المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مصادر عراقية: المالكي أجل تنفيذ خطته الأمنية ليمنح قادة جيش المهدي فرصة للهروب من بغد



إسلامية
02-02-2007, 08:43 AM
مصادر عراقية: المالكي أجل تنفيذ خطته الأمنية
ليمنح قادة جيش المهدي فرصة للهروب من بغداد

قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إن الخطة الأمنية التي وضعتها الحكومة العراقية كان مقرر لها أن تنفذ في العشرين من شهر يناير الماضي غير أن رئيس الوزراء نوري المالكي ظل يماطل في إعلان ساعة الشروع في تنفيذها بالتنسيق والاتفاق مع قادة جيش المهدي!

وأفادت المصادر بأن المالكي أعطى تعهدا لقوات الاحتلال بأنه سيضرب جميع المليشيات بما في ذلك ميليشيا جيش المهدي وهو لا يستطيع التراجع عن تعهداته أمام الأمريكان وعليه رأى ان تأجيل الخطة عدة أسابيع ومنح قادة جيش المهدي فرصة كافية للخروج من بغداد هو المخرج الوحيد الذي يجنبه الاصطدام مع أنصار الصدر من جهة ويجعله ملتزما بتعهداته امام الأمريكان

من جهة أخرى مشيرة إلى أن معظم القادة الكبار في جيش المهدي غادروا بغداد إلى مدن الجنوب والفرات الأوسط وبعضهم غادر العراق إلى سوريا وإيران وبعض دول الجوار حتى تمر العاصفة وتنتهي الحملة الأمريكية وعندها ستبدأ صفحة جديدة من المواجهات يكون لجيش المهدي الغلبة فيها من حيث العدة والتسليح والعدد في مواجهة المسلحين في الأحياء السنية الذين ظلوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجوم تقوم به ميليشيا الصدر ضد أهالي هذه الأحياء مؤكدة ان انتهاء الخطة الأمنية مع بقاء ميليشيا جيش المهدي سيجعل عمليات التهجير داخل العراق وخارجه تتسع بنحو غير مسبوق مرجحة أن ينزح ما يقرب من مليون عراقي خلال الأشهر الستة القادمة بعد ان نزح حوالي نصف مليون خلال الستة الاشهر الماضية!


وعلى صعيد متصل قالت مصادر جيش المهدي إن قياديا كبيرا من أنصار الصدر التقى جنرالا أمريكيا وأكد له استعداد جيش المهدي لنزع أسلحته وتسليمها للأمريكان أو أن يقدم تعهدات خطية لقوات الاحتلال بألا تخرج اسلحته إلى الشوارع مقابل عدة شروط من بينها توفير فرص العمل لأنصار الصدر من خلال البدء بإعمار الأحياء الشيعية في بغداد وفي مقدمتها مدينة الصدر وتشغيل مئات الآلاف من العاطلين والإفراج عن 600 معتقل من أنصار مقتدى الصدر لافتا إلى أن جيش المهدي اتخذ قرارا نهائيا بعدم الدخول في مواجهة مع الأمريكان لأي سبب كان لاعتقاده ان قوات الاحتلال تخطط لاستدراج جيش المهدي إلى معركة حاسمة!


وأفادت المصادر: ان رحيم الدراجي القيادي في جيش المهدي هو المخول بالتفاوض مع قوات الاحتلال وانه مخول من الصدر بالتوقيع على بياض مقابل عدم تعرض عناصر جيش المهدي إلى مداهمات وتصفيات وعدم الدخول مع الجيش الأمريكي في معركة مباشرة وواسعة!

وأشارت المصادر إلى ان مقتدى الصدر قد نقل أفراد أسرته إلى خارج العراق تحسبا لمداهمة منزله من قبل الامريكان وانه بات يتنقل من مكان لآخر حيث لم يعد له مكان معلوم منذ أكثر من شهر ولم تستبعد المصادر أن يكون الصدر قد خطط للهروب خارج العراق قبل بدء الخطة الأمنية إذ ترجح المصادر أن تكون تحركات الصدر تتم بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة العراقية التي تحيط الصدر علما بخطط الأمريكان والتوقيتات التي يتبعها الجيش الأمريكي في خطته الأمنية المقبلة والأهداف التي يسعى الأمريكان إلى تحقيقها والأشخاص الذين سيلاحقون أو سيكونون هدفا للاعتقال!

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=195583&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=195583&Sn=WORL)