إسلامية
23-01-2007, 06:15 AM
جيش المهدي يوجه إنذارا للفلسطينيين بمغادرة العراق
ناطق باسم الجيش: آن الأوان لأن يدفع الفلسطينيون ثمن مواقفهم
وجه قيادي في جيش المهدي إنذارا نهائيا للفلسطينيين المقيمين في العراق بمغادرته وإلا فان عليهم أن يتحملوا نتائج بقائهم! وقال محمد الحسيني الناطق باسم جيش المهدي في مدينة الصدر: إن الفلسطينيين في العراق يناصرون صدام حسين ويتخندقون مع التكفيريين ويقفون ضد الشيعة، وقد آن الأوان أن يدفعوا ثمن مواقفهم!
وقال الحسيني خلال مجلس عزاء حسيني أقيم في القطاع 45 في مدينة الصدر: إن الفلسطينيين جنوا على أنفسهم وكان عليهم أن يرحلوا من العراق فور سقوط ملاذهم الآمن صدام حسين وان بقاءهم يعني انتحارا مؤكدا فليس بإمكان احد أن يمنع أتباع أهل البيت من الثأر والانتقام ممن ناصروا صدام وممن كان النظام السابق يغدق عليهم ويفضلهم على العراقيين في إشارة إلى الامتيازات التي كان يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون في العراق في عهد النظام العراقي السابق!
على صعيد ذي صلة قالت مصادر أمنية في بغداد: ان معظم العائلات الفلسطينية التي تقطن مجمع البلديات قد نزحت منه بعد الهجمات المتكررة التي تعرض لها المجمع والتي أودت بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين، فيما تواصلت عمليات خطف الفلسطينيين في مناطق أخرى من العاصمة العراقية إذ بلغ عدد الذين خطفوا وقتلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 23 فلسطينيا بحسب إحصاءات وزارة الداخلية العراقية!
وكان القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في بغداد دليل القسوس قد أعلن أن هناك حوالي 22 ألف فلسطيني كانوا موجودين في العراق عقب سقوط النظام السابق وقد تعرضوا للتهجير والقتل والخطف فيما ظلت أعداد كبيرة منهم عالقة عند الحدود العراقية مع سوريا والأردن بعد أن رفضت الجهات الاردنية والسورية السماح لهم بدخول أراضيهما!
وكان أمين سر لجنة اللاجئين الفلسطينين في المجلس الوطني الفلسطيني وليد العوضي قد طالب مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين بإرسال وفد على نحو عاجل إلى العراق للوقوف على واقع اللاجئين الفلسطينيين في العراق وإنقاذ من تبقى منهم.
ويأتي نداء العوضي بعد بيان أصدرته الحكومة الفلسطينية ناشدت فيه القوات الحكومية العراقية ببذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين! يذكر أن حكومة نوري المالكي قد عبرت عن انزعاجها من التظاهرت التي عمت الأراضي الفلسطينية احتجاجا على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومن مآتم العزاء التي أقامها الفلسطينيون على روح صدام واعتبرتها استخفافا بأرواح الشيعة الذين أعدمهم الرئيس الراحل!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=194449&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=194449&Sn=WORL)
ناطق باسم الجيش: آن الأوان لأن يدفع الفلسطينيون ثمن مواقفهم
وجه قيادي في جيش المهدي إنذارا نهائيا للفلسطينيين المقيمين في العراق بمغادرته وإلا فان عليهم أن يتحملوا نتائج بقائهم! وقال محمد الحسيني الناطق باسم جيش المهدي في مدينة الصدر: إن الفلسطينيين في العراق يناصرون صدام حسين ويتخندقون مع التكفيريين ويقفون ضد الشيعة، وقد آن الأوان أن يدفعوا ثمن مواقفهم!
وقال الحسيني خلال مجلس عزاء حسيني أقيم في القطاع 45 في مدينة الصدر: إن الفلسطينيين جنوا على أنفسهم وكان عليهم أن يرحلوا من العراق فور سقوط ملاذهم الآمن صدام حسين وان بقاءهم يعني انتحارا مؤكدا فليس بإمكان احد أن يمنع أتباع أهل البيت من الثأر والانتقام ممن ناصروا صدام وممن كان النظام السابق يغدق عليهم ويفضلهم على العراقيين في إشارة إلى الامتيازات التي كان يتمتع بها اللاجئون الفلسطينيون في العراق في عهد النظام العراقي السابق!
على صعيد ذي صلة قالت مصادر أمنية في بغداد: ان معظم العائلات الفلسطينية التي تقطن مجمع البلديات قد نزحت منه بعد الهجمات المتكررة التي تعرض لها المجمع والتي أودت بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين، فيما تواصلت عمليات خطف الفلسطينيين في مناطق أخرى من العاصمة العراقية إذ بلغ عدد الذين خطفوا وقتلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 23 فلسطينيا بحسب إحصاءات وزارة الداخلية العراقية!
وكان القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في بغداد دليل القسوس قد أعلن أن هناك حوالي 22 ألف فلسطيني كانوا موجودين في العراق عقب سقوط النظام السابق وقد تعرضوا للتهجير والقتل والخطف فيما ظلت أعداد كبيرة منهم عالقة عند الحدود العراقية مع سوريا والأردن بعد أن رفضت الجهات الاردنية والسورية السماح لهم بدخول أراضيهما!
وكان أمين سر لجنة اللاجئين الفلسطينين في المجلس الوطني الفلسطيني وليد العوضي قد طالب مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين بإرسال وفد على نحو عاجل إلى العراق للوقوف على واقع اللاجئين الفلسطينيين في العراق وإنقاذ من تبقى منهم.
ويأتي نداء العوضي بعد بيان أصدرته الحكومة الفلسطينية ناشدت فيه القوات الحكومية العراقية ببذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين! يذكر أن حكومة نوري المالكي قد عبرت عن انزعاجها من التظاهرت التي عمت الأراضي الفلسطينية احتجاجا على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومن مآتم العزاء التي أقامها الفلسطينيون على روح صدام واعتبرتها استخفافا بأرواح الشيعة الذين أعدمهم الرئيس الراحل!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=194449&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=194449&Sn=WORL)