريا إذا ما تعهدت بوقف العنف والدعم لحركة المقاومة الفلسطينية ودعم حزب الله وحماس وبقطع الصلة مع إيران، وقال أولمرت إنه ينتظر من الأسد أن يفضل شيئا ما يؤدي إلى استئناف العملية السياسية وألا يكتفي بإطلاق التصريحات المعسولة.
وكان رئيس الموساد قد قال في جلسة اللجنة بالأسبوع الماضي إنه في كل مرة يمارس ضغط دولي على الرئيس بشار الأسد ـ يطلق تصريحات عن استعداده للدخول معنا في مفاوضات عن السلام وقال "إنني لا اعتقد إن سوريا تعرض استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" هناك مقولات وتصريحات علنية ولكن لم تبذل أية محاولات للجوء إلى الولايات المتحدة وأوروبا في محاولة لدفع العملية السياسية.
وعلى النقيض منه قال رئيس الاستخبارات الحربية العميد بيرتس أمس أن الدخول في مفاوضات مع "إسرائيل" هي مصلحة للنظام السوري، وقال بيرتس إن سوريا ليست مهتمة بإظهار لفتات وتنازلات للسلام الآن لأنها لا ترى من جانب الولايات المتحدة و"إسرائيل" استعداداً للاستجابة لها، وأضاف إن سوريا مستمرة في بناء قوتها استعداداً للصدام مع "إسرائيل" على الرغم من أنها لا تريد وقوع مثل هذا الصدام وتتسلح بأسلحة ذات قدرة على تدمير العمق الإسرائيلي.
وقال مصدر في مكتب رئيس الحكومة: إننا نعتقد إن السوريين يريدون استعادة مرتفعات الجولان، والسؤال - وهذا ما لا تقوله المخابرات الحربية ـ هو هل المفاوضات مع سوريا سوف تؤدي إلى تحقيق أهدفنا كطرد قيادات المقاومة الفلسطينية من دمشق وقطع العلاقات السورية مع حماس وحزب الله وإيران، وقال المصدر إن المخابرات الحربية ـ أمان ـ لا تعبأ بمقولات رئيس الموساد بأن المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية ـ سوف تؤثر على العلاقات مع مصر وقطر والإمارات.
وقد سادت الحيرة والارتباك أعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع من التناقضات في آراء أمان والموساد، فقد قال رئيس الموساد السابق - داني ياتوم إن على أولمرت أن يجمع قادة الموساد والمخابرات الحربية في غرفة واحدة وأن يسمح من كل منهم تفسيره العكس لنفس المادة ثم يتخذ بعد ذلك قراره، ولو أنني في مكان أولمرت لقبلت موقف الاستخبارات الحربية "أمان".
نقلا عن - مصر العربيه
أيدت الخارجية الإسرائيلية التقرير الذي أعلنت عنه هيئة الاستخبارات الحربية "أمان" فيما يتعلق برغبة سوريا في دفع عملية السلام مع "إسرائيل"، وتقول صحيفة "هاآرتس" التي أوردت النبأ إن رئيس شعبة الأبحاث في وزارة الخارجية غرود بركان قال في جلسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الثلاثاء الماضي إن "سوريا مستعدة للمفاوضات وأن هناك عناصر بالدول العربية ترى إن سوريا قد تنضم إلى التكتل الغربي برئاسة الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتضيف الصحية الإسرائيلية إن لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست قد تحولت مؤخراً إلى ساحة للجدال في "إسرائيل" حول نوايا سوريا وفيما تعرض مواقف الاستخبارات الحربية "أمان" والموساد وزارة الخارجية، وفي جلستها التي عقدتها اليوم قررت اللجنة عقد سبع لقاءات مفتوحة سنوياً للاتصال برئيس الحكومة ووزيري الخارجية والحرب وقادة الأجهزة الأمنية، وقد جاء هذا القرار بناءاً على اقتراح تقدم به رئيس اللجنة تساحي هنجّبي "من كاديما" أيده 10 من أعضاء اللجنة وعارضه 7 بهدف إطلاع الشعب على جزء من نشاطات اللجنة مع وضع التحفظات والمخاوف التي تطرح بالنقاش في الاعتبار.
وقال مسؤول أمني للصحيفة: إنه لا شك في أنه يوجد في سوريا تيار يريد التفاوض معنا، وأن الطريقة الوحيدة لمعرفة مدى جدية هذا التيار هو التفاوض معه مباشرة، إلا أن أولمرت لا يبدي حالة أية مرونة فيما يتعلق بالمفاوضات مع سوريا وتدفعه في ذلك اعتبارات سياسية أكثر من التحفظ التي تبديه أمريكا بشأن استئناف الاتصالات مع دمشق.
وقال رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات الحربية "أمان" بوش بريتس في لجنة الشئون الخارجية والدفاع إن تصريحات ومؤشرات السلام التي تصدر عن سوريا صادقة وتهدف إلى نقل رسالة إلى "إسرائيل" مفادها أنهم يريدون السلام لتحسين وضعهم بالمنطقة، وفي المقابل قال رئيس الموساد في اللجنة الأسبوع الماضي ـ مئير داجين - إنه لا يتعامل بجدية ولا يولي أهمية لإشارات السلام السورية.
وقال رئيس الحكومة إهود أولمرت في جلسة كتلة حزب كاديما بالكنيست إنه ليس لديه شك في انه من الممكن البدء في مفاوضات مع سوريا إذا ما تعهدت بوقف العنف والدعم لحركة المقاومة الفلسطينية ودعم حزب الله وحماس وبقطع الصلة مع إيران، وقال أولمرت إنه ينتظر من الأسد أن يفضل شيئا ما يؤدي إلى استئناف العملية السياسية وألا يكتفي بإطلاق التصريحات المعسولة.
وكان رئيس الموساد قد قال في جلسة اللجنة بالأسبوع الماضي إنه في كل مرة يمارس ضغط دولي على الرئيس بشار الأسد ـ يطلق تصريحات عن استعداده للدخول معنا في مفاوضات عن السلام وقال "إنني لا اعتقد إن سوريا تعرض استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" هناك مقولات وتصريحات علنية ولكن لم تبذل أية محاولات للجوء إلى الولايات المتحدة وأوروبا في محاولة لدفع العملية السياسية.
وعلى النقيض منه قال رئيس الاستخبارات الحربية العميد بيرتس أمس أن الدخول في مفاوضات مع "إسرائيل" هي مصلحة للنظام السوري، وقال بيرتس إن سوريا ليست مهتمة بإظهار لفتات وتنازلات للسلام الآن لأنها لا ترى من جانب الولايات المتحدة و"إسرائيل" استعداداً للاستجابة لها، وأضاف إن سوريا مستمرة في بناء قوتها استعداداً للصدام مع "إسرائيل" على الرغم من أنها لا تريد وقوع مثل هذا الصدام وتتسلح بأسلحة ذات قدرة على تدمير العمق الإسرائيلي.
وقال مصدر في مكتب رئيس الحكومة: إننا نعتقد إن السوريين يريدون استعادة مرتفعات الجولان، والسؤال - وهذا ما لا تقوله المخابرات الحربية ـ هو هل المفاوضات مع سوريا سوف تؤدي إلى تحقيق أهدفنا كطرد قيادات المقاومة الفلسطينية من دمشق وقطع العلاقات السورية مع حماس وحزب الله وإيران، وقال المصدر إن المخابرات الحربية ـ أمان ـ لا تعبأ بمقولات رئيس الموساد بأن المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية ـ سوف تؤثر على العلاقات مع مصر وقطر والإمارات.
وقد سادت الحيرة والارتباك أعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع من التناقضات في آراء أمان والموساد، فقد قال رئيس الموساد السابق - داني ياتوم إن على أولمرت أن يجمع قادة الموساد والمخابرات الحربية في غرفة واحدة وأن يسمح من كل منهم تفسيره العكس لنفس المادة ثم يتخذ بعد ذلك قراره، ولو أنني في مكان أولمرت لقبلت موقف الاستخبارات الحربية "أمان".