-Cheetah-
24-01-2007, 11:32 AM
الجزائريون يشتكون من محاولات التشييع في المدارس والقرى
طالت حركات التشيع في الدول الإسلامية، الجزائر، التي عملت فيها حركات التنصير لسنوات طويلة، فيما لا يزال أهلها المسلمون يحاولون قدر المستطاع التمسك بدينهم وعقيدتهم.
حيث كشفت مصادر إعلامية جزائرية أمس الثلاثاء، وجود حركات تشييع في المدارس، تستهدف الطلاب الناشئة، وتحاول إدخال أفكار مسمومة بينهم.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية يوم أمس، رسالة وجهها أولياء أمور إحدى مدارس مدينة (الشريعة) في ولاية تبسة، إلى المسؤولين التربويين، يطالبون فيها بالتحرك السريع لوقف محاولات التشييع بين صفوف أبناءهم.
وأكدت رسالة أولياء الأمور، أن بعض الأساتذة يحاولون تمرير أفكارهم الشيعية التي تقوم على " الطعن في بعض الصحابة وشتمهم".
وحسب الصحيفة الجزائرية، فإن مديرية التربية أرسلت خلال الأسابيع الأخيرة؛ لجنة تحقيق إلى إحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة، للتحقيق في الشكوى التي رفعها أولياء الأمور.
ونوهت الصحيفة إلى أن الموضوع بات محل نقاش في المنطقة. خاصة في ظل وجود محاولات تشييع في كثير من الدول الإسلامية، كسوريا ومصر والسودان وغيرها.
وذكرت مصادر مطلعة أنه على الرغم من محاولات بعض الأطراف طي الملف واحتواء المشكلة من خلال الطلب من الأستاذ الذي شتم الصحابة تقديم اعتذار أمام الأولياء والتلاميذ، غير أن البعض ما زال يبدي تخوفا من أن تكون هذه الحادثة، بداية لنشر التشيع في صفوف التلاميذ.
وكانت صحف جزائرية عديدة تحدثت عن معلومات تؤكد أن منطقة بئر مقدم والشريعة وتبسة شهدت بروز ظاهرة التشيع، ويحرص البعض منهم على الجهر بمذهبه ومحاولة التأثير على أبناء المنطقة، في حين يمارس آخرون مبدأ "التقية" درءا، إخفاءً لتشيعهم، ومحاولة للتأثير بغيرهم.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16978
طالت حركات التشيع في الدول الإسلامية، الجزائر، التي عملت فيها حركات التنصير لسنوات طويلة، فيما لا يزال أهلها المسلمون يحاولون قدر المستطاع التمسك بدينهم وعقيدتهم.
حيث كشفت مصادر إعلامية جزائرية أمس الثلاثاء، وجود حركات تشييع في المدارس، تستهدف الطلاب الناشئة، وتحاول إدخال أفكار مسمومة بينهم.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية يوم أمس، رسالة وجهها أولياء أمور إحدى مدارس مدينة (الشريعة) في ولاية تبسة، إلى المسؤولين التربويين، يطالبون فيها بالتحرك السريع لوقف محاولات التشييع بين صفوف أبناءهم.
وأكدت رسالة أولياء الأمور، أن بعض الأساتذة يحاولون تمرير أفكارهم الشيعية التي تقوم على " الطعن في بعض الصحابة وشتمهم".
وحسب الصحيفة الجزائرية، فإن مديرية التربية أرسلت خلال الأسابيع الأخيرة؛ لجنة تحقيق إلى إحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة، للتحقيق في الشكوى التي رفعها أولياء الأمور.
ونوهت الصحيفة إلى أن الموضوع بات محل نقاش في المنطقة. خاصة في ظل وجود محاولات تشييع في كثير من الدول الإسلامية، كسوريا ومصر والسودان وغيرها.
وذكرت مصادر مطلعة أنه على الرغم من محاولات بعض الأطراف طي الملف واحتواء المشكلة من خلال الطلب من الأستاذ الذي شتم الصحابة تقديم اعتذار أمام الأولياء والتلاميذ، غير أن البعض ما زال يبدي تخوفا من أن تكون هذه الحادثة، بداية لنشر التشيع في صفوف التلاميذ.
وكانت صحف جزائرية عديدة تحدثت عن معلومات تؤكد أن منطقة بئر مقدم والشريعة وتبسة شهدت بروز ظاهرة التشيع، ويحرص البعض منهم على الجهر بمذهبه ومحاولة التأثير على أبناء المنطقة، في حين يمارس آخرون مبدأ "التقية" درءا، إخفاءً لتشيعهم، ومحاولة للتأثير بغيرهم.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16978