المواطن كين
26-01-2007, 10:22 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Aero_Flight_Airbus_A320.jpg/300px-Aero_Flight_Airbus_A320.jpg
ثمن الغربة
كان واحد من الناس
بعد عشر سنوات من الغربة ، امتهن فيها اكثر من مهنة ، عاد بعدها من خلال احدى الاجازات مثله كمثل اى شاب يريد الحياة والحب والعائلة.. وقرر الزواج تمشيا مع سنة الحياة.. وهو زاهدا مستقيما مفعم الثقة في نفسه ومستقبله ..ولم يكن له خبرة بالنساء ولا علاقة حب إلا من قصة حب عفيفة وحيدة اثناء الجامعة ولكنه فقدها لضيق اليد ، حتى جاء القرار بالسفر ..بالغربة والأن ها هو يعود لتختار له العائلة فتاة تمت له بصلة قرابة من بعيد ..وكان زواج تقليدى والمعروف بــ زواج الصالونات ..فحدث التعارف ورأها واعجب بهذا الجمال الذى تتلاحم فيه الطفولة مع الانوثة وذاك الصمت الرهيب الذى يخيم عليه والذى ظنه اطياف من الخجل .. اوخجل الفتيات في هذا اليوم وتزوجها ، وما لبث ان الحياة باتت له هنيئة لة بهذه الزوجة ولتبدأ الحياة تأخذ منعطفا آخر فالعائلة والحب والحياة والزوجة وشقة فاخرة جمع ثمنها من سنوات الغربة . . وكان علية ان يمكث عاما آخر في الغربة لتصفية اعماله ليعود بعدها عودة بلا رجعة للعائلة الجديدة والحياة الجديدة والسعادة الجديدة تاركا سنوات الشقاء من خلفه مستقبلا هذه الحياة الجديدة ، وسافر ولم يكن قضى على زواجه سوى ثلاث اشهر ومرت السنة والتى لم تنقطع فيها الرسائل واالمكالمات الهاتفية من ناحيته هو فقط .. وعاد بعدها متأهبا للقاء الحب والحياة والعائلة الجديدة متمثلة في طفلة جديدة اطلقت عليها الأم بسنت .. وصعد السلم في خطوات فرحة.. فرحة اللقاء بازوجة والمولودة الجديدة .. العائلة الجديدة واخرج المفتاح واولجه في الباب وذخل على حذر لتكون مفاجئة غير متوقعة وهو يكتم انفاسه غالقا الباب بحيث لا يحدث صوتا ووضع الحقائب في صمت . ودنا من غرفة النوم ..وتجسدت الفرحة في عينه ..فرحته بلقاء الزوجة وشيئا من دمه يدعى بسنت وحياة جديدة بين العائلة والوطن ، وخيل اليه انه سمع صوتا من داخل الغرفة وكأنه مزيجا من صرخات ضاحكة وتأوهات ..فضغط على قبضة الباب مضطربا.. ومرت ثوانى بعدها .. انطفأ نور الحب والحياة والعائلة في عينه .. وتجلت حقيقة مؤلمة مخزية تتراقص امام عينه وكأنها تخرج له لسانها وتقول ..تزوجت فهنيئا لك بالمقلب ..اشرب .. فالزوجة وبجوارها شاب على فراشه عراه وما ان رأته الزوجه حتى انطلقت منها صرخة مدوية كان على اثرها ان استيقظت المولودة في الغرفة المقابلة وصرخت بدورها وكأنها تستنكر ..وقفز العشيق من الفراش مرتجفا في نفس الوقت التى كانت تسحب فبه الزوجة غطاء الفراش لتخفى به جسدها العارى .. انهار الزوج المخدوع امام هذا الموقف الجلل.. تملك منه الجنون حتى تخيل هذه الزوجة شيطانا رجيما ..اندفع عليها ويداه تنهش في رقبتها ولم يتركها حتى فاضت روحها في يده..واثناء ذلك استطاع العشيق ان يلوذ بالفرار..وبعد ايام كان القاضى ينطق حكمه باخلاء سبيل فيتهمة القتل دفاعا عن الشرف ..وكانت الطفلة التى لم يتجاوز عمرها ثلاث شهور في القاعة تصرخ نفس الصرخة التى سمعها منها ذاك اليوم المشؤم ونظر لها وفى عينيه بقايا دموع من هذه الذكريات الاليمة والتى تلاحقت في فترة زمنية كان يظنها بدء عهد جديد للسعادة.. فكان في غربته واحد مثل كل الناس ينتظر من اموال الغربه ان تهبه الحياة والحب ةالعائلىة ولم يجد لا الحياة ولا الحب والا العائلة.. ولكن بقى له شئ اسمه بسنت ونظرتالى الطفلة فوجدها تضحك له وابتسم ساخرا قائل في نفسه ..ماادراك ان لم تكن ابنة العشيق
" كيـــن"
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
هذه ليست قصة بل احداث واقعية حدثت في التسعينات
وتكررت تقريبا بنفس السيناريو في عام 2001
وآخر نسخة لها حملتها لنا الصحف في 2007
وقد تختلف الظروف والشخصيات في كل قصة من الثلات
إلا ان هناك اوجه تشابه ..الغربة ..وزواج الصالونات.. وخيانة الزوجات
والثالوث الشهير..(زوج..زوجة..عشيق ) وهل الزواج السليم في نظر البعض هو زواج الصالونان
ام القائم على قصة حب وقصة تفاهم بين الطرفين حتى ولو كانت الظروف اقوى
منهم يظل الحب هو الباقى
نقطة نقاش ..وننظر الأراء
----------------------------------------------
خارج النص
==========
http://www.up07.com/upload-15/wh_54215383.jpg
كان واحد من الناس
زى كل الناس
ناس عيشه بتجرى وشقيانة
وناس عايشه وخلاص
مستورة مدام بابهم عليهم
مقفول بالترباس
---- .----
ايام بتفوت وتفرقنا
من اغلى الناس بتسرقنا
ايه حانخسره اكتر ما خسرنا
كان لازم نقوى لتكسرنا
ايه هانخاف عليه
كان واحد من الناس
ثمن الغربة
كان واحد من الناس
بعد عشر سنوات من الغربة ، امتهن فيها اكثر من مهنة ، عاد بعدها من خلال احدى الاجازات مثله كمثل اى شاب يريد الحياة والحب والعائلة.. وقرر الزواج تمشيا مع سنة الحياة.. وهو زاهدا مستقيما مفعم الثقة في نفسه ومستقبله ..ولم يكن له خبرة بالنساء ولا علاقة حب إلا من قصة حب عفيفة وحيدة اثناء الجامعة ولكنه فقدها لضيق اليد ، حتى جاء القرار بالسفر ..بالغربة والأن ها هو يعود لتختار له العائلة فتاة تمت له بصلة قرابة من بعيد ..وكان زواج تقليدى والمعروف بــ زواج الصالونات ..فحدث التعارف ورأها واعجب بهذا الجمال الذى تتلاحم فيه الطفولة مع الانوثة وذاك الصمت الرهيب الذى يخيم عليه والذى ظنه اطياف من الخجل .. اوخجل الفتيات في هذا اليوم وتزوجها ، وما لبث ان الحياة باتت له هنيئة لة بهذه الزوجة ولتبدأ الحياة تأخذ منعطفا آخر فالعائلة والحب والحياة والزوجة وشقة فاخرة جمع ثمنها من سنوات الغربة . . وكان علية ان يمكث عاما آخر في الغربة لتصفية اعماله ليعود بعدها عودة بلا رجعة للعائلة الجديدة والحياة الجديدة والسعادة الجديدة تاركا سنوات الشقاء من خلفه مستقبلا هذه الحياة الجديدة ، وسافر ولم يكن قضى على زواجه سوى ثلاث اشهر ومرت السنة والتى لم تنقطع فيها الرسائل واالمكالمات الهاتفية من ناحيته هو فقط .. وعاد بعدها متأهبا للقاء الحب والحياة والعائلة الجديدة متمثلة في طفلة جديدة اطلقت عليها الأم بسنت .. وصعد السلم في خطوات فرحة.. فرحة اللقاء بازوجة والمولودة الجديدة .. العائلة الجديدة واخرج المفتاح واولجه في الباب وذخل على حذر لتكون مفاجئة غير متوقعة وهو يكتم انفاسه غالقا الباب بحيث لا يحدث صوتا ووضع الحقائب في صمت . ودنا من غرفة النوم ..وتجسدت الفرحة في عينه ..فرحته بلقاء الزوجة وشيئا من دمه يدعى بسنت وحياة جديدة بين العائلة والوطن ، وخيل اليه انه سمع صوتا من داخل الغرفة وكأنه مزيجا من صرخات ضاحكة وتأوهات ..فضغط على قبضة الباب مضطربا.. ومرت ثوانى بعدها .. انطفأ نور الحب والحياة والعائلة في عينه .. وتجلت حقيقة مؤلمة مخزية تتراقص امام عينه وكأنها تخرج له لسانها وتقول ..تزوجت فهنيئا لك بالمقلب ..اشرب .. فالزوجة وبجوارها شاب على فراشه عراه وما ان رأته الزوجه حتى انطلقت منها صرخة مدوية كان على اثرها ان استيقظت المولودة في الغرفة المقابلة وصرخت بدورها وكأنها تستنكر ..وقفز العشيق من الفراش مرتجفا في نفس الوقت التى كانت تسحب فبه الزوجة غطاء الفراش لتخفى به جسدها العارى .. انهار الزوج المخدوع امام هذا الموقف الجلل.. تملك منه الجنون حتى تخيل هذه الزوجة شيطانا رجيما ..اندفع عليها ويداه تنهش في رقبتها ولم يتركها حتى فاضت روحها في يده..واثناء ذلك استطاع العشيق ان يلوذ بالفرار..وبعد ايام كان القاضى ينطق حكمه باخلاء سبيل فيتهمة القتل دفاعا عن الشرف ..وكانت الطفلة التى لم يتجاوز عمرها ثلاث شهور في القاعة تصرخ نفس الصرخة التى سمعها منها ذاك اليوم المشؤم ونظر لها وفى عينيه بقايا دموع من هذه الذكريات الاليمة والتى تلاحقت في فترة زمنية كان يظنها بدء عهد جديد للسعادة.. فكان في غربته واحد مثل كل الناس ينتظر من اموال الغربه ان تهبه الحياة والحب ةالعائلىة ولم يجد لا الحياة ولا الحب والا العائلة.. ولكن بقى له شئ اسمه بسنت ونظرتالى الطفلة فوجدها تضحك له وابتسم ساخرا قائل في نفسه ..ماادراك ان لم تكن ابنة العشيق
" كيـــن"
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
هذه ليست قصة بل احداث واقعية حدثت في التسعينات
وتكررت تقريبا بنفس السيناريو في عام 2001
وآخر نسخة لها حملتها لنا الصحف في 2007
وقد تختلف الظروف والشخصيات في كل قصة من الثلات
إلا ان هناك اوجه تشابه ..الغربة ..وزواج الصالونات.. وخيانة الزوجات
والثالوث الشهير..(زوج..زوجة..عشيق ) وهل الزواج السليم في نظر البعض هو زواج الصالونان
ام القائم على قصة حب وقصة تفاهم بين الطرفين حتى ولو كانت الظروف اقوى
منهم يظل الحب هو الباقى
نقطة نقاش ..وننظر الأراء
----------------------------------------------
خارج النص
==========
http://www.up07.com/upload-15/wh_54215383.jpg
كان واحد من الناس
زى كل الناس
ناس عيشه بتجرى وشقيانة
وناس عايشه وخلاص
مستورة مدام بابهم عليهم
مقفول بالترباس
---- .----
ايام بتفوت وتفرقنا
من اغلى الناس بتسرقنا
ايه حانخسره اكتر ما خسرنا
كان لازم نقوى لتكسرنا
ايه هانخاف عليه
كان واحد من الناس