إسلامية
02-02-2007, 08:26 AM
المالكي يدعو أمريكا وإيران إلى حل خلافاتهما خارج العراق
مسئول أمريكي: طهران تزود جماعات عراقية بأسلحة متطورة
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الولايات المتحدة وايران اللتين دعاهما الى حل خلافاتهما خارج العراق. وقال المالكي في مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية «سي ان ان« ان «هناك صراعا بين ايران وامريكا وقلنا للايرانيين وللامريكيين اننا نعلم انه توجد مشكلة بينهما ولكن يجب حل هذه المشكلة خارج العراق«. واضاف «لكننا نطلب منهما حل مشاكلهما خارج العراق.
لا نريد ان تستخدم القوات الامريكية العراق ميدانا لمهاجمة ايران او سوريا ولن نقبل بأن تستخدم ايران العراق لمهاجمة القوات الامريكية«. واكد رئيس الوزراء العراقي ان العراق لا علاقة له بالتوتر الدولي بين واشنطن وطهران. وقال «نحن مستعدون لبذل جهود لحل المشاكل اذا كان هذا الامر ممكنا«. واضاف «لكننا لن نسمح لايران بلعب دور ضد الجيش الاميركي ولا لاميركا بلعب دور ضد الجيش الايراني. على الجميع احترام سيادة العراق«.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش اجاز الاسبوع الماضي للقوات الامريكية اعتقال او قتل عملاء ايرانيين يعملون في العراق. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية ان تحقيقات تجري لمعرفة ما اذا كان خمسة ايرانيين موقوفين متورطين في عملية قتل فيها خمسة جنود امريكيين. ويواجه المالكي انتقادات حادة من ادارة الرئيس جورج بوش الذي تجنب الاربعاء تأكيد ثقته به. وقال بوش «المهم هو معرفة ما اذا كان يتحرك او لا. الثقة يتم كسبها بفعل ما تقوله. انه في طور العمل واعني بذلك انه ينقل قوات الى بغداد ويطارد القتلة بمعزل عن قناعاتهم الدينية«. واضاف بوش في حديث لشبكة «فوكس نيوز« التلفزيونية ان المالكي «قطع بعض التعهدات معي شخصيا وقد بدأ في الوفاء ببعضها«. وكان بوش اعرب في السابق لفترة طويلة عن ثقته الكاملة برئيس الوزراء العراقي قبل تقلص هامش المناورة لديه بعد تدهور الوضع في العراق ثم فوز الديمقراطيين في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر. في اثناء ذلك قال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية ان ايران تزود المقاتلين في العراق بتقنية اسلحة متطورة تستخدم في قتل الجنود الأمريكيين مرسلا تحذيرا آخر الى طهران من مغبة التدخل في العراق. وقال بيرنز «لقد أمسكنا بأفراد نعتقد انهم يقدمون تقنية تفجير متطورة للغاية الى جماعات متمردين شيعة يستخدمون تلك التقنية في استهداف الجنود الأمريكيين وقتلهم.« واضاف بيرنز قوله «انه وضع خطر جدا والرسالة التي تبعث بها الولايات المتحدة هي انه يجب على ايران ان تكف وترتدع.« وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة ان.بي.آر اذيعت امس إن الولايات المتحدة تقتفي أثر التورط الايراني في هجمات المقاتلين العراقيين منذ نحو عامين وانها وجدت أدلة متزايدة على ان ايران تقدم مساعدات الى الشيعة في جنوب العراق. واضاف قوله «انهم هاجموا الجنود البريطانيين قرب البصرة وبدأوا الآن تصعيد تلك الهجمات في شتى انحاء البلاد ... على الأقل في منطقة بغداد ايضا.« ويزعم مسؤولون امريكيون ان ايران تمد الشيعة بمتفجرات متطورة جدا قادرة على اختراق الدروع في المركبات العسكرية. وحذرت حكومة الرئيس جورج بوش ايران مرارا من اذكاء العنف في العراق واعتقلت القوات الأمريكية عددا من المسؤولين الايرانيين خلال مداهمات الشهر الماضي. وقال بيرنز في المقابلة «لقد حذرنا ايران بشكل غير رسمي في عدد من المناسبات على مدى العام والنصف الماضيين ولكن يبدو ان الايرانيين لم يصغوا لذلك ولذا فقد بدأنا الآن اعتقال هؤلاء المسؤولين الايرانيين«. واضاف قوله «نحن نعتقد انه يدخل تماما ضمن حقوقنا ان نفعل هذا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وهو الدفاع عن النفس«. وقال بيرنز ان واشنطن تعتقد أن التوترات مع طهران يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية لكن «جميع الخيارات مطروحة على المائدة فيما يتعلق بإيران«. وقال بيرنز «أوضحنا تماما بأننا لا نعتزم عبور الحدود إلى إيران ولا نعتزم الضرب داخل إيران فيما يتصل بما يحدث في العراق«. وفي المقابلة تحدث بيرنز عن دور إيران في العراق وتجنب الحديث عن برنامج إيران النووي وهو المصدر الرئيسي الآخر للتوتر بين واشنطن وطهران. وقال «لا أعتقد أن صراعا عسكريا مع إيران أمر حتمي. أعتقد أنه إذا تحلينا بالصبر والبراعة فسنتوصل لحل دبلوماسي لهذه المشاكل. نسعى للتوصل لهذا الحل الدبلوماسي«. ودافع بيرنز عن تعزيز الوجود البحري الأمريكي في الخليج قائلا إن الولايات المتحدة «دافعت عن أمن الخليج لستة عقود«. وقال بيرنز إن الإيرانيين «بحاجة لأن يفهموا أنهم لا يستطعيون أن يقحموا أنفسهم في موقف ويعبروا عما يريدونه ويسعون للهيمنة بدون رد فعل من نوع ما من الدول العربية المعتدلة ومن الولايات المتحدة«. وأضاف «نحاول إقناع الإيرانيين بأن من مصلحتهم الجلوس والتحدث مع الولايات المتحدة. هذا هو أساس السياسة الأمريكية«.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=195588&Sn=WORL
المالكي محتار مع اسياده
خائف من خلافهما وليس خوفا على العراق
والا منذ زمن يقتل اهل السنة
على يد ايران وامريكا وقواتك ايضا معهم يالمالكي
مسئول أمريكي: طهران تزود جماعات عراقية بأسلحة متطورة
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الولايات المتحدة وايران اللتين دعاهما الى حل خلافاتهما خارج العراق. وقال المالكي في مقابلة مع محطة التلفزيون الامريكية «سي ان ان« ان «هناك صراعا بين ايران وامريكا وقلنا للايرانيين وللامريكيين اننا نعلم انه توجد مشكلة بينهما ولكن يجب حل هذه المشكلة خارج العراق«. واضاف «لكننا نطلب منهما حل مشاكلهما خارج العراق.
لا نريد ان تستخدم القوات الامريكية العراق ميدانا لمهاجمة ايران او سوريا ولن نقبل بأن تستخدم ايران العراق لمهاجمة القوات الامريكية«. واكد رئيس الوزراء العراقي ان العراق لا علاقة له بالتوتر الدولي بين واشنطن وطهران. وقال «نحن مستعدون لبذل جهود لحل المشاكل اذا كان هذا الامر ممكنا«. واضاف «لكننا لن نسمح لايران بلعب دور ضد الجيش الاميركي ولا لاميركا بلعب دور ضد الجيش الايراني. على الجميع احترام سيادة العراق«.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش اجاز الاسبوع الماضي للقوات الامريكية اعتقال او قتل عملاء ايرانيين يعملون في العراق. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية ان تحقيقات تجري لمعرفة ما اذا كان خمسة ايرانيين موقوفين متورطين في عملية قتل فيها خمسة جنود امريكيين. ويواجه المالكي انتقادات حادة من ادارة الرئيس جورج بوش الذي تجنب الاربعاء تأكيد ثقته به. وقال بوش «المهم هو معرفة ما اذا كان يتحرك او لا. الثقة يتم كسبها بفعل ما تقوله. انه في طور العمل واعني بذلك انه ينقل قوات الى بغداد ويطارد القتلة بمعزل عن قناعاتهم الدينية«. واضاف بوش في حديث لشبكة «فوكس نيوز« التلفزيونية ان المالكي «قطع بعض التعهدات معي شخصيا وقد بدأ في الوفاء ببعضها«. وكان بوش اعرب في السابق لفترة طويلة عن ثقته الكاملة برئيس الوزراء العراقي قبل تقلص هامش المناورة لديه بعد تدهور الوضع في العراق ثم فوز الديمقراطيين في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر. في اثناء ذلك قال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية ان ايران تزود المقاتلين في العراق بتقنية اسلحة متطورة تستخدم في قتل الجنود الأمريكيين مرسلا تحذيرا آخر الى طهران من مغبة التدخل في العراق. وقال بيرنز «لقد أمسكنا بأفراد نعتقد انهم يقدمون تقنية تفجير متطورة للغاية الى جماعات متمردين شيعة يستخدمون تلك التقنية في استهداف الجنود الأمريكيين وقتلهم.« واضاف بيرنز قوله «انه وضع خطر جدا والرسالة التي تبعث بها الولايات المتحدة هي انه يجب على ايران ان تكف وترتدع.« وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة ان.بي.آر اذيعت امس إن الولايات المتحدة تقتفي أثر التورط الايراني في هجمات المقاتلين العراقيين منذ نحو عامين وانها وجدت أدلة متزايدة على ان ايران تقدم مساعدات الى الشيعة في جنوب العراق. واضاف قوله «انهم هاجموا الجنود البريطانيين قرب البصرة وبدأوا الآن تصعيد تلك الهجمات في شتى انحاء البلاد ... على الأقل في منطقة بغداد ايضا.« ويزعم مسؤولون امريكيون ان ايران تمد الشيعة بمتفجرات متطورة جدا قادرة على اختراق الدروع في المركبات العسكرية. وحذرت حكومة الرئيس جورج بوش ايران مرارا من اذكاء العنف في العراق واعتقلت القوات الأمريكية عددا من المسؤولين الايرانيين خلال مداهمات الشهر الماضي. وقال بيرنز في المقابلة «لقد حذرنا ايران بشكل غير رسمي في عدد من المناسبات على مدى العام والنصف الماضيين ولكن يبدو ان الايرانيين لم يصغوا لذلك ولذا فقد بدأنا الآن اعتقال هؤلاء المسؤولين الايرانيين«. واضاف قوله «نحن نعتقد انه يدخل تماما ضمن حقوقنا ان نفعل هذا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وهو الدفاع عن النفس«. وقال بيرنز ان واشنطن تعتقد أن التوترات مع طهران يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية لكن «جميع الخيارات مطروحة على المائدة فيما يتعلق بإيران«. وقال بيرنز «أوضحنا تماما بأننا لا نعتزم عبور الحدود إلى إيران ولا نعتزم الضرب داخل إيران فيما يتصل بما يحدث في العراق«. وفي المقابلة تحدث بيرنز عن دور إيران في العراق وتجنب الحديث عن برنامج إيران النووي وهو المصدر الرئيسي الآخر للتوتر بين واشنطن وطهران. وقال «لا أعتقد أن صراعا عسكريا مع إيران أمر حتمي. أعتقد أنه إذا تحلينا بالصبر والبراعة فسنتوصل لحل دبلوماسي لهذه المشاكل. نسعى للتوصل لهذا الحل الدبلوماسي«. ودافع بيرنز عن تعزيز الوجود البحري الأمريكي في الخليج قائلا إن الولايات المتحدة «دافعت عن أمن الخليج لستة عقود«. وقال بيرنز إن الإيرانيين «بحاجة لأن يفهموا أنهم لا يستطعيون أن يقحموا أنفسهم في موقف ويعبروا عما يريدونه ويسعون للهيمنة بدون رد فعل من نوع ما من الدول العربية المعتدلة ومن الولايات المتحدة«. وأضاف «نحاول إقناع الإيرانيين بأن من مصلحتهم الجلوس والتحدث مع الولايات المتحدة. هذا هو أساس السياسة الأمريكية«.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=195588&Sn=WORL
المالكي محتار مع اسياده
خائف من خلافهما وليس خوفا على العراق
والا منذ زمن يقتل اهل السنة
على يد ايران وامريكا وقواتك ايضا معهم يالمالكي