المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـــذه الأيـــام نـــرى ..... نسأل الله العافيه



الداعي إلى الله
31-01-2007, 11:42 PM
ســـــب الـــصـــحــابـــة







الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :


فإن اعتقاد أهل السنه في الصحابه هو محبتهم وتوقيرهم ومعرفة فضلهم لأنهم الذين نقلوا الدين لنا ويحرمون سبهم وتنقصهم والتقليل من شانهم .

قال الله تعالى :

" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم "
( سورة التوبه 100 )

وقال تعالى :

" والذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم "
( سورة الأنفال 74 )

وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم :
( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم انفق مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصفيه ) رواه البخاري .

وقال عليه الصلاة والسلام : ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) حسنه الألباني .


فهذه الأيات الكريمة ، والأحاديث الشريفه تؤكد لنا فضلهم ومنزلتهم ، وتحذر من سبهم وتنقضهم وقد ابتلينا ببعض الفرق الضالة تتخذ من سبهم قربة إلى الله بزعمهم ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد كفروا صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام وجحدوا فضلهم ولفقوا عليهم التهم كذبا وزورا وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة ، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضى الله عنهم .


إليكم فتوى العلامه الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله فيمن سب الصحابه ، قال : " سب الصحابه من المنكرات العظيمه ، وهم نقلوا لنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وهم نقلة الوحي و، نقلو القرأن ، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافيه والسلامة . ( أ ه الأجوبة الياميه )

" من عرف مقام الصحابة في الإيمان والتقوى ، والتضحي والتفاني في محبة الله ورسوله صلى الله تعالى وآله وسلم ، والمسارعة إلى الخيرات وأنواع البر والطاعات ....

احترمهم وتقرب إلى الله عزوجل بمحبتهم والدفاع عنهم .. وتيقن أن كل من انتقضهم أو سبهم أو نال منهم بأي خدش ، كان مطعونا في دينه مبتدعا فاسقا فاجرا أو كافرا " ( فضاءل الصحابة للتليدي ص 24 )


إذا تقرر ما سبق فالواجب علينا معرفة قدرهم وإظهار محبتهم والسير على منهجهم في العقيدة والعمل وتربية الأهل والأبناء على حبهم والرد على منتقضهم شأنهم .


والحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الأطهار وعلى صحبه الأخيار وسلمك تسليما كثير ...


ملاحظة :

هذه الأيام نرى الرافضة يحزنون ويبكون ويلطمون على موت الصحابي الشريف الحسين رضي الله عنه ... فالسؤال لماذا يبكون ..

أليس الحسين رضي الله عنه في الجنه ؟
ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه ...

إذا لما يحزنو ولما يبكون ...

الله المستعان http://www.kuwaitchat.net/msgs/images/smilies/smile.gif


>>>>>

منقول من اخوي

Royal Slayer
01-02-2007, 06:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخى على هذا الموضوع

فالصحابه رموز لنا جميعا ونوقرهم ونحترمهم لانهم بالاضافه الى انهم كانوا من اشد

المقربين الى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فهم الذين نقلوا لنا الاحاديث

والاقاويل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فكانوا بمثابة الحلقه التى تربطنا به صلى الله عليه وسلم

الهم احشرنا معهم بالجنه يارب العالمين

فيح المسك
01-02-2007, 10:21 AM
السلام عليكم ...

لقد ذكرني موضوعك استدلالاً لشيخ الاسلام رحمه الله على كفر من سب الصحابه فأحببت ذكره دفاعاً

عن صحابة رسولنا صلى الله عليه وسلم..

قال تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )

أثنى سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم ثم اخبر انه يغيظ بهم

الكفار...

فلا يغتاظ منهم إلا الكفاربهذا الدليل الصريح.

أحْـــــمَـدْ
11-02-2007, 06:50 AM
بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


. رضيَ اللهُ عنهم جميعا ً و أرضاهم و جمعنا بهم في الفردوس الأعلي من الجنة .

. و من مسهم بسوء فعليه من الله ما يستحق .

. جزاكَ اللهُ خيرا ً أخي الحبيب في الله ، باركَ اللهُ فيكَ و غفر لكَ و رضيَ عنكَ .


... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...

... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكَ المـُحبُّ لكَ فِى اللَّه ...

TURKi
13-02-2007, 01:48 PM
من سبهم ,,, عليه من الله ما يستحق

رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وشرفهم الله في مواضع في القران:
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}
وقال فيهم -عز وجل - :
{جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}
وقال عز من قال:
{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

أسال الله أن يجمعنا بنبينا محمد و أهل بيته و أصحابه و والدينا وجميع المسلمين و المسلمات في جناته جنات النعيم
و أن لا يحرمنا من النظر إلى وجهه الكريم... آمين