إسلامية
01-02-2007, 09:16 PM
أكد مفتي القدس، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في حوار نشرته صحيفة البيان الإماراتية اليوم أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بتمرير مجاري المياه العادمة في مقبرة إسلامية تضم مقابر عدد من الصحابة في القدس الغربية.
وأشار الشيخ عكرمة إلى أن المقبرة التي يعنيها هي مقبرة "مأمن الله" التي تبلغ مساحتها الأصلية مائتي ألف متر مربع، تعد أقدم مقبرة في مدينة القدس.. وكانت تضم قبورا للصحابة والتابعين والمجاهدين المسلمين الأوائل، وتقع في الجزء الغربي من القدس المحتلة، وسقطت في أيدي السلطات "الإسرائيلية" عام 1948. وأنه ما بين هذا العام، وعام 1967 توقف فيها الدفن، وفي الوقت نفسه لم يكن هناك عرب مسلمون في القدس الغربية بعد أن قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" بتهجيرهم. واستغلت "إسرائيل" هذه الفرصة، وبدأت بالاعتداء على المقبرة، فكان أن بنت في البداية فندقا على قسم من المقبرة، ومضى الأمر إلى أن حولت جزءا آخر منها إلى حديقة عامة.. كما حولت جزءا ثالث إلى موقف سيارات وحافلات النقل العام.. واستمرت الانتهاكات للمقبرة الإسلامية بتركيب السلطات "الإسرائيلية" كابلات كهرباء ذات ضغط عال.. الأمر الذي أدى إلى بعثرة العديد من القبور.. وكان أقبح ما فعلته تمريرها مجاري المياه العادمة من خلال المقبرة الإسلامية..
وتحدث الشيخ عكرمة صبري بأسف حول الجهود التي بذلها العالم العربي أو الإسلامي لإيقاف الهجمات الصهيوينة على المقبرة قائلا إنه: "لم يتحرك أحد، فالمقبرة ليست ضمن الأراضي الوقفية في القدس الشرقية التابعة للإدارة الأردنية، كما لم تتحرك لجنة القدس، أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل لم يكن هناك أي تحرك عربي باستثناء تحرك أهل القدس الشرقية".
وذكر الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال الصهيوني يقوم أيضا بعدد من الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، وأنه على الرغم من أن من واجب الحكومة الأردنية أن تتخذ إجراء ما حيال ذلك باعتبار القدس الشرقية تابعة لها من حيث الإشراف على الأماكن الدينية .. فإنها لم تتحرك حتى الآن، وأضاف: "نحن لنا إمكانات محدودة، ولا نستطيع سوى أن نكشف الاعتداءات والانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الأقصى المبارك... وأن نعلن هذا للإعلام، لأن الجيش يوفر للمتطرفين اليهود الحماية، ولا نستطيع الوصول إلى أماكن الحفريات".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17101 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17101)
وأشار الشيخ عكرمة إلى أن المقبرة التي يعنيها هي مقبرة "مأمن الله" التي تبلغ مساحتها الأصلية مائتي ألف متر مربع، تعد أقدم مقبرة في مدينة القدس.. وكانت تضم قبورا للصحابة والتابعين والمجاهدين المسلمين الأوائل، وتقع في الجزء الغربي من القدس المحتلة، وسقطت في أيدي السلطات "الإسرائيلية" عام 1948. وأنه ما بين هذا العام، وعام 1967 توقف فيها الدفن، وفي الوقت نفسه لم يكن هناك عرب مسلمون في القدس الغربية بعد أن قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" بتهجيرهم. واستغلت "إسرائيل" هذه الفرصة، وبدأت بالاعتداء على المقبرة، فكان أن بنت في البداية فندقا على قسم من المقبرة، ومضى الأمر إلى أن حولت جزءا آخر منها إلى حديقة عامة.. كما حولت جزءا ثالث إلى موقف سيارات وحافلات النقل العام.. واستمرت الانتهاكات للمقبرة الإسلامية بتركيب السلطات "الإسرائيلية" كابلات كهرباء ذات ضغط عال.. الأمر الذي أدى إلى بعثرة العديد من القبور.. وكان أقبح ما فعلته تمريرها مجاري المياه العادمة من خلال المقبرة الإسلامية..
وتحدث الشيخ عكرمة صبري بأسف حول الجهود التي بذلها العالم العربي أو الإسلامي لإيقاف الهجمات الصهيوينة على المقبرة قائلا إنه: "لم يتحرك أحد، فالمقبرة ليست ضمن الأراضي الوقفية في القدس الشرقية التابعة للإدارة الأردنية، كما لم تتحرك لجنة القدس، أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل لم يكن هناك أي تحرك عربي باستثناء تحرك أهل القدس الشرقية".
وذكر الشيخ عكرمة صبري أن الاحتلال الصهيوني يقوم أيضا بعدد من الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، وأنه على الرغم من أن من واجب الحكومة الأردنية أن تتخذ إجراء ما حيال ذلك باعتبار القدس الشرقية تابعة لها من حيث الإشراف على الأماكن الدينية .. فإنها لم تتحرك حتى الآن، وأضاف: "نحن لنا إمكانات محدودة، ولا نستطيع سوى أن نكشف الاعتداءات والانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الأقصى المبارك... وأن نعلن هذا للإعلام، لأن الجيش يوفر للمتطرفين اليهود الحماية، ولا نستطيع الوصول إلى أماكن الحفريات".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17101 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17101)