Spectre owner
01-02-2007, 01:55 AM
سيظل ذلك الاحساس بالانتعاش يزورنى محملاً بزكائب السعادة المفضلة لدى عند استعدادى لقراءة كتاب أو مشاهدة فيلم , ليس لأى سبب قد أبدو فيه مثقفاً أو شىء من هذا القبيل و لكن لتأكدى من ازدياد ملكيتى من أفدنة الخيال و قد أنعم بأحاسيس ليس لها سفارة أو قنصلية فى قلبى , سأحصل على تموين يكفى خيالى الجائع دوماً تموين يزيده نضارة و قوة .
خيالى سيصبح أكثر مرونة و شجاعة و سيخطو خطوة أخرى نحو خط الانتاج ذلك الخط الذى تتحول فية الافكار و الاحلام الى واقع , ذلك الخط الذى يبدو كنقطة سوداء فى معظم الوقت و فى بعض اللحظات الأخرى تستطيع أن تنظر أسفل قدميك لاهثا لتراه , خط حاولت مراراً أن أقترب منه لكنى أسقط قبل أميالاً مرهقاً مستسلماً أعلل لنفسى ذلك الاخفاق بتلك الاثقال المتصلة بعقلى , أثقال ليست من فولاذ و لكن مصنوعة من ما هو أقوى مصنوعة من كسل و يأس و أحباط مغلفة بطبقات من ديكتاتورية و بيرو قراطية بلد يعيش فيها جسمى المادى ليأكل و يشرب و يقبض مرتب متواضع أخر الشهر و يتلقى ضرباً مبرحاً من رجال سُلطان معصوم من الخطأ! .
خيالى سوف يُمدنى كالعادة بمُسكنات تحولت و كونت ثالوث قوى مع الماء و الهواء - مع قلة مساندة الواقع بأى نوع من المعونات – مُسكنات أصبحت هى الحل الوحيد عند الشعور بالحزن و اليأس , سوف يُمدنى أيضاً بسخرية يكون أول ضحية لها ...أنا , و لكنها سخرية لها هدف مهم و هو حماية عقلى قدر الامكان من ذهول قادم لا محالة و مساعدة قلبى فى مقاومة نعاس أصابه لملله من وظيفته الوحيدة .
أحمد الله على تلك النعمة و التى أراها أفضل النعم التى وهبها الله انا , فالتخيل نعمة لا يستطيع أحد أن يسلبها منك أو يمنعك عن مُمارستها , فهى ملكك أنت فقط لا يستطيع أحد أن يشاركك بها ألا برغبتك , عند الازمات تجدها ملاذك الوحيد فتتخيل نفسك انسان أفضل فى مكان أفضل قد لا يكون الأفضل على الاطلاق لكنه بالنسبة لك هو الجنة , فتشعر بالحميمه عندما تتذكره و تطمئن نفسك أن هذا المكان لك أنت فقط لا يشاركك فى ملكيته أحد أبداً , مكان يرحب بك فى أى وقت , سكانه يستقبلونك بود أوحب ..أو حتى بكُره ...نعم يستقبلونك بأى شعور تريده فأنت خالقهم و محور وجودهم .
من منا لا يمتلك ذلك المكان ؟! ... لا أحد . فببساطة لا أحد أن يستطيع أن يعيش بدون أن يتخيل أو يحلم حتى أن كان يمتلك الكثير من الماديات , و لكن الاختلاف فى المساحة و المحتوى , و ذلك يرجع إلى عوامل ماديه كالثقافة و النشأة والظروف الأجتماعية ... و الكثير من العوامل التى لا تعنى أى شىء امام العامل المشترك فى أحلامنا و تخيلاتنا...الاحساس بالتميُز.
محمد فوزى قطب
خيالى سيصبح أكثر مرونة و شجاعة و سيخطو خطوة أخرى نحو خط الانتاج ذلك الخط الذى تتحول فية الافكار و الاحلام الى واقع , ذلك الخط الذى يبدو كنقطة سوداء فى معظم الوقت و فى بعض اللحظات الأخرى تستطيع أن تنظر أسفل قدميك لاهثا لتراه , خط حاولت مراراً أن أقترب منه لكنى أسقط قبل أميالاً مرهقاً مستسلماً أعلل لنفسى ذلك الاخفاق بتلك الاثقال المتصلة بعقلى , أثقال ليست من فولاذ و لكن مصنوعة من ما هو أقوى مصنوعة من كسل و يأس و أحباط مغلفة بطبقات من ديكتاتورية و بيرو قراطية بلد يعيش فيها جسمى المادى ليأكل و يشرب و يقبض مرتب متواضع أخر الشهر و يتلقى ضرباً مبرحاً من رجال سُلطان معصوم من الخطأ! .
خيالى سوف يُمدنى كالعادة بمُسكنات تحولت و كونت ثالوث قوى مع الماء و الهواء - مع قلة مساندة الواقع بأى نوع من المعونات – مُسكنات أصبحت هى الحل الوحيد عند الشعور بالحزن و اليأس , سوف يُمدنى أيضاً بسخرية يكون أول ضحية لها ...أنا , و لكنها سخرية لها هدف مهم و هو حماية عقلى قدر الامكان من ذهول قادم لا محالة و مساعدة قلبى فى مقاومة نعاس أصابه لملله من وظيفته الوحيدة .
أحمد الله على تلك النعمة و التى أراها أفضل النعم التى وهبها الله انا , فالتخيل نعمة لا يستطيع أحد أن يسلبها منك أو يمنعك عن مُمارستها , فهى ملكك أنت فقط لا يستطيع أحد أن يشاركك بها ألا برغبتك , عند الازمات تجدها ملاذك الوحيد فتتخيل نفسك انسان أفضل فى مكان أفضل قد لا يكون الأفضل على الاطلاق لكنه بالنسبة لك هو الجنة , فتشعر بالحميمه عندما تتذكره و تطمئن نفسك أن هذا المكان لك أنت فقط لا يشاركك فى ملكيته أحد أبداً , مكان يرحب بك فى أى وقت , سكانه يستقبلونك بود أوحب ..أو حتى بكُره ...نعم يستقبلونك بأى شعور تريده فأنت خالقهم و محور وجودهم .
من منا لا يمتلك ذلك المكان ؟! ... لا أحد . فببساطة لا أحد أن يستطيع أن يعيش بدون أن يتخيل أو يحلم حتى أن كان يمتلك الكثير من الماديات , و لكن الاختلاف فى المساحة و المحتوى , و ذلك يرجع إلى عوامل ماديه كالثقافة و النشأة والظروف الأجتماعية ... و الكثير من العوامل التى لا تعنى أى شىء امام العامل المشترك فى أحلامنا و تخيلاتنا...الاحساس بالتميُز.
محمد فوزى قطب