Star_Fire
22-01-2007, 05:12 AM
نصف شارع "أدجوار رود" في لندن مالكه مصري ..
"الأكسبريس" الفرنسية" :
200 مليار دولار قيمة "تركات" لمصريين توفوا في الخارج ولا تجد لها وريثًا!
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/29450.jpg
كتب حسين عودة : بتاريخ 21 - 1 - 2006
استعرض تقرير لمجلة "الأكسبريس" الفرنسية، حجم تركات وثروات تعود ملكيتها لمصريين في العديد من دول العالم ولا تجد لها وريثًا، والتي قدرها بحوالي 200 مليار دولار.
وتناولت المجلة في عددها الصادر في 19 يناير الجاري بعض النماذج والأمثلة على تركات المصريين التي تبحث عن وريث لها، ومنها قيام محام في جنيف يدعى "بيير أوشنر" في عام 2004م بنشر إعلان على شبكة الإنترنت يطلب فيه أحدًا من أقارب موكله محمد محمد الوكيل الذي توفى منذ عامين وترك أملاكًا عبارة عن أراض وعقارات وأموالاً سائلة تقدر بـ 20 مليون فرنك.
كما أشار إلى مهاجر مصري توفى في لندن عام 1991م وخلف وراءه تركة هائلة من العقارات ضمنها نصف شارع "أدجوار رود" الذي يجتمع فيه العرب والمصريون. ولفت إلى أن السفارة المصرية ببريطانيا حاولت التدخل في الأمر لكن كان الرجل بدون عائلة ولم يظهر له وريث فذهبت الملكية إلى السلطات البريطانية.
وذكر التقرير أن هناك حسابات مصرية نائمة منذ سنوات في البنوك السويسرية ولا يتوافر عنها معلومات مؤكدة، وأشارت إلى أن وزيرًا مصريًا مات وهو في السلطة بعد مرض استمر تسعة أشهر وكان له حساب مختوم ببصمة الصوت وحاولت عائلته الوصول إلى تسوية مع بنك الإيداع قبل رحيله.
وطلب الورثة من البنك في إحدى مراحل التفاوض إيفاد مندوب إلى القاهرة وأن يتولى بنفسه وفي حضور أطراف من البعثة الدبلوماسية السويسرية تسجيل بصمة الصوت والرقم السري، لكن الوزير لم ينطق بشيء.
كما تناول التقرير أيضًا قصة رجل مصري عاش في البرازيل منذ عام 1967م واشتهر هناك بملك المحاصيل الزراعية، ومات تاركًا تركة عبارة عن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية وعقارات ومخازن للحبوب وسيارات وحاويات وطائرة رش مبيدات. وأشار إلى أن السفارة المصرية في البرازيل حاولت دون جدوى البحث عن وريث له في مصر.
واستعرض التقرير دعوى قضائية رفعتها محامية تدعى هايدي عبد الحميد في مصر تطالب فيها بتركة جدها "المعز شاهين"، المنتشرة في مصر وفلسطين وإسرائيل والسعودية وسوريا والمغرب.
وأفادت أنها عثرت على صندوق خشبي قديم خاص بجدتها ويضم أوراقًا بها جميع الحجج الشرعية الدالة على امتلاك عائلتها أراضي وعقارات في مختلف الدول العربية، وخاصة في إسرائيل التي أكدت أن جدها اشترى البلاد "الصفدية" بها، وقرى "طرتنة وانفرج وشفتا عمرو" وهي تقع شمالي الأراضي المحتلة عام 1948م.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=29450&Page=1 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=29450&Page=1)
"الأكسبريس" الفرنسية" :
200 مليار دولار قيمة "تركات" لمصريين توفوا في الخارج ولا تجد لها وريثًا!
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/29450.jpg
كتب حسين عودة : بتاريخ 21 - 1 - 2006
استعرض تقرير لمجلة "الأكسبريس" الفرنسية، حجم تركات وثروات تعود ملكيتها لمصريين في العديد من دول العالم ولا تجد لها وريثًا، والتي قدرها بحوالي 200 مليار دولار.
وتناولت المجلة في عددها الصادر في 19 يناير الجاري بعض النماذج والأمثلة على تركات المصريين التي تبحث عن وريث لها، ومنها قيام محام في جنيف يدعى "بيير أوشنر" في عام 2004م بنشر إعلان على شبكة الإنترنت يطلب فيه أحدًا من أقارب موكله محمد محمد الوكيل الذي توفى منذ عامين وترك أملاكًا عبارة عن أراض وعقارات وأموالاً سائلة تقدر بـ 20 مليون فرنك.
كما أشار إلى مهاجر مصري توفى في لندن عام 1991م وخلف وراءه تركة هائلة من العقارات ضمنها نصف شارع "أدجوار رود" الذي يجتمع فيه العرب والمصريون. ولفت إلى أن السفارة المصرية ببريطانيا حاولت التدخل في الأمر لكن كان الرجل بدون عائلة ولم يظهر له وريث فذهبت الملكية إلى السلطات البريطانية.
وذكر التقرير أن هناك حسابات مصرية نائمة منذ سنوات في البنوك السويسرية ولا يتوافر عنها معلومات مؤكدة، وأشارت إلى أن وزيرًا مصريًا مات وهو في السلطة بعد مرض استمر تسعة أشهر وكان له حساب مختوم ببصمة الصوت وحاولت عائلته الوصول إلى تسوية مع بنك الإيداع قبل رحيله.
وطلب الورثة من البنك في إحدى مراحل التفاوض إيفاد مندوب إلى القاهرة وأن يتولى بنفسه وفي حضور أطراف من البعثة الدبلوماسية السويسرية تسجيل بصمة الصوت والرقم السري، لكن الوزير لم ينطق بشيء.
كما تناول التقرير أيضًا قصة رجل مصري عاش في البرازيل منذ عام 1967م واشتهر هناك بملك المحاصيل الزراعية، ومات تاركًا تركة عبارة عن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية وعقارات ومخازن للحبوب وسيارات وحاويات وطائرة رش مبيدات. وأشار إلى أن السفارة المصرية في البرازيل حاولت دون جدوى البحث عن وريث له في مصر.
واستعرض التقرير دعوى قضائية رفعتها محامية تدعى هايدي عبد الحميد في مصر تطالب فيها بتركة جدها "المعز شاهين"، المنتشرة في مصر وفلسطين وإسرائيل والسعودية وسوريا والمغرب.
وأفادت أنها عثرت على صندوق خشبي قديم خاص بجدتها ويضم أوراقًا بها جميع الحجج الشرعية الدالة على امتلاك عائلتها أراضي وعقارات في مختلف الدول العربية، وخاصة في إسرائيل التي أكدت أن جدها اشترى البلاد "الصفدية" بها، وقرى "طرتنة وانفرج وشفتا عمرو" وهي تقع شمالي الأراضي المحتلة عام 1948م.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=29450&Page=1 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=29450&Page=1)