Star_Fire
20-01-2007, 10:50 PM
مقتل 13 في تحطم هليكوبتر امريكية بالعراق
Sat Jan 20, 2007
بغداد (رويترز) - تحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية شمال شرقي بغداد يوم السبت ولاقى كل من كانوا على متنها وعددهم 13 حتفهم الا أن الجيش الامريكي لم يقدم تفاصيل على الفور عن سبب تحطمها.
وهذا العدد من القتلى من اكبر الاعداد التي سقطت في حادث واحد في الحرب التي بدأت قبل أربع سنوات وهو أكبر عدد من القتلى في حادث واحد منذ أن أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش زيادة عدد القوات في العراق وهو ما يلقى معارضة قوية من الديمقراطيين الذين يسيطرون الان على الكونجرس.
وبهذا يرتفع الى 16 عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق الذين أعلن عنهم يوم السبت.
وتحطمت عشرات من طائرات الهليكوبتر في العراق خلال الاعوام الاربعة الماضية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وسقط عدد منها بنيران المسلحين. وتشهد المنطقة الواقعة شمال شرقي بغداد قتالا مكثفا بين القوات الامريكية والمسلحين.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان "طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الامريكية سقطت شمال شرقي بغداد... تحركت قوات الطواريء التابعة للتحالف وقامت بتأمين الموقع. كان على متن الطائرة 13 من الركاب وأفراد الطاقم ولاقوا حتفهم جميعا."
ولم يحدد الجيش نوع الطائرة. وتستخدم طائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك على نطاق واسع في العراق وتقل طاقما من أربعة أفراد وزهاء عشرة ركاب في الرحلات المماثلة.
واسفر تحطم طائرة هليكوبتر في يناير كانون الثاني عام 2005 عن مقتل 31 جنديا امريكيا.
واتهمت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بوش يوم الجمعة باستغلال أرواح الجنود لاغراض سياسية. وقال بوش قبل عشرة أيام انه سيرسل 21 ألفا و500 جندي اضافي غالبيتهم الى بغداد لتجنب الانزلاق الى حرب أهلية شاملة.
وفي مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة حيث تجمع الالاف لبدء احتفالات عاشوراء التي تستمر عشرة أيام هزت سلسلة انفجارات مبنى المحافظ بعد حلول الظلام. وقالت مصادر الشرطة انه لم تقع اصابات.
وبالرغم من وصف الشرطة للانفجارات في بداية الامر بأنها هجوم بقذائف المورتر قالت مصادر مطلعة في المدينة ان القوات الامريكية والعراقية أغارت على المبنى بحثا على ما يبدو عن أشخاص لهم صلة بقتل مسؤول محلي.
وتتصارع جماعات اسلامية متنافسة على السلطة كما هو الحال في مدن شيعية أخرى في الجنوب.
وبعد حلول الظلام قال سكان انهم سمعوا ازيز ما يبدو انها طائرات حربية أمريكية فوق المدينة التي تقع على بعد 110 كيلومترات جنوبي بغداد. وقالت متحدثة باسم الجيش الامريكي انها ليست لديها معلومات عن عمليات في كربلاء.
وتستمر احتفالات عاشوراء في المدينة عشرة ايام. وتعرضت طقوس مماثلة للهجوم من قبل تنظيم القاعدة وغيره من المسلحين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من يوم السبت اتهمت الحركة السياسية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر واشنطن بمحاولة اثارة مواجهة بعد اعتقال احد ابرز شخصياتها.
واعتقلت القوات الامريكية والعراقية عبد الهادي الدراجي المتحدث باسم الصدر ضمن ثلاثة أشخاص على الاقل في غارة في منتصف الليل على مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي في شمال شرق بغداد.
وحركة الصدر عضو في التكتل الشيعي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي في الحكومة لكن المالكي تعرض لانتقادات من واشنطن وزعماء الاقلية العربية السنية لعدم نزعه سلاح جيش المهدي.
وقال عبد المهدي المطيري عضو اللجنة السياسية لحركة الصدر ان مسؤولين عراقيين وعدوا بالافراج عن الدراجي. واضاف لرويترز انه لا يعرف مدى جدية هذا الوعد لانه لم يتم الافراج عنه حتى الان.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة لقناة تلفزيون العراقية انه لا يتوقع الافراج عن الدراجي يوم السبت. وكان الدباغ ذكر يوم الجمعة ان العملية تمت بتأييد من المالكي. وأضاف أن هذا الامر ليس بيد الحكومة العراقية وأن الامريكيين هم الذين اعتقلوه وهم الذين يحققون معه وعندما ينهون تحقيقاتهم فسوف يطلقون سراحه.
والتصدي للصدر وميليشيا جيش المهدي التابعة له مسألة ملحة بالنسبة للقوات الامريكية والمالكي في اطار تحضيرهما لما يعتبره كثيرون محاولة أخيرة لاحتواء العنف الطائفي الذي يدفع العراق صوب حرب أهلية. ويحظى الصدر بشعبية كبيرة في العراق وبعض التأييد من ايران.
وقال المطيري ان أتباع الصدر يعرفون أن الحقيقة وراء اعتقال الدراجي هي أن الامريكيين يريدون استهداف الصدريين واستدراجهم الى مواجهة مع القوات الامريكية.
وبعد أن تعرض المالكي لانتقادات من جانب واشنطن أعلن ان الحملة المقبلة في بغداد المدعومة بجزء كبير من تعزيزات أمريكية قوامها 21500 جندي وعد بها الرئيس الامريكي جورج بوش ستستهدف الميليشيات الشيعية والمقاتلين السنة على حد سواء.
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان حوالي 100 من أفراد القوات الخاصة التابعة للشرطة العراقية تدعمهم
http://ara.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-01-20T191408Z_01_OLR063857_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-US-PLANE-AT1.XML (http://ara.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-01-20T191408Z_01_OLR063857_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-US-PLANE-AT1.XML)
Sat Jan 20, 2007
بغداد (رويترز) - تحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية شمال شرقي بغداد يوم السبت ولاقى كل من كانوا على متنها وعددهم 13 حتفهم الا أن الجيش الامريكي لم يقدم تفاصيل على الفور عن سبب تحطمها.
وهذا العدد من القتلى من اكبر الاعداد التي سقطت في حادث واحد في الحرب التي بدأت قبل أربع سنوات وهو أكبر عدد من القتلى في حادث واحد منذ أن أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش زيادة عدد القوات في العراق وهو ما يلقى معارضة قوية من الديمقراطيين الذين يسيطرون الان على الكونجرس.
وبهذا يرتفع الى 16 عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق الذين أعلن عنهم يوم السبت.
وتحطمت عشرات من طائرات الهليكوبتر في العراق خلال الاعوام الاربعة الماضية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وسقط عدد منها بنيران المسلحين. وتشهد المنطقة الواقعة شمال شرقي بغداد قتالا مكثفا بين القوات الامريكية والمسلحين.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان "طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الامريكية سقطت شمال شرقي بغداد... تحركت قوات الطواريء التابعة للتحالف وقامت بتأمين الموقع. كان على متن الطائرة 13 من الركاب وأفراد الطاقم ولاقوا حتفهم جميعا."
ولم يحدد الجيش نوع الطائرة. وتستخدم طائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك على نطاق واسع في العراق وتقل طاقما من أربعة أفراد وزهاء عشرة ركاب في الرحلات المماثلة.
واسفر تحطم طائرة هليكوبتر في يناير كانون الثاني عام 2005 عن مقتل 31 جنديا امريكيا.
واتهمت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بوش يوم الجمعة باستغلال أرواح الجنود لاغراض سياسية. وقال بوش قبل عشرة أيام انه سيرسل 21 ألفا و500 جندي اضافي غالبيتهم الى بغداد لتجنب الانزلاق الى حرب أهلية شاملة.
وفي مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة حيث تجمع الالاف لبدء احتفالات عاشوراء التي تستمر عشرة أيام هزت سلسلة انفجارات مبنى المحافظ بعد حلول الظلام. وقالت مصادر الشرطة انه لم تقع اصابات.
وبالرغم من وصف الشرطة للانفجارات في بداية الامر بأنها هجوم بقذائف المورتر قالت مصادر مطلعة في المدينة ان القوات الامريكية والعراقية أغارت على المبنى بحثا على ما يبدو عن أشخاص لهم صلة بقتل مسؤول محلي.
وتتصارع جماعات اسلامية متنافسة على السلطة كما هو الحال في مدن شيعية أخرى في الجنوب.
وبعد حلول الظلام قال سكان انهم سمعوا ازيز ما يبدو انها طائرات حربية أمريكية فوق المدينة التي تقع على بعد 110 كيلومترات جنوبي بغداد. وقالت متحدثة باسم الجيش الامريكي انها ليست لديها معلومات عن عمليات في كربلاء.
وتستمر احتفالات عاشوراء في المدينة عشرة ايام. وتعرضت طقوس مماثلة للهجوم من قبل تنظيم القاعدة وغيره من المسلحين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من يوم السبت اتهمت الحركة السياسية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر واشنطن بمحاولة اثارة مواجهة بعد اعتقال احد ابرز شخصياتها.
واعتقلت القوات الامريكية والعراقية عبد الهادي الدراجي المتحدث باسم الصدر ضمن ثلاثة أشخاص على الاقل في غارة في منتصف الليل على مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي في شمال شرق بغداد.
وحركة الصدر عضو في التكتل الشيعي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي في الحكومة لكن المالكي تعرض لانتقادات من واشنطن وزعماء الاقلية العربية السنية لعدم نزعه سلاح جيش المهدي.
وقال عبد المهدي المطيري عضو اللجنة السياسية لحركة الصدر ان مسؤولين عراقيين وعدوا بالافراج عن الدراجي. واضاف لرويترز انه لا يعرف مدى جدية هذا الوعد لانه لم يتم الافراج عنه حتى الان.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة لقناة تلفزيون العراقية انه لا يتوقع الافراج عن الدراجي يوم السبت. وكان الدباغ ذكر يوم الجمعة ان العملية تمت بتأييد من المالكي. وأضاف أن هذا الامر ليس بيد الحكومة العراقية وأن الامريكيين هم الذين اعتقلوه وهم الذين يحققون معه وعندما ينهون تحقيقاتهم فسوف يطلقون سراحه.
والتصدي للصدر وميليشيا جيش المهدي التابعة له مسألة ملحة بالنسبة للقوات الامريكية والمالكي في اطار تحضيرهما لما يعتبره كثيرون محاولة أخيرة لاحتواء العنف الطائفي الذي يدفع العراق صوب حرب أهلية. ويحظى الصدر بشعبية كبيرة في العراق وبعض التأييد من ايران.
وقال المطيري ان أتباع الصدر يعرفون أن الحقيقة وراء اعتقال الدراجي هي أن الامريكيين يريدون استهداف الصدريين واستدراجهم الى مواجهة مع القوات الامريكية.
وبعد أن تعرض المالكي لانتقادات من جانب واشنطن أعلن ان الحملة المقبلة في بغداد المدعومة بجزء كبير من تعزيزات أمريكية قوامها 21500 جندي وعد بها الرئيس الامريكي جورج بوش ستستهدف الميليشيات الشيعية والمقاتلين السنة على حد سواء.
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان حوالي 100 من أفراد القوات الخاصة التابعة للشرطة العراقية تدعمهم
http://ara.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-01-20T191408Z_01_OLR063857_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-US-PLANE-AT1.XML (http://ara.today.reuters.com/news/NewsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-01-20T191408Z_01_OLR063857_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-US-PLANE-AT1.XML)