Mr.FMZ
25-01-2007, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إحساس أنثى*
كنت وانا اعاني الأمرين جالسًا على مقاعد البنك منتظرًأ ان يحين دوري لاجراء معاملة بنكية انتظرتني مطولاً لكي اقرر أن اتمها .اضافةً إلى انها انتظرتني مطولاً لكي اتحرك في سبيل أن اتمها.
ونظرًا لأني أردت أن اكون مثاليًا فلا ادخل على ابو فلان الذي يعرف أبي شديد المعرفة لدرجة أنه سيفرح بانهاء المعاملة لي باسرع وقت .. اخترت الخيار الثاني الذي بدى لي هو الأمثل في مجتمع لايعرف المثالية ولا يعطيها أي بال.
"بدوي اشتغل صيدلي جاته وحده قالت له عندك شي يبيض الوجه؟؟ جاب لها ذبيحة" قرأتها من جهاز المحمول وختمت القراءة بابتسامة صغيرة لم تزد على ملامحي شيئاً جديدًا سوى الصدق في التعبير.
أرسلت الرسالة لنواف ومحمد قتلاً للوقت ولمعرفتي انها ستضحكهم نظرًأ لانهم يتشاركون معي في لفظة "بدوي" بشكلٍ أو بآخر ..
بعد ان ذهبت الرسالة مسافرةً عبر الفضاء إلى جوالات المرسل اليهم احسست بالراحة النفسية لا لأنني انجزت هذا العمل البسيط وانما لأني اكتشفت أن الرجل الذي بجانبي قد غير مكانه إلى الكرسي الذي بجوار موظف البنك معلناً بذلك أن دوري هو التالي.
تنهدت .. نظرت إلى يدي لكي أرى الوقت ولكن ساعتي لم نكن حيث نظرت ومع عدم رؤيتي لها تذكرت احد ابناء الجيران في حارتنا القديمة عندما كان يعض على معصمه لكي يخبرنا عن الوقت. وتخيلت اني افاجئ زوار البنك بعمل مثل هذه الحركة امامهم وقد زادت ابتسامتي هذه المرة صدقًا واتساعاً ( تطور جميل ).
انتهى الرجل وحان دوري .. أخيييرًأ.
وانا اهم بالقيام وذا بأميرةٍ مغطاة بسواد عباءتها تأتي مستجعله غير آبهة بمن حولها من الرجال. انطلقت تلك الأميرة بخطواتها الانثوية الجميلة وبصوت طقطقة كعبها التي لطالما اسمع من يقول انها تطرق مسامع الرجال بشكل مغاير عن الاصوات الاخرى. مع عدم قناعتي بهذا إلا أن حضورها كان قويًا .. وكأن شيئًا غريبًا قد لفت انتباهي الصعب إليها .. وكيف لا التفت اليها؟!
بالله عليكم!! .. إنها في قسم الرجال!!
كنت قد سمعت مؤخرًا عن مغامرات النساء الراغبات في اختصار الوقت نظرًأ لأننا مجتمع ذكوري يؤمن بمساواة المرأة بالرجل بحيث ان المرأة تترك القسم الخاص بالنساء تاركةً اخواتها المنتظرات في الصف وتأخذ الدور على كل الرجال في البنك من غير أن تعمل أي حركه ..
سوى أن تأتي مدرعمة نحو كرسي الموظف وتجد في ذلك ولاعليها حتى من الكم الغفير الذين ينتظرون الدور بفارغ الصبر – كما كانت حالتي قبل قليل – ولأحقاق الحق فعليها ايضًا أن تلتزم بشيء اضافي ليس بالبسيط .. وهو أن تحافظ على انوثتها. ( سحر الأنثى عجيييب عند من لايحترم الأثنى )
لم تدم لحظات الاستغراب ولفت النظر كثيرًا حتى تفاجأت بالأميرة تسابقني لتجلس عند الموظف ..
"نعم!!! طيب استأذني على الأقل؟" ( قلتها في نفسي ولم اظهرها ).
اكملت اتجاهي إلى الكرسي نظرًا لأنني لم استوعب المشهد بشكل تام ونظرًأ لأني لاأرحب بالوقحين من الناس في عالمي ( وان كانت انثى ). قام لها الموظف وهو فاغرٌ فاهه ضاحكةً اسنانه يسبقه الشوق والحنين مرحبًا بها ترحيب المشتاق إلى خليله...
"ماشاءالله ويعرفها كمان" ( حديث آخر في نفسي )
جلست الأخت ( لم تعد أميرة بعد الآن ) قبلي ولكني مازلت واقفًا على رأس الخدمة انتظر ان يعبرنا الموظف الذي أشر لي في السابق مبيناً أن دوري قد حان... نظر إلي والحمدلله أن ابتسامته الضاحكه لم تزل موجوده وقال: ماعليش. بناخذ عليك الدور"
"خلاص مو الأخت جلست ماشاءالله" ( هذه المرة لم يكن حديثًا بالنفس بل كان موجهًا إليه مباشرةًَ بعيدًا عن الأخت ) .. اجابني متعجبًا من جوابي مستطردًا : ماعليش أخوي بيجيك الحين الموظف الثاني.
"خير ان شاءالله" وعدت إلى مقاعد الانتظار. وفعلاً لم انتظر طويلاً فقد شرف الموظف الآخر وعزمني على مكتبه لكي انهي ماجئت من اجله .. اعطيته بطاقتي البنكية وذكرت له نوع المعاملة واخذ سمعي يلتقط الأحاديث التي في الجوار .. ماشاءالله تبارك الله .. صوتها جميل اضافةً إلى انها تتحدث عن صفقات بالاسهم وأشياء فوق مستواي بكثيير .. ركزت انا هنا على الصوت الجميل الذي لايصلح إلا على شابه جميله ( ولكل قاعدةٍ شواذ ) .. وبنظره خفيفة لم تمكني من رؤية الملامح استطعت أن أميز أن المرأة من غير غطوتها ولم استغرب فإني على معرفة سابقة بنوع بعض نساء اليوم الذين لايرون إلا أنا وبعض الشباب رجالاً يحتجب عنهم .. وأما عن السائقين والبعض الآخر من الرجال فجائزٌ الكشف عليهم بل و"طق الحنك" معهم بكل اريحية. صراحة مع التماس بعض العذر للموظف إلا انني احتقرت تصرفه متمنياً أن تأتي زوجته المسكينة - التي ليس لها إلا الوجه العبس والكشرة الواسعة والشكوى .. الخ – وتراه في هذه الحالة. جاءتني ابتسامة ماكره وانا اتخيل تعابير وجهه عندما يصدم بدخولها عليه ومن ثم ذهبت تلك الابتسامة نتيجة مجيء بعض الشعور بالحزن بعد ادراكي أن هذا الموقف سيؤدي إلى صدمة الزوجة المسكينة.
"تفضل البطاقة" ، الموظف يقاطع خيالي.
"شكرًا، خلاص كذا كل شي تمام؟"
"ايه خلاص"
"شكرًأ، يعطيك العافية، والسلام عليكم"
وانا أهم بالوقوف واذا الأخت التي بجانبي تجري اجراءات الوداع بعد ان انهت معاملاتها بأسرع وقتٍ ممكن ولم تستغل أي شيء سوى انوثتها.
التفتت علي وهي قائمة منزلةً غطوتها لكي تحتجب عن من يستحق الاحتجاب ( أنا والمساكين أمثالي ).
بنظرة خاطفة التقطت ملامحها ( من غير أن اقصد J )
"ياللهول .. ماهذا؟؟ حرام عليك يابدر. ليه ... "
حديثٌ أخير بالنفس قاطعه توديع الموظف للسيدة قائلاً:
مع السلامه ياعمه ..
(تمت)
تحياتي
بدر
* العنوان الأنسب هو "إغواء أنثى" ولكن فضلت وضع العنوان الذي في الأعلى حرصاًعلى إبعاد فضوليي المواضيع المثيره . :D
إحساس أنثى*
كنت وانا اعاني الأمرين جالسًا على مقاعد البنك منتظرًأ ان يحين دوري لاجراء معاملة بنكية انتظرتني مطولاً لكي اقرر أن اتمها .اضافةً إلى انها انتظرتني مطولاً لكي اتحرك في سبيل أن اتمها.
ونظرًا لأني أردت أن اكون مثاليًا فلا ادخل على ابو فلان الذي يعرف أبي شديد المعرفة لدرجة أنه سيفرح بانهاء المعاملة لي باسرع وقت .. اخترت الخيار الثاني الذي بدى لي هو الأمثل في مجتمع لايعرف المثالية ولا يعطيها أي بال.
"بدوي اشتغل صيدلي جاته وحده قالت له عندك شي يبيض الوجه؟؟ جاب لها ذبيحة" قرأتها من جهاز المحمول وختمت القراءة بابتسامة صغيرة لم تزد على ملامحي شيئاً جديدًا سوى الصدق في التعبير.
أرسلت الرسالة لنواف ومحمد قتلاً للوقت ولمعرفتي انها ستضحكهم نظرًأ لانهم يتشاركون معي في لفظة "بدوي" بشكلٍ أو بآخر ..
بعد ان ذهبت الرسالة مسافرةً عبر الفضاء إلى جوالات المرسل اليهم احسست بالراحة النفسية لا لأنني انجزت هذا العمل البسيط وانما لأني اكتشفت أن الرجل الذي بجانبي قد غير مكانه إلى الكرسي الذي بجوار موظف البنك معلناً بذلك أن دوري هو التالي.
تنهدت .. نظرت إلى يدي لكي أرى الوقت ولكن ساعتي لم نكن حيث نظرت ومع عدم رؤيتي لها تذكرت احد ابناء الجيران في حارتنا القديمة عندما كان يعض على معصمه لكي يخبرنا عن الوقت. وتخيلت اني افاجئ زوار البنك بعمل مثل هذه الحركة امامهم وقد زادت ابتسامتي هذه المرة صدقًا واتساعاً ( تطور جميل ).
انتهى الرجل وحان دوري .. أخيييرًأ.
وانا اهم بالقيام وذا بأميرةٍ مغطاة بسواد عباءتها تأتي مستجعله غير آبهة بمن حولها من الرجال. انطلقت تلك الأميرة بخطواتها الانثوية الجميلة وبصوت طقطقة كعبها التي لطالما اسمع من يقول انها تطرق مسامع الرجال بشكل مغاير عن الاصوات الاخرى. مع عدم قناعتي بهذا إلا أن حضورها كان قويًا .. وكأن شيئًا غريبًا قد لفت انتباهي الصعب إليها .. وكيف لا التفت اليها؟!
بالله عليكم!! .. إنها في قسم الرجال!!
كنت قد سمعت مؤخرًا عن مغامرات النساء الراغبات في اختصار الوقت نظرًأ لأننا مجتمع ذكوري يؤمن بمساواة المرأة بالرجل بحيث ان المرأة تترك القسم الخاص بالنساء تاركةً اخواتها المنتظرات في الصف وتأخذ الدور على كل الرجال في البنك من غير أن تعمل أي حركه ..
سوى أن تأتي مدرعمة نحو كرسي الموظف وتجد في ذلك ولاعليها حتى من الكم الغفير الذين ينتظرون الدور بفارغ الصبر – كما كانت حالتي قبل قليل – ولأحقاق الحق فعليها ايضًا أن تلتزم بشيء اضافي ليس بالبسيط .. وهو أن تحافظ على انوثتها. ( سحر الأنثى عجيييب عند من لايحترم الأثنى )
لم تدم لحظات الاستغراب ولفت النظر كثيرًا حتى تفاجأت بالأميرة تسابقني لتجلس عند الموظف ..
"نعم!!! طيب استأذني على الأقل؟" ( قلتها في نفسي ولم اظهرها ).
اكملت اتجاهي إلى الكرسي نظرًا لأنني لم استوعب المشهد بشكل تام ونظرًأ لأني لاأرحب بالوقحين من الناس في عالمي ( وان كانت انثى ). قام لها الموظف وهو فاغرٌ فاهه ضاحكةً اسنانه يسبقه الشوق والحنين مرحبًا بها ترحيب المشتاق إلى خليله...
"ماشاءالله ويعرفها كمان" ( حديث آخر في نفسي )
جلست الأخت ( لم تعد أميرة بعد الآن ) قبلي ولكني مازلت واقفًا على رأس الخدمة انتظر ان يعبرنا الموظف الذي أشر لي في السابق مبيناً أن دوري قد حان... نظر إلي والحمدلله أن ابتسامته الضاحكه لم تزل موجوده وقال: ماعليش. بناخذ عليك الدور"
"خلاص مو الأخت جلست ماشاءالله" ( هذه المرة لم يكن حديثًا بالنفس بل كان موجهًا إليه مباشرةًَ بعيدًا عن الأخت ) .. اجابني متعجبًا من جوابي مستطردًا : ماعليش أخوي بيجيك الحين الموظف الثاني.
"خير ان شاءالله" وعدت إلى مقاعد الانتظار. وفعلاً لم انتظر طويلاً فقد شرف الموظف الآخر وعزمني على مكتبه لكي انهي ماجئت من اجله .. اعطيته بطاقتي البنكية وذكرت له نوع المعاملة واخذ سمعي يلتقط الأحاديث التي في الجوار .. ماشاءالله تبارك الله .. صوتها جميل اضافةً إلى انها تتحدث عن صفقات بالاسهم وأشياء فوق مستواي بكثيير .. ركزت انا هنا على الصوت الجميل الذي لايصلح إلا على شابه جميله ( ولكل قاعدةٍ شواذ ) .. وبنظره خفيفة لم تمكني من رؤية الملامح استطعت أن أميز أن المرأة من غير غطوتها ولم استغرب فإني على معرفة سابقة بنوع بعض نساء اليوم الذين لايرون إلا أنا وبعض الشباب رجالاً يحتجب عنهم .. وأما عن السائقين والبعض الآخر من الرجال فجائزٌ الكشف عليهم بل و"طق الحنك" معهم بكل اريحية. صراحة مع التماس بعض العذر للموظف إلا انني احتقرت تصرفه متمنياً أن تأتي زوجته المسكينة - التي ليس لها إلا الوجه العبس والكشرة الواسعة والشكوى .. الخ – وتراه في هذه الحالة. جاءتني ابتسامة ماكره وانا اتخيل تعابير وجهه عندما يصدم بدخولها عليه ومن ثم ذهبت تلك الابتسامة نتيجة مجيء بعض الشعور بالحزن بعد ادراكي أن هذا الموقف سيؤدي إلى صدمة الزوجة المسكينة.
"تفضل البطاقة" ، الموظف يقاطع خيالي.
"شكرًا، خلاص كذا كل شي تمام؟"
"ايه خلاص"
"شكرًأ، يعطيك العافية، والسلام عليكم"
وانا أهم بالوقوف واذا الأخت التي بجانبي تجري اجراءات الوداع بعد ان انهت معاملاتها بأسرع وقتٍ ممكن ولم تستغل أي شيء سوى انوثتها.
التفتت علي وهي قائمة منزلةً غطوتها لكي تحتجب عن من يستحق الاحتجاب ( أنا والمساكين أمثالي ).
بنظرة خاطفة التقطت ملامحها ( من غير أن اقصد J )
"ياللهول .. ماهذا؟؟ حرام عليك يابدر. ليه ... "
حديثٌ أخير بالنفس قاطعه توديع الموظف للسيدة قائلاً:
مع السلامه ياعمه ..
(تمت)
تحياتي
بدر
* العنوان الأنسب هو "إغواء أنثى" ولكن فضلت وضع العنوان الذي في الأعلى حرصاًعلى إبعاد فضوليي المواضيع المثيره . :D