المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حماس: دحلان يقود مشروعًا صهيوأمريكيًا لإنهاء المقاومة



-Cheetah-
28-01-2007, 11:04 PM
حماس: دحلان يقود مشروعًا صهيوأمريكيًا لإنهاء المقاومة





http://www.islamemo.com/media//DataFiles_Cache_TempImgs_2007_1_Images_News_2007_Jan_11_1_57313_1_9_300_0.jpg



اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد دحلان أحد زعماء التيار الانقلابي في حركة "فتح" بقيادة مشروع أمريكي صهيوني، يهدف إلى إنهاء البنية التحتية للمقاومة، حتى يتم الاعتراف بالكيان الصهيوني، ويتم القبول بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة يلتف فيها على الحقوق الفلسطينية التاريخية.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس" في تصريحات صحافية نقلها مركز الإعلام الفلسطيني: إن ما يُعزز هذا الرأي هو مسألة التوقيت الذي تم اختياره لإعادة التصعيد.. عندما كنا جلوسًا في لجنة الصياغة لإنهاء الخلاف حول برنامج حكومة الوحدة الوطنية، عمد أتباع هذا التيار إلى تفجير آلية عسكرية تابعة للقوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية)، ثم جاء الاختطاف ودخول مسجد الهداية"، مشددًا على أنه تيار لا يريد للحوار الوطني أن يمضي إلى أهدافه الأساسية، وعلى رأسها إعلان حكومة الوحدة الوطنية.
وفي السياق نفسه؛ انتقد برهوم تصريحات عزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية في حركة فتح، واتهامه لحماس بأنها انقلابية، قائلاً: عزام الأحمد هو واحد من أبرز قادة التيار الانقلابي داخل حركة فتح، وهو واحد ممن رهنوا أجندتهم لما هو مطلوب منهم أمريكيًًا وصهيونيًا، وهو واحد ممن لا يروق لهم أن يمضي الحوار قدمًا إلى الأمام، لذلك كانت كل تصريحاته، التي رافقت مشاريع الحوار تشاؤمية ومحبطة ومعطلة.
كما أكد برهوم أن حركة "حماس" قررت تعليق مفاوضاتها مع حركة "فتح"، حتى يرفع القادة السياسيون من هذه الحركة الغطاء عن المتورطين في أحداث القتل والاختطاف، التي جرت في الأيام القليلة الماضية.
وأوضح: لقد علقنا فعلاً كل أشكال المفاوضات مع حركة فتح، لأنها تعطي تغطية لفرق الموت، كي تمارس أعمالها الإرهابية ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس"، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية يزداد سوءًا، "والمسئول عن ذلك هو التيار الانقلابي داخل حركة فتح".
ولليوم الرابع على التوالي تبادل مسلّحون من حركتي "فتح"، و"حماس" إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اشتباكات دموية بين الجانبين شهدتها الأيام الثلاثة الماضية؛ أوقعت 21 قتيلاً.
ودوت أصداء القذائف والأسلحة الآلية في أنحاء مدينة غزة، وتسببت قنبلة في إلحاق أضرار بمنزل أحد حراس "محمد دحلان"، النائب بالمجلس التشريعي، والذي تصفه "حماس" بـ "قائد التيار الانقلابي في فتح". لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى نتيجة انفجار القنبلة، حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وكان ثلاثة قتلى جدد سقطوا في غزة الليلة الماضية؛ جراء المواجهات، بينما استقبلت المستشفيات نحوعشر إصابات، من بينها حالات وُصفت بأنها حرجة. وقالت تقارير وشهود: إن من بين القتلى طفلاً عمره ست سنوات، أصيب في منزله برصاصة طائشة، عندما كانت تدور معركة في الخارج بين مسلحين من حركتي "حماس" و"فتح" قرب بلدة بيت حانون شمالي غزة. ومن بين القتلى الذين سقطوا فجر اليوم أيضًا, فتى يبلغ من العمر 11 عامًا، وناشط من"حماس".
وتعد الاشتباكات التي تشهدها غزة هي الأشد ضراوة منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية قبل عام، متغلبة على حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس "محمود عباس".
ولقي ما لا يقل عن 48 فلسطينيًا حتفهم في الصراع بين "حماس" و"فتح", منذ أن دعا الرئيس "عباس" في منتصف الشهر الماضي لإجراء انتخابات عامة مبكرة، بعد فشل مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية. واعتبرت "حماس"، التي تقود الحكومة الفلسطينية، الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة بمثابة انقلاب عليها.
وتواجه "حماس" ـ منذ توليها السلطة في مارس الماضي ـ حصارًا مشددًا تفرضه اللجنة الدولية لرفضها الاعتراف بـ "إسرائيل"، والاعتراف بالاتفاقات الموقّعة معها، والتخلّي عن المقاومة.



http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=30557