~*RoSaMaRia*~
19-01-2007, 05:38 AM
خاطرة قصصية كتبتها بصيغة المتكلم ..
وإن شا الله تعجبكم ..بعد طول غياب عن قسمكم الرائع ....
~*~*~
كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته ..
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه والاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أمام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبا...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررا وأحجارا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعة من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثة بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبد في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لأجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهودة ..!!
...
لكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثه ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذلك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواه !
~*~*~
وإن شا الله تعجبكم ..بعد طول غياب عن قسمكم الرائع ....
~*~*~
كان ذلك منذ زمن ليس بقريب ..
أعجبني ..
جذبني إليه ..
أحببته ..
ملك قلبي ..
حاولت لفت انتباهه والاستئثار بقلبه ...
كنت زهرة جذابة لطالما حظيت بالمدح والثناء ...
بل وأكثر من ذلك ..
كل ما تتمناه فتاة في مقتبل العمر ...
دلال
غزل
وكلام معسول ..
لكنني لم أكن كنبتة المستحية عندما تنكسر ذابلة أمام لمسات المعجبين ...
ربما لأنني كنت أحتقر من يتقرب لي بهذه الطرق ..
أو ربما لأنني كنت من رأسي وحتى أخمص قدمي قد غرقت في الإعجاب ...
عرفت بطريقة من طرق الإناث ...
أنه لا يحكي مع أي كانت بل ويرفض أيضا دونما مواربة ...
أكبرته في تلك اللحظة ..
ليس لاستقامته الواضحة ..بل لأنني لا زلت أعيش حلمي ..
في كسب قلبه ..
لكنني ...
كنت خائفة..
لم أصارحه بحبي ..
خشيت أن يرسلني مع زوبعة الطوفان ..
وخشيت أكثر على كبريائي ..
ربما لأنني كنت متيقنة بأنه سيجرح ..
لا أمل لي به ...فلأدع أحلام المراهقة الوردية جانبا...
نسيته ..
بل حاولت أن أتناساه ...
وبالفعل استطعت ...
كان يعرفني وكنت أعرفه ..
يحدثني وأحدثه ..
لم يكن يعلم بحبي له ...استطعت ببراعة نادرة ألا أضعف أو أخر مستسلمة معترفة له بمكنوناتي تجاهه ..
تلك المكنونات التي كانت دررا وأحجارا نبيلة تنتظر من يغترف منها ...
...
وثقت به ..
حدثته عن كل أسراري ..
والمفاجأة أنه وثق بي ..
ويا لها من مفاجأة سارة محزنة ...
وثق بي لدرجة أنه صارحني بأنه يحب ...
:
:
:
:
إحداهن
..."هول الصدمة" ...
لا أستطيع شرحه ..
لكنني عدت فتماسكت كما كنت متماسكة من قبل ..
أخذت أصغي إليه يتحدث عنها ..
ويصفها لي ..
وأنا أصارع بصمت ...
..
في أحد الأيام عرف بأنني قد أحببته ..
أقنعته بأن ذاك في الماضي وأنني الآن قد تعافيت ..
ويبدو أنه اقتنع ...لدرجة أنه حتى مع علمه بأنني أحببته ...
استمر في حديثه عنها ..
أيقنت بعد فوات أوان وعيشة في أوهام أنها "السيدة الأولى" في دولة قلبه ...
أدركت أنني كنت نورسا يحوم حول سراب ..
فالقلب لا يتسع لاثنتين كما العرش لا يتسع إلا لملكة واحدة ..
لا أزال أحدثه ويحدثني ..
وكأن شيئا لم يكن ..
دون أن يعلم أنه يثير مجموعة من الأحاسيس التي تعتصر قلبي ..
ولكن لا بأس ..
سأبقى معه ...وسأكتفي منه بما يعطيني إياه ...
لن يعلم أبدا ولن يصدق بأنني أحببته بهذا المقدار ..
بل وأحببته أكثر من الأخرى بكثير ..
لا ! إن من الغبن حقا أن يقارن حبي بحبها ..
لقد تخلت عنه ولكنني لا أزال متشبثة بشبحه الجميل ...
حتى وإن لم أبد في نظره كذلك ...أو لم يقتنع بذلك ..
إنها أسرار نفسي التي لن أبوح بها حتى له ...
من يدري إن كان سيقدر أنني خنت نفسي لأجله هو ؟!
أم أنه سيعتبرها مجرد فضفضة من فضفضاتي المعهودة ..!!
...
لكنه يبقى أول النبض و أقواه ..
وسأبقى أحدثه ويحدثني ...
حتى يخرجني من حياته بأسلوبه المهذب..
أو أموت دون ذلك ..
وما أحلى الموت إن كان في هواه !
~*~*~