ToUaReG
26-01-2007, 03:43 AM
رئيس اتحاد كرة القدم رفض الاستقالة وألغى مؤتمره الصحافي مطالباً بالمحاسبة... وتوجهات جديدة للأعضاء غير المستقيلين للبقاء في الاتحاد الجديد
أحمد اليوسف: «نبيها إقالة»!
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200701/fr2-012607.pc.jpg
بينما اعتذر رئيس اتحاد الكرة الشيخ احمد اليوسف عن عدم اقامة مؤتمر صحافي مع الوفد الاعلامي الكويتي كما كان مقررا أمس خرج اليوسف عن صمته وقال انه يرحب بالإقالة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على الاستقالة «شريطة ان يتم ذلك بعد اجراء محاسبة لكل مقصر ودراسة شاملة لأسباب الاخفاق».
وأشار اليوسف في تصريحات له عبر إحدى الفضائيات الى ان «كل شيء وارد خلال الساعات المقبلة سواء كان استقالة جماعية أو حلا للمجلس».
وقال: «شخصيا افضل الاقالة لا الاستقالة لغرض في نفسي سأكشف عنه لاحقا، ولكن أتمنى على أعلى جهة في الدولة ان تأتي وتحاسب الاتحاد قبل اتخاذ أي قرار حتى لو كنا سنقدم استقالة جماعية لا بد ان تكون هناك محاسبة، فإذا كانت هناك اخطاء وتقصير فلا بد ان تعرف وتكشف».
واكد اليوسف ان «اتحاد الكرة سيدعو الى اجتماع مجلس ادارة عقب العودة الى الكويت لمناقشة النقاط المتعلقة بالاخفاق واذا كانت هناك قناعات في تقديم استقالة جماعية فسيتم ذلك».
وجدد اليوسف القول ان هناك «من المسؤولين الرياضيين من عمد الى عرقلة عملي كرئيس للاتحاد منذ توليتي المنصب»، مؤكدا ان «تلك المحاولات جاءت نتيجة لرفض الانصياع الى رغبات بعض المسؤولين».
وقال: «لو كنت ادار بالريموت كنترول لما وصل الحال الى ما هو عليه.. فهناك اندية لديها رغبات وطموحات لكننا لا نسايرها ما ادى الى خلق صراعات قوضت من اركان الكرة الكويتية».
وحمل اليوسف الاقطاب الرياضية مسؤولية تدهور الوضع الرياضي وقال ان «الصراعات لم تخدم الا اشخاصا فقط ولم تخدم الرياضة وانا ذهبت ضحية للصراعات».
في غضون ذلك هدأت عاصفة الاستقالات السبع الاخيرة في ابوظبي وتركت قليلا من الاجواء المرتبكة في محيط ادارة اتحاد الكرة على العكس من الساعات الاولى التي اعقبت اخفاق الازرق.
وبدا واضحا ان السعي الجديد لبعض الاعضاء تحول من تقديم استقالة جماعية الى انتظار عضو ثامن يقدم استقالته فيحل الاتحاد تلقائيا وفقا للائحة التي تنص على وجوب استقالة نصف اعضاء الاتحاد البالغ عددهم 16 لحل المجلس.
وضمن هذا الاطار فان هؤلاء الاعضاء يحاولون ترتيب صيغة محددة تتمثل في رفض انديتهم قرار الاستقالة على ان يتم اصدار بيان تأييد للعضو في الاستمرار.
والهدف من هذا التحول في النهج يأتي ضمن رغبة هؤلاء الاعضاء العودة من جديد الى المجلس الجديد اذا ما تمت الدعوة الى انتخابات جديدة.
فالعضو المستقيل لا يحق له الترشح، اما العضو الذي تم حل المجلس من دون استقالته فيحق له الترشح، وهذا هو الواقع الذي يأمله الاعضاء المترددون في السير على خطى المستقيلين.
وستحسم الساعات الثمانية والاربعون القادمة كل هذه التكهنات وستحدد في أي اتجاه ستنتهي الامور، لكن ما هو اكيد ان قرارا بحل الاتحاد لن يصدر من أي جهة رسمية في الدولة لأن ذلك يخالف لوائح الاتحاد الدولي التي ترفض تدخل الحكومات في الاتحادات الاهلية وان حدث واتخذ قرار مماثل فإن الاتحاد الدولي يمكن ان يجمد مشاركات اتحاد الكرة الكويتية كما حدث مع ايران قبل فترة قصيرة.
على صعيد آخر، فجر رؤساء الاتحادات الخليجية في المؤتمر العام لبطولة خليجي 18 الذي عقد امس مفاجأة مدوية باعلانهم رفض اقامة الالعاب المصاحبة في البطولات المقبلة.
وجاء قبول الرؤساء لمقترح تقدم به الامير سلطان بن فهد لالغاء الالعاب المصاحبة مفاجئا للجميع حيث كانت النتيجة اجماعا على المقترح.
وتذمر العديدون من اقامة الالعاب المصاحبة طوال الدورة ونادوا بالغائها.
واعتمد المجتمعون امس اقامة خليجي 19 في عمان وخليجي 20 في اليمن وخليجي 21 في العراق فيما احالوا بقية المقترحات ومن اهمها ما يتعلق بإناطة اللجنة الفنية للبطولات مسؤولية اجراء القرعة الى اللجنة الدائمة لمناقشتها واقرارها.
من جهة اخرى، طالب النائب فيصل المسلم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد بـ «التصدي لمسؤولياته وحل مجلسي ادارة اتحاد كرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة على خلفية الاخفاقات التي تعرض لها منتخب الكويت لكرة القدم في خليجي 18».
وقال: «على وزير الشؤون تشكيل لجنة تحقيق فورا بعد حل المجلسين للتحقيق في الاتهامات المتبادلة بين الاطراف المتسببة بالاخفاقات المتتالية التي منيت بها الكرة الكويتية».
واضاف المسلم ان «القوانين الرياضية التي ستقر في جلسة 20 فبراير موجودة في الاصل منذ مجلس الامة الماضي، وهي حاليا من اولويات تكتل الكتل»، مؤكدا أنه «بعد اقرار هذه المشاريع ستكون هناك رقابة ومتابعة ومحاسبة من مجلس الامة لمسؤولي الرياضة».
واشار الى ان «البعض جعل الرياضة الكويتية ساحة لخصوماته الشخصية وتصفية الحسابات ما جعل مستواها في الاخير».
من جانبه، ذكر النائب احمد لاري انه «لا حل للازمة الرياضية الا بقرار سياسي».
واضاف ان «الكرة الكويتية ستظل تدفع ثمن الصراع داخل الاتحاد اذا لم تتدخل السلطتان التشريعية والتنفيذية».
"الوطن"
استقاله ام اقاله .. اهم شي نبي اصلاح في الرياضه !!!
أحمد اليوسف: «نبيها إقالة»!
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200701/fr2-012607.pc.jpg
بينما اعتذر رئيس اتحاد الكرة الشيخ احمد اليوسف عن عدم اقامة مؤتمر صحافي مع الوفد الاعلامي الكويتي كما كان مقررا أمس خرج اليوسف عن صمته وقال انه يرحب بالإقالة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على الاستقالة «شريطة ان يتم ذلك بعد اجراء محاسبة لكل مقصر ودراسة شاملة لأسباب الاخفاق».
وأشار اليوسف في تصريحات له عبر إحدى الفضائيات الى ان «كل شيء وارد خلال الساعات المقبلة سواء كان استقالة جماعية أو حلا للمجلس».
وقال: «شخصيا افضل الاقالة لا الاستقالة لغرض في نفسي سأكشف عنه لاحقا، ولكن أتمنى على أعلى جهة في الدولة ان تأتي وتحاسب الاتحاد قبل اتخاذ أي قرار حتى لو كنا سنقدم استقالة جماعية لا بد ان تكون هناك محاسبة، فإذا كانت هناك اخطاء وتقصير فلا بد ان تعرف وتكشف».
واكد اليوسف ان «اتحاد الكرة سيدعو الى اجتماع مجلس ادارة عقب العودة الى الكويت لمناقشة النقاط المتعلقة بالاخفاق واذا كانت هناك قناعات في تقديم استقالة جماعية فسيتم ذلك».
وجدد اليوسف القول ان هناك «من المسؤولين الرياضيين من عمد الى عرقلة عملي كرئيس للاتحاد منذ توليتي المنصب»، مؤكدا ان «تلك المحاولات جاءت نتيجة لرفض الانصياع الى رغبات بعض المسؤولين».
وقال: «لو كنت ادار بالريموت كنترول لما وصل الحال الى ما هو عليه.. فهناك اندية لديها رغبات وطموحات لكننا لا نسايرها ما ادى الى خلق صراعات قوضت من اركان الكرة الكويتية».
وحمل اليوسف الاقطاب الرياضية مسؤولية تدهور الوضع الرياضي وقال ان «الصراعات لم تخدم الا اشخاصا فقط ولم تخدم الرياضة وانا ذهبت ضحية للصراعات».
في غضون ذلك هدأت عاصفة الاستقالات السبع الاخيرة في ابوظبي وتركت قليلا من الاجواء المرتبكة في محيط ادارة اتحاد الكرة على العكس من الساعات الاولى التي اعقبت اخفاق الازرق.
وبدا واضحا ان السعي الجديد لبعض الاعضاء تحول من تقديم استقالة جماعية الى انتظار عضو ثامن يقدم استقالته فيحل الاتحاد تلقائيا وفقا للائحة التي تنص على وجوب استقالة نصف اعضاء الاتحاد البالغ عددهم 16 لحل المجلس.
وضمن هذا الاطار فان هؤلاء الاعضاء يحاولون ترتيب صيغة محددة تتمثل في رفض انديتهم قرار الاستقالة على ان يتم اصدار بيان تأييد للعضو في الاستمرار.
والهدف من هذا التحول في النهج يأتي ضمن رغبة هؤلاء الاعضاء العودة من جديد الى المجلس الجديد اذا ما تمت الدعوة الى انتخابات جديدة.
فالعضو المستقيل لا يحق له الترشح، اما العضو الذي تم حل المجلس من دون استقالته فيحق له الترشح، وهذا هو الواقع الذي يأمله الاعضاء المترددون في السير على خطى المستقيلين.
وستحسم الساعات الثمانية والاربعون القادمة كل هذه التكهنات وستحدد في أي اتجاه ستنتهي الامور، لكن ما هو اكيد ان قرارا بحل الاتحاد لن يصدر من أي جهة رسمية في الدولة لأن ذلك يخالف لوائح الاتحاد الدولي التي ترفض تدخل الحكومات في الاتحادات الاهلية وان حدث واتخذ قرار مماثل فإن الاتحاد الدولي يمكن ان يجمد مشاركات اتحاد الكرة الكويتية كما حدث مع ايران قبل فترة قصيرة.
على صعيد آخر، فجر رؤساء الاتحادات الخليجية في المؤتمر العام لبطولة خليجي 18 الذي عقد امس مفاجأة مدوية باعلانهم رفض اقامة الالعاب المصاحبة في البطولات المقبلة.
وجاء قبول الرؤساء لمقترح تقدم به الامير سلطان بن فهد لالغاء الالعاب المصاحبة مفاجئا للجميع حيث كانت النتيجة اجماعا على المقترح.
وتذمر العديدون من اقامة الالعاب المصاحبة طوال الدورة ونادوا بالغائها.
واعتمد المجتمعون امس اقامة خليجي 19 في عمان وخليجي 20 في اليمن وخليجي 21 في العراق فيما احالوا بقية المقترحات ومن اهمها ما يتعلق بإناطة اللجنة الفنية للبطولات مسؤولية اجراء القرعة الى اللجنة الدائمة لمناقشتها واقرارها.
من جهة اخرى، طالب النائب فيصل المسلم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد بـ «التصدي لمسؤولياته وحل مجلسي ادارة اتحاد كرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة على خلفية الاخفاقات التي تعرض لها منتخب الكويت لكرة القدم في خليجي 18».
وقال: «على وزير الشؤون تشكيل لجنة تحقيق فورا بعد حل المجلسين للتحقيق في الاتهامات المتبادلة بين الاطراف المتسببة بالاخفاقات المتتالية التي منيت بها الكرة الكويتية».
واضاف المسلم ان «القوانين الرياضية التي ستقر في جلسة 20 فبراير موجودة في الاصل منذ مجلس الامة الماضي، وهي حاليا من اولويات تكتل الكتل»، مؤكدا أنه «بعد اقرار هذه المشاريع ستكون هناك رقابة ومتابعة ومحاسبة من مجلس الامة لمسؤولي الرياضة».
واشار الى ان «البعض جعل الرياضة الكويتية ساحة لخصوماته الشخصية وتصفية الحسابات ما جعل مستواها في الاخير».
من جانبه، ذكر النائب احمد لاري انه «لا حل للازمة الرياضية الا بقرار سياسي».
واضاف ان «الكرة الكويتية ستظل تدفع ثمن الصراع داخل الاتحاد اذا لم تتدخل السلطتان التشريعية والتنفيذية».
"الوطن"
استقاله ام اقاله .. اهم شي نبي اصلاح في الرياضه !!!