wahhab
03-02-2007, 07:14 AM
تقرير: اعتصام المعارضة يكبد لبنان 450 مليون دولار
http://arabic.cnn.com/2007/business/2/2/lebanon.protests/story.lebanon.ap.gif_-1_-1.jpg
تواصل احتجاجات المعارضة اللبنانية بوسط بيروت
أكدت مصادر اقتصادية وتجارية لبنانية، أن موجة الاعتصامات المتواصلة، التي دعت إليها قوى المعارضة وتجري منذ قرابة شهرين بوسط العاصمة بيروت، تسببت في إلحاق خسائر بالاقتصاد اللبناني، تتجاوز 450 مليون دولار.
وقدر مسؤولون وخبراء اقتصاديون، إجمالي الخسائر التي يتكبدها قطاع التجارة في لبنان يومياً، بنحو 10 ملايين دولار، حيث يشهد الوسط التجاري لبيروت، سلسلة احتجاجات متواصلة لأنصار المعارضة، الذين يطالبون بإقالة حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.
وكشف محمد شقير، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة، في بيروت وجبل لبنان، وأحد كبار التجار في الوسط، قوله إن إجمالي الخسائر خلال الشهرين الماضيين، بلغ نحو 450 مليون دولار، لافتاً إلى إغلاق بعض المطاعم والمؤسسات والمحال التجارية.
وأشار شقير إلى أن العديد من المؤسسات والشركات التجارية الكبرى، تخذت قراراً بنقل مكاتبها من الوسط التجاري، نتيجة لتواصل الاحتجاجات، وفقاً لما نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية.
وأوضح أن بعض الشركات العربية "بدأت تفكر جدياً في الغاء مشروعاتها التي تعتزم انشاءها في الوسط التجاري، ومن بينها مشاريع عقارية وسياحية تفوق قيمتها مليار دولار."
كما حذر ممثل اللجنة التجارية في الوسط، طوني عيد، من انهيار عام للكثير من المؤسسات الخاصة في بيروت، مشيراً إلى أن "قدرة التحمل لدى هذه المؤسسات، باتت في مستوياتها الدنيا."
ودعا عيد قوى المعارضة، إلى تفهم كل هذه التأثيرات الناتجة عن استمرارها في الاعتصام، قائلاً إن "وضعها بات يلامس الخطوط الحمراء"، كما أبدى عيد خشيته من أن شبح الإفلاس يهدد مختلف المؤسسات العاملة في وسط العاصمة اللبنانية.
وكان مؤتمر "باريس-3"، الذي عقد قبل نحو أسبوعين، قد جمع نحو 7.6 مليار دولار، تعهد بها المجتمع الدولي لإعادة إعمار لبنان.
وقد حرص معظم المشاركين في المؤتمر، على إعلان تأييدهم للحكومة اللبنانية، التي تواجه احتجاجات حاشدة منذ قرابة الشهرين، من جانب المعارضة، التي يقودها حزب الله، والذي يطالب باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، قد أعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في مساعدة بلاده للتعافي من أثار الحرب التي اندلعت بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في الصيف الماضي، بالإضافة إلى مواجهة الدين العام، الذي يبلغ نحو 40 مليار دولار.
المصدر (http://arabic.cnn.com/2007/business/2/2/lebanon.protests/index.html)
http://arabic.cnn.com/2007/business/2/2/lebanon.protests/story.lebanon.ap.gif_-1_-1.jpg
تواصل احتجاجات المعارضة اللبنانية بوسط بيروت
أكدت مصادر اقتصادية وتجارية لبنانية، أن موجة الاعتصامات المتواصلة، التي دعت إليها قوى المعارضة وتجري منذ قرابة شهرين بوسط العاصمة بيروت، تسببت في إلحاق خسائر بالاقتصاد اللبناني، تتجاوز 450 مليون دولار.
وقدر مسؤولون وخبراء اقتصاديون، إجمالي الخسائر التي يتكبدها قطاع التجارة في لبنان يومياً، بنحو 10 ملايين دولار، حيث يشهد الوسط التجاري لبيروت، سلسلة احتجاجات متواصلة لأنصار المعارضة، الذين يطالبون بإقالة حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.
وكشف محمد شقير، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة، في بيروت وجبل لبنان، وأحد كبار التجار في الوسط، قوله إن إجمالي الخسائر خلال الشهرين الماضيين، بلغ نحو 450 مليون دولار، لافتاً إلى إغلاق بعض المطاعم والمؤسسات والمحال التجارية.
وأشار شقير إلى أن العديد من المؤسسات والشركات التجارية الكبرى، تخذت قراراً بنقل مكاتبها من الوسط التجاري، نتيجة لتواصل الاحتجاجات، وفقاً لما نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية.
وأوضح أن بعض الشركات العربية "بدأت تفكر جدياً في الغاء مشروعاتها التي تعتزم انشاءها في الوسط التجاري، ومن بينها مشاريع عقارية وسياحية تفوق قيمتها مليار دولار."
كما حذر ممثل اللجنة التجارية في الوسط، طوني عيد، من انهيار عام للكثير من المؤسسات الخاصة في بيروت، مشيراً إلى أن "قدرة التحمل لدى هذه المؤسسات، باتت في مستوياتها الدنيا."
ودعا عيد قوى المعارضة، إلى تفهم كل هذه التأثيرات الناتجة عن استمرارها في الاعتصام، قائلاً إن "وضعها بات يلامس الخطوط الحمراء"، كما أبدى عيد خشيته من أن شبح الإفلاس يهدد مختلف المؤسسات العاملة في وسط العاصمة اللبنانية.
وكان مؤتمر "باريس-3"، الذي عقد قبل نحو أسبوعين، قد جمع نحو 7.6 مليار دولار، تعهد بها المجتمع الدولي لإعادة إعمار لبنان.
وقد حرص معظم المشاركين في المؤتمر، على إعلان تأييدهم للحكومة اللبنانية، التي تواجه احتجاجات حاشدة منذ قرابة الشهرين، من جانب المعارضة، التي يقودها حزب الله، والذي يطالب باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، قد أعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في مساعدة بلاده للتعافي من أثار الحرب التي اندلعت بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي في الصيف الماضي، بالإضافة إلى مواجهة الدين العام، الذي يبلغ نحو 40 مليار دولار.
المصدر (http://arabic.cnn.com/2007/business/2/2/lebanon.protests/index.html)