المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــن يـــبــارك لــنــا الــســنــة الــهــجــرية الجديدة 1428 ؟؟؟؟؟



ريامو المغربي
21-01-2007, 06:53 PM
عجبا .... تنطلق الصيحات والشهب الصناعية في مختلف القنوات العربية ( الإسلامية ) معلنة بدء كل سنوات الميلاد .. ويغمرنا المذيعون بالتهاني .. وتنظم الحفلا ت والسهرات الملاح .. وتغمرنا شركات الجوال برسال التهاني و و و وو و و....
لكن قلة هم فقط من يتذكر أن للمسلمين سنتهم وتقويمهم .. سنة وذكرى لها أكبر الوقع في نفوس المسلمين .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..


فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


وكل عام وأنتم بخير وســـــ 1428 نــــــة ســـــعــــ 1428 يــــــــدة للجميع

المزيووونه
21-01-2007, 06:56 PM
وانت بخير يـ ريامو المغربي

moneeeb
21-01-2007, 11:24 PM
السلام عليكم...

صراحة...انا غير متابع للتقويم الهجرى....بسبب الدراسة فى الخارج..
لكن فوجئت قبل كم يوم...الناس و الاصدقاء شغاليين رسائل على الجوال...

قلت اف ايش الحب هذا اللى نزل عليهم...شكلة ابوى او احد فى العائلة سار وزير او مليونير:D



المهم كل عام و انتم بخير, و بالتوفيق ان شاء الله

Miss S
22-01-2007, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كل عام وأنتم بألف خير :)


وشكراً ريامو المغربي على الموضوع وعلى الروح العربية اليقضة .


هذه مقالة أعجبتني , وهي تتكلم عن مكانة التاريخ الهجري عند المسلمين


وبأنه ليس مجرد تاريخ يسجل إنما يحمل معاني وآمال نحو المستقبل ..



..........................................



شيء ما


الهجرة إلى المستقبل ............. د. حسن مدن



حين وضع المسلمون في صدر الإسلام التقويم الهجري، لم يكونوا يريدون فقط “تأريخ” اللحظة التي هاجر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة اتقاء لأذى المشركين وذوي القربى له ولأصحابه ممن آمنوا بالدعوة المحمدية، وإنما كانوا يهاجرون إلى المستقبل أيضا، كانت تلك الخطوة إيذاناً بانطلاق حضارة جديدة ذات بعد كوني حملت لهذا العالم رسالة أراد لها حملتها أن تكون رسالة تسامح ومحبة وعدالة ومساواة، وكان الرهان على هذه الرسالة في مكانه، لأنها أعطت الإنسانية واحدة من أهم حقبها الحضارية الراقية، التي تجسدت في مساهمات العلماء المسلمين في الأمصار التي دانت للإسلام في مختلف مجالات العلوم والمعرفة، ولولا قوة الإيمان بالدين الجديد وقوة الرسالة التي حملها أبناؤه، لما أمكن للبيئة القبلية المحدودة في الحجاز يوم ذاك أن تقدم للعالم هذا الإرث الحضاري العظيم، الذي لا يمكن تصور تاريخ الحضارة الإنسانية من دونه، فقد كان العلماء المسلمون جسراً بين الحضارات القديمة، وخاصة الحضارة الإغريقية، وبين أوروبا التي أقام العرب والمسلمون في أندلسها نحو ثمانية قرون قبل أن تدب في أوصالهم عوامل الفرقة والتمزق والوهن. ولم تكن الأندلس هي أقصى ما بلغ الفاتحون العرب من بقع، فقد تمددت الحضارة الإسلامية شرقاً وغرباً، حاملة شعلة النور.




لو التفتنا اليوم حيث هل علينا رأس السنة الهجرية، يمنة ويسرة، فسنرى أن العرب والمسلمين فقدوا تلك الجذوة التي حملتهم يوماً ما الى العالم كله، لقد فقدوا الحافز للهجرة نحو المستقبل، وارتضوا أن ينشغلوا بتوافه الأمور، وأن يغفلوا ما في تاريخهم من صفحات مشرقة مجيدة، ويستلوا منه صفحات الحقب التي طغت عليها الفرقة والانقسام، فإذا بأمة العرب، وأمة المسلمين أيضا، تنشغل بنزاعات الفرق والمذاهب والطوائف، لتضعها في مكان الصدارة، جاعلة منها محرضا على الفتنة وحتى على الاقتتال الأهلي، بدل أن يجري فهم واستيعاب الملابسات التاريخية التي أحاطت بالمراحل التي أفرزت الانقسامات والصراعات في حقب بعينها في تاريخنا.



الفرق شاسع بين اللحظة التي أسس فيها العرب والمسلمون للتقويم الهجري، تقويماً جديداً يحملهم إلى العالم ويحملونه إليه، دلالة على أن حضارتهم في صعود، ذاهبة إلى المستقبل، لأن وراءها رجالاً يحملون على أكتافهم مشروعا، وبين اللحظة الراهنة هو أننا ضيعنا حماستنا في مكان ما، وفقدنا المشروع الموجه لهذا المستقبل والبوصلة التي تدل عليه، بدل الاستغراق في الحاضر، واستعادة ما في الماضي من ترسانة النزاعات والصراعات والانقسامات التي لا يؤدي توظيفها في نزاعات اليوم، إلا إلى تخدير الأمة عن الأخطار الجسام التي تتهددها جميعا، بكل طوائفها ومذاهبها لأنه حين يقدر للطامع أن يتمكن من جسدها، لن يفرق ساعتها بين أبناء هذه الملة أو تلك، فكلهم عنده سواء.



يجدر بنا ونحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً أن نستوعب مغزى هذا الدرس، وأن نتوجه إلى المستقبل بمشروعنا الخاص، تماماً كما فعل أسلافنا في ذروة توهج حضارتهم، كي نحمي أنفسنا من هذا الذي نفعله في أنفسنا طوعا، فيما “البرابرة على الحدود” إذا ما استعرنا تعبير الشاعر الإغريقي القديم.




د. حسن مدن (http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=345855)

ريامو المغربي
23-01-2007, 07:06 PM
لكم إخوتى جزيل الشكر وأتمنى من الله أن تكون هذه السنة سنة المغفرة وتقوى الله وسنة النجاح والفلاح لكل المسلمين وخصوصا أعضاء منتدانا الغالي .
**** آمــــــــــــــــــــــــــ يــــــــارب ـــــــــــــــــــــــــن ****

اٍحساس حقيقي
23-01-2007, 11:00 PM
أبارك لجميع المسلمين في العالم على السنة الهجرية الجديدة جعله الله عاما سعيدا لنا وللمسلمين وللاٍسلام جميعا وأن يوفقنا لما فيه الخير والبركة .

مشكور اخوي ريامو المغربي

Gentleman
24-01-2007, 01:58 AM
مبارك لكم ولنا في هذه السنه الجديد ان شاء الله ..

وشكرا ..

TRY NO RACE
25-01-2007, 02:39 AM
كل عام وأنتم بخير جميعًا

DMC
25-01-2007, 03:04 AM
كل عام ومسلمين الف خير ^_^

الزاهد الورع
26-01-2007, 08:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كل عام و انتم و المسلمون بكل خير، جزاك الله خيرا